![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() : أعَاقَب على جَسد الرغبة يا نَزف القَلم بأن هذه اللعنة ما كانت الا هماً قَضيتهُ بِحُرقةِ نهارٍ دامي وقَد تجذّرت الحَاجة لِ أذنٍ تنصتُ لِنبضي دونَ أن تجر استفهام الغائِب الرؤوف الذي لا يَعلم أن هذه السُقيا ما سُميت بذلكَ إلا لأن العطَشَ أغرَقَ صَمتها بِصَيحة انتهَت يومَ أعلنت الرحيل ! لا تسألهُ عن حبيبةٍ لَم تجد في وصالكَ ما يُسكِنُ روحها ! ولا تُخبِرهُ عن دمعةٍ سَقطت بعد غيبوبة الأسى ! لا أحدَ يتلذذ بِأن تراودهُ هذه التنهيدة على مَسمع أذنِ الفجر سِواي أدلِي رأسَ الحقيقة من حَشوة وِسادتِي وأقول | تباً للتعاسَة يا بَشر ,! : : أتمنى رحمة تنتشِلُ هذا الضجيج الساكِن بِذاكرتي التي أدت طقوسَها بِأدمغةِ الحنين يا عُود الليل يَسقُطُ إثمهُم بِحَسنة قُربِي رُغم أن مرتبة الوجع بِي تدنّت وكنت المظلومة التي لا تُحب الاعتراف بِنغم هذه الاجابة ، أجَل ، رائحة الكذب نتنة للحدّ الذي يجعلني أقولُ فيهم كل ما لَا يُقال فَأحتِمل دَمعكُما وَ أباغِت الحرمان بالندم وأتلو على الكوثر سُورتها فالرغبة في الخلاصِ مُدرَجة وَماعُميتُ الا حينَ كرّسَ أمنية البُعد بِمأمَن راحَتي فَتعاقَب الحَدث بِخفية وَصِرتُ لا أبالِي ، اهتزَّ بدنُ الآه كثيراً فكيف لو اعتلى بهِ صوتي ؟ عاصِرا هذا الجنون بِالدمع ، واحصِيا بِشهقتي مزاجاً لا يتقبّلهُ سوى الله ! وكلّن على حرفهِ يَهتف : الفرج قريبٌ بإذن الله ولا آخذُ من هذا النبأ إلا دمعة تُعلن بُزوغها أمام القائِل و العاطفة بِي تستبدلُ الحنان عازفة غبائي بِلحنٍ مُرهَف
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|