![]() |
|
|
#1 |
|
|
[TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www9.0zz0.com/2016/05/10/03/606323879.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www6.0zz0.com/2016/05/10/03/147739546.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] {96} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا "إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَن وُدًّا" فِيمَا بَيْنهمْ يَتَوَادُّونَ وَيَتَحَابُّونَ وَيُحِبّهُمْ اللَّه تَعَالَى {97} فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا "فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ" أَيْ الْقُرْآن "بِلِسَانِك" الْعَرَبِيّ "لِتُبَشِّر بِهِ الْمُتَّقِينَ" الْفَائِزِينَ بِالْإِيمَانِ "وَتُنْذِر" تُخَوِّف "بِهِ قَوْمًا لُدًّا" جَمْع أَلَدّ أَيْ جَدِل بِالْبَاطِلِ وَهُمْ كُفَّار مَكَّة {98} وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا "وَكَمْ" أَيْ كَثِيرًا "أَهْلَكْنَا قَبْلهمْ مِنْ قَرْن" أَيْ أُمَّة مِنْ الْأُمَم الْمَاضِيَة بِتَكْذِيبِهِمْ الرُّسُل "هَلْ تُحِسّ" تَجِد "مِنْهُمْ مِنْ أَحَد أَوْ تَسْمَع لَهُمْ رِكْزًا" صَوْتًا خَفِيًّا ؟ لَا فَكَمَا أَهْلَكْنَا أُولَئِكَ نُهْلِك هَؤُلَاءِ طه {1} طه سُورَة طَه [ مَكِّيَّة إلَّا آيَتَيْ 120 و121 فَمَدَنِيَّتَانِ وَآيَاتهَا 135 أَوْ أَرْبَعُونَ أَوْ اثْنَتَانِ نَزَلَتْ بَعْد مَرْيَم ] "طَه" اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِذَلِكَ {2} مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى "مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآن" يَا مُحَمَّد "لِتَشْقَى" لِتَتْعَب بِمَا فَعَلْت بَعْد نُزُوله مِنْ طُول قِيَامك بِصَلَاةِ اللَّيْل أَيْ خَفِّفْ عَنْ نَفْسك {3} إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى "إلَّا" لَكِنْ أَنْزَلْنَاهُ "تَذْكِرَة" بِهِ "لِمَنْ يَخْشَى" يَخَاف اللَّه {4} تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا "تَنْزِيلًا" بَدَل مِنْ اللَّفْظ بِفِعْلِهِ النَّاصِب لَهُ "مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْض وَالسَّمَوَات الْعُلَى" جَمْع عُلْيَا كَكُبْرَى وَكُبَر {5} الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى هُوَ "الرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش" وَهُوَ فِي اللُّغَة سَرِير الْمُلْك "اسْتَوَى" اسْتِوَاء يَلِيق بِهِ {6} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى "لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا" مِنْ الْمَخْلُوقَات "وَمَا تَحْت الثَّرَى" هُوَ التُّرَاب النَّدِيّ وَالْمُرَاد الْأَرَضُونَ السَّبْع لِأَنَّهَا تَحْته {7} وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى "وَإِنْ تَجْهَر بِالْقَوْلِ" فِي ذِكْر أَوْ دُعَاء فَاَللَّه غَنِيّ عَنْ الْجَهْر بِهِ "فَإِنَّهُ يَعْلَم السِّرّ وَأَخْفَى" مِنْهُ : أَيْ مَا حَدَّثْت بِهِ النَّفْس وَمَا خَطَرَ وَلَمْ تُحَدِّث بِهِ فَلَا تُجْهِد نَفْسك بِالْجَهْرِ {8} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى "اللَّه لَا إلَه إلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى" التِّسْعَة وَالتِّسْعُونَ الْوَارِد بِهَا الْحَدِيث وَالْحُسْنَى مُؤَنَّث الْأَحْسَن {9} وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى "وَهَلْ" قَدْ {10} إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى "إذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ" لِامْرَأَتِهِ "اُمْكُثُوا" هُنَا وَذَلِكَ فِي مَسِيره مِنْ مَدَيْنَ طَالِبًا مِصْر "إنِّي آنَسْت" أَبْصَرْت "نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ" بِشُعْلَةٍ فِي رَأْس فَتِيلَة أَوْ عُود وَقَالَ لَعَلَّ لِعَدَمِ الْجَزْم بِوَفَاءِ الْوَعْد. "أَوْ أَجِد عَلَى النَّار هُدًى" أَيْ هَادِيًا يَدُلّنِي عَلَى الطَّرِيق وَكَانَ أَخْطَأَهَا لِظُلْمَةِ اللَّيْل. {11} فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى "فَلَمَّا أَتَاهَا" وَهِيَ شَجَرَة عَوْسَج {12} إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى "إنِّي" بِكَسْرِ الْهَمْزَة بِتَأْوِيلِ نُودِيَ بِقِيلَ وَبِفَتْحِهَا بِتَقْدِيرِ الْبَاء "أَنَا" تَأْكِيد لِيَاءِ الْمُتَكَلِّم "رَبّك فَاخْلَعْ نَعْلَيْك إنَّك بِالْوَادِي الْمُقَدَّس" الْمُطَهَّر أَوْ الْمُبَارَك "طُوًى" بَدَل أَوْ عَطْف بَيَان بِالتَّنْوِينِ وَتَرْكه مَصْرُوف بِاعْتِبَارِ الْمَكَان وَغَيْر مَصْرُوف لِلتَّأْنِيثِ بِاعْتِبَارِ الْبُقْعَة مَعَ الْعِلْمِيَّة [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT] [/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT] [/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT] الموضوع الأصلي : تفسير سورة مريم 96_98 يورة طه 1_ 12 || الكاتب : ملكة الجوري || المصدر : منتديات قصايد ليل
|
|
|
|
#2 |
|
|
اِنتقاء في قمة الجمال بارك الله فيكِ |
|
|
|
#3 |
|
|
ملاك يععطيـك الـعـافيـهَ ع جمَ ـال طرحـك..||~ طرحتم بجودة عالية وروعة وابداع فوجب علينا شكركم فلكم مني اجمل التحايا د ـام عطـائك ../..وروعـه تم ـيـزك.. متصفح قيم حاملا معه الابداعات بين سطوره فلكم اجمل وارق التحايا للجهود الرائعة ننتظر القادم بشوووق (..م ـودتي..).. ![]() |
|
|
|
#4 |
|
|
سلمت يمناك طرح جميل جدا |
|
|
|
#5 |
|
|
بارك الله فيك اختي الكريمة |
|
|
|
#6 |
|
|
مُقتطف جمـيل جداً وَ إطلآلهَ تُحآكينآ بـِ كُلِ يُنوع سلمت يَ ذآتَ التألق البـآذخ ولك شُكراً على حُسن الإنتقآء أطيب الاماني |
|
|
|
#7 |
|
|
الله يعطيك العافيه على الطرح اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
|
|
|
#8 |
|
|
*، آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
|
|
|
#9 |
|
|
جزاااك الله الجنه وبااارك فيك وجعله في موازين اعمااالك |
|
|
|
#10 |
![]() |
الله عليك إبداع كم يشبه النور .. ابصرت من روعة حروفك وطرحك M hariri أناقة طرح وجاذبيه إهتمام و.. اجتهاد واضح في الطرح وذائقة عالية المستوى استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،، فبهذا العطاء سنرقي من أعماق القلب أشكرك اخوك محمد الحريري ![]() ![]() |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| 12, 1_, 96_98, أرحم, تفسير, دورة, صورة, طه |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| القـرءان كــاملاً لكبــار القــراء (( للتحميل و الاستماع )) | روح روحي | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 8 | 10-27-2008 04:58 PM |
![]() |