الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-06-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3188 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:57 PM)
 المشاركات : 1,063,329 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القوي - المتين جل جلاله، وتقدست أسماؤه



الْقَوِيُّ - الْمَتِينُ
جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ

الدِّلَالَاتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (القَوِيِّ):
القَوِيُّ في اللُّغَةِ صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ للمَوْصُوفِ بالقُوَّةِ، وقَدْ قَويَ وتَقَوَّى فهو قَوِيٌّ، يُقَالُ: قَوَّى اللهُ ضَعْفَكَ أَيْ أَبْدَلَكَ مَكَانَ الضَّعْفِ قُوَّةً.

فَالقُوَّةُ نَقِيضُ الضَّعْفِ والوَهَنِ والعَجْزِ، وهي الاسْتِعْدَادُ الذَّاتِيُّ والقُدْرَةُ عَلَى الفِعْلِ وَعَدَمِ العَجْز عَنِ القِيَامِ بِهِ.

قَالَ تَعَالَى لموُسَى عَنِ الأَلْوَاحِ: ﴿ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ﴾ [الأعراف: 145]؛ أَيْ: خُذْهَا بِقُوَّةٍ فِي دِينِكَ وَحُجَّتِك.

وقَالَ لِيَحْيى: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ [مريم: 12]؛ أَيْ: بِجِدٍّ وَعَوْنٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى[1].

وَالقَوِيُّ سُبْحَانَهُ هُوَ الموْصُوفُ بالقُوَّةِ، وَصَاحِبُ القُدْرَةِ الُمطْلَقَةِ لا يَغْلِبُهُ غَالِبٌ، وَلَا يَرُدُّ قَضَاءَه رَادٌّ، وَلَا يَمْنَعُهُ مَانِعٌ، ولا يَدْفَعُهُ دَافِعٌ، وهو القَوِيُّ في بَطْشِهِ، القَادِرُ عَلَى إِتْمَامِ فِعْلِهِ، لَهُ مُطْلَقُ المشِيئَةِ والأَمْرِ في مَمْلكَتِهِ، والقَوِيُّ سُبْحَانَهُ قَوِيٌّ فِي ذَاتِهِ، لَا يَعْتَرِيهِ ضَعْفٌ أَوْ قُصُورٌ، قَيُّومٌ لَا يَتَأَثَّرُ بِوَهَنٍ أَوْ فُتُورٍ، يَنْصُرُ مَنْ نَصَرَهُ، وَيَخْذُلُ مَنْ خَذَلَهُ.

كَمَا قَالَ: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40].

والقَوِيُّ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي كَتَبَ الغَلَبَةَ لِنَفْسِهِ وَرُسُلِهِ فَقَالَ: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21].

فَالْقَويُّ هو الكَامِلُ القُدْرَةِ عَلَى الشَّيْءِ، الَّذِي لَا يَسْتَوْلِي عَلَيْهِ العَجْزُ فِي حَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ، الموْصُوفُ بالقُوَّةِ المطْلَقَةِ.

قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 74][2].

الدِّلَالَاتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسْمِ (المتِينِ):
المتينُ في اللُّغَةِ صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ للمَوْصُوفِ بالمتَانَةِ.

والمتينُ هو الشيءُ الثَّابِتُ فِي قُوَّتِهِ، الشَّدِيدُ فِي عَزْمِهِ وَتَمَاسُكِهِ، والوَاسِعُ فِي كَمَالِهِ وَعَظَمَتِهِ، مَتُنَ يَمْتُنُ مَتَانَةً؛ أَيْ: قَوِيَ مَعَ صَلَابَةٍ واشْتِدَادٍ.

وَيَلْحَقُ بمعنى المتونِ الثَّبَاتِ والامْتِدَادِ، فَيَكُونُ المتينُ بِمَعْنَى الوَاسِعِ.

قَالَ ابنُ مَنْظُورٍ: «المتَنُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَا صَلُبَ ظَهْرُه، والجَمْعُ مُتُونٌ»[3].

والمتينُ سُبْحَانَهُ هُوَ القَوِيُّ فِي ذَاتِهِ الشَّدِيدُ الوَاسِعُ الكَبِيرُ المحيطُ، فَلَا تَنْقَطِعُ قُوَّتُهُ، وَلَا تَتَأَثَّرُ قُدْرَتُه، فَالمتينُ هُوَ القَوِيُّ الشَّدِيدُ المتَنَاهِي في القُوَّةِ والقُدْرَةِ، الذي لا تَتَنَاقَصُ قُوَّتُه، ولا تَضْعُفُ قُدْرَتُه، والذي لا يَلْحَقُهُ فِي أَفْعَالِهِ مَشَقَّةٌ ولا كَلَفَةٌ وَلَا تَعَبٌ[4].

قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 58]، فَالله عز وجل مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ بَالِغُ القُدْرَةِ تَامُّها قَوِيٌّ، ومِنْ حَيْثُ إِنَّهُ شَدِيدُ القُوَّةِ مَتِينٌ[5].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ [القلم: 45].

الكَيْدُ عَلَى إِطْلَاقِهِ هُوَ التَدْبِيرُ فِي الخَفَاءِ بِقَصْدِ الإِسَاءَةِ أَوِ الابْتِلَاءِ أَوِ المعَاقَبَةِ وَالجَزَاءِ، وَقَدْ يَكُونُ عَيْبًا مَذْمُومًا إِذَا كَانَ بالسُّوءِ فِي الابْتِدَاءِ، وَقَدْ يَكُونُ مَحْمُودًا مَرْغُوبًا إِذَا كَانَ مُقَابِلًا لِكَيْدِ الكَافِرِينَ والسُّفَهَاءِ، فإِذَا كَانَ الكَيْدُ عِنْدَ الإِطْلَاقِ كَمَالًا فِي مَوْضِعٍ وَنَقْصًا فِي آخَرَ فَلَا يَصِحُّ إِطْلَاقُهُ فِي حَقِّ اللهِ دُونَ تَخْصِيصٍ، كَقَوْلِ القَائِلِ: الكَيْدُ صِفَةُ اللهِ، فَهَذَا بَاطِلٌ؛ لأَنَّ الإِطْلَاقَ فيه احْتِمَالُ اتِّصَافِهِ بِالنَّقْصِ أو الكَمَالِ، لَكِنْ يَصِحُّ قَوْلُ القَائِلِ: كَيْدُ اللهِ للابْتِلَاءِ والمعَاقَبَةِ والجَزَاءِ، فَهَذَا كَيْدٌ مُقَيَّدٌ لَا يَحْتَمِلُ إلا الكَمَالَ؛ فَجَازَ أَنْ يَتَّصِفَ بِهِ رَبُّ العِزَّةِ والجَلَالِ، كَمَا أَثْبَتَ ذَلِكَ لِنَفْسِهِ فَقَالَ: ﴿ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴾ [الطارق: 15، 16]، وَقَالَ: ﴿ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾ [الأعراف: 183][6]، فَوَصَفَ اللهُ كَيْدَهُ للكَافِرِينَ بِأَنَّهُ كَيْدٌ شَدِيدٌ قَوِيٌّ مَتِينٌ، لا يُمْكِنُ لأَحَدٍ مِنْهُمْ رَدُّهُ أَوْ صَدُّهُ، واللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ، كَتَبَ الغَلَبَةَ لِنَفْسِهِ وَرُسُلِهِ.

وُرُودُ الاسْمَينِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ[7]:
أَمَّا (القَوِيُّ) فَقَدْ جَاءَ هَذَا الاسْمُ في تِسْعَةِ مَوَاضِعَ مِنَ الكِتَابِ العَزِيزِ:
قَوْلُهُ تَعَالَى شَأْنُهُ: ﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 52].

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾ [هود: 66].

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40].

وَقَوْلُهُ سبحانه وتعالى: ﴿ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 74].

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾ [الشورى: 19].

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21]، وَغَيْرُهَا مِنَ الآَيَاتِ.

وَأَمَّا (الَمتِينُ) فَقَدْ وَرَدَ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 58].

مَعْنَى الاسْمَينِ فِي حَقِّ اللهِ تَعَالَى:
قَالَ ابنُ جَرِيرٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾: «إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ لا يَغْلِبُهُ غَالِبٌ، ولا يَرُدُّ قَضَاءَهُ رَادٌّ، يُنْفِذُ أَمْرَهُ وَيَمْضِي قَضَاءَهَ فِي خَلْقِهِ، شَدِيدٌ عِقَابُه لِمَنْ كَفَرَ بِآيَاتِهِ وَجَحَدَ حُجَجَه»[8].

وَقَالَ فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾: «إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ فِي بَطْشِهِ، إذا بَطَشَ بِشَيْءٍ أَهْلَكَهُ، كَمَا أَهْلَكَ ثَمُودَ حِيْنَ بَطَشَ بِهَا»[9].

وَقَال الزَّجَّاجُ: «(القَوِيُّ) هُوَ الكَامِلُ القُدْرَةِ على الشيءِ، تَقُولُ: هو قَادِرٌ عَلَى حَمْلِهِ، فَإِذَا زِدْتَهُ وَصْفًا قُلْتَ: هو قَوِيٌّ عَلَى حَمْلِهِ، وَقَدْ وَصَفَ نَفْسَهُ بِالقُوَّةِ، فَقَالَ عَزَّ قَائِلًا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 58]»[10].

وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: «القَوِيُّ قَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى: القَادِرِ، وَمَنْ قَوِيَ عَلَى شَيْءٍ فَقَدْ قَدَرَ عَلَيْهِ، وَيَكُونُ مَعْنَاهُ: التَّامُّ القُوَّةِ الذي لا يَسْتَوِلِي عليه العَجْزُ فِي حَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ، والَمخْلُوق وَإِنْ وُصِفَ بالقُوَّةِ فَإِنَّ قُوَّتَهُ مُتَنَاهِيَةٌ، وعَنْ بَعْضِ الأُمُورِ قَاصِرَةٌ»[11].

وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ في قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾؛ «أَيْ: لا يَغْلِبُهُ غَالِبٌ، وَلا يَفُوتُه هَارِبٌ»[12].

وَقَالَ السَّعْدِيُّ: «(القَوِيُّ الَمتِينُ): هو في مَعْنَى العَزِيزِ».

قُلْتُ: وَقَدْ ذَكَرَهُ قَبْلَهُ فَقَالَ:
«(العَزِيزُ) الذي لَهُ العِزَّةُ كُلُّها: عزَّةُ القُوَّةِ، وعِزَّة الغَلَبَةِ، وعِزَّةُ الامْتِنَاعِ، فَامْتَنَعَ أَنْ يَنَالَه أَحَدٌ مِنَ المَخْلُوقَاتِ، وقَهَرَ جَمِيعَ الَموْجُودَاتِ وَدَانَتْ لَهُ الخَلِيقَةُ وخَضَعَتْ لِعَظَمَتِهِ»[13].

وَهُوَ مَا قَدْ نَظَمَهُ ابنُ القَيِّمِ في (النُّونِيَّةِ) فَقَالَ:
وهو القَوِيُّ له القُوَى جَمْعًا تَعَا
لَى رَبُّ ذي الأكْوَانِ والأزْمَانِ



ثُمَّ قَالَ:
وهو العَزِيزُ فَلَنْ يُرَامَ جَنَابُه
أَنَّى يُرَامُ جَنَابُ ذِي السُّلْطَانِ
وهو العَزِيزُ القَاهِرُ الغَلَّابُ لَمْ
يَغْلِبْهُ شَيْءٌ هَذِهِ صِفَتَانِ
وهو العَزِيزُ بِقُوَّةٍ هي وَصْفُهُ
فَالعِزُّ حينئذٍ ثَلاثُ مَعَانِ
وهي التي كَمُلَتْ له سُبْحَانَهُ
مِنْ كُلِّ وَجْهٍ عَادِمِ النُّقْصَانِ[14]


أَمَّا مَعْنَى (الَمتِينِ):
فَقَدْ قَالَ الفَرَّاءُ: «قَرَأَ يَحْيَى بنُ وثَابٍ (الْمَتِينِ) بالخَفْضِ، جَعَلَهُ مِنْ نَعْتِ القُوَّةِ، وإنْ كَانَتْ أُنْثَى فِي اللَّفْظِ، فإِنَّهُ ذَهَبَ إِلَى الحَبْلِ وإلى الشيءِ الَمفْتُولِ، أَنْشَدَنِي بَعْضُ العَرَبِ:
لِكُلِّ دَهْرٍ قَدْ لَبِسْتُ أَثْوُبًا
مِنْ رِيطَةٍ واليُمْنَةَ الُمعْصَبَّا



فَجَعَل الُمعَصَّبَ نَعْتًا لليُمْنَةِ وَهي مُؤَنَّثَةٌ فِي اللَّفْظِ؛ لأَنَّ اليُمْنَةَ ضَرْبٌ وصِنْفٌ مِنَ الثِّيَابِ: الوَشْي، فَذَهَبَ إليه».

وَقَرَأَ النَّاسُ ﴿ الْمَتِينُ ﴾ رَفْعٌ مِنْ صِفَةِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى»[15].

وَقَالَ ابنُ جَريرٍ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ قَوْلَ الفَرَّاءِ: «والصَّوَابُ مِنَ القِرَاءَةِ في ذلك عِنْدَنَا ﴿ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ رَفْعًا عَلَى أَنَّهُ مِنْ صِفَةِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُه؛ لإِجْمَاعِ الحُجَّةِ مِنَ القُرَّاءِ عَلَيْهِ، وَأَنَّهُ لَوْ كَان مِنْ نَعْتِ القُوَّةِ لَكَانَ التَّأْنِيثُ بِهِ أَوْلَى، وَإِنْ كَانَ للتَّذْكِيرِ وَجْهٌ[16].

وَقَالَ ابْنُ قُتَيبَةَ: «(الَمتِينُ): الشَّدِيدُ القَوِيُّ»[17].

وَقَالَ الزَّجَّاجُ: «أَصْلُهُ فَعِيلٌ مِنَ المُتْنِ الذي هو العُضْو، ويُقَالُ: مَاتَنتُه على ذلك الأَمْرِ إذا: قَاويْتُه مُقاواةً، وهو يُفِيدُ في حَقِّ اللهِ سُبْحَانَهُ: التَّنَاهِي فِي القُوَّةِ والقُدْرَةِ»[18].

وَقَالَ الخَطَّابِي: «وَ(الَمتِينُ): الشَّدِيدُ القَوِيُّ الذي لا تَنْقَطِعُ قُوَّتُهُ، وَلا تَلْحَقُه في أَفْعَالِهِ مَشَقَّةٌ، وَلَا يَمَسُّهُ لُغُوبٌ»[19].

وَفِي (الَمقْصِدِ): القُوَّةُ تَدُلُّ على القُدْرَةِ التَّامَّةِ، وَالَمتَانَةُ تَدُلٌّ عَلَى شِدَّةِ القُوَّةِ للهِ تَعَالَى، فَمِنْ حَيْثُ إِنَّه بَالِغُ القُدْرَةِ تَامُّها: (قَوِيٌّ)، ومِنْ حَيْثُ إِنَّهُ شَدِيدُ القُوَّةِ: (مَتِينٌ)، وذلك يَرْجِعُ إلى مَعَانِي القُدْرَةِ، وسَيَأْتِي ذلك[20].

ثَمَراتُ الإِيمَانِ بهذَينِ الاسْمَينِ:
1- أَنَّ القُوَّةَ للهِ تَعَالَى جَمِيعًا، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، فَلَا رَادَّ لِقَضَائِهِ، وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، وَلَا غَالِبَ لأَمْرِه، يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ، يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ، وَيَخْذُلُ مَنْ يَشَاءُ، فالعَزِيزُ مَنْ أَعَزَّهُ اللهُ، والذَّلِيلُ مَنْ أَذَلَّهُ، والَمنْصُورُ مَنْ نَصَرَهُ، والَمخْذُولُ مَنْ خَذَلَهُ، فَسُبْحَانَ الَملِكِ القَوِيِّ العَزِيزِ، صَدَقَ وَعْدَه، وَنَصَرَ عَبْدَه، وأَعَزَّ جُنْدَه، وهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَه، وما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلِكنَّ اللهَ رَمَى.

2- تَمَدَّحَ سُبْحَانَه بِأَنَّهُ هُوَ النَّاصِرُ لِرُسُلِهِ صَلَوَاتُ اللهِ عليهم أَجْمَعِينَ، المُعِزُّ لِحَزْبِهِ المُوَحِّدِينَ؛ لأَنَّهم نَصَرُوا دِينَهُ بقُلُوبِهم وأَقْوَالِهم وأَفْعَالِهم؛ فاسْتَحَقُّوا نَصْرَ رَبِّهم وَوَعْدَه الصَّادِقَ إذْ يَقُولُ: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40].

وَيَقُولُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ﴾ [الصافات: 171، 172].

وَيَقُولُ تَعَالَى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21].

وانظرْ مِثَالًا على ذلك: نَصْرَ اللهِ سُبْحَانَهُ لِرُسُولِه صلى الله عليه وسلم وَلِأَصْحَابِهِ في غَزْوَةِ الأحْزَابِ، التي اجْتَمَعَ فيها أَهْلُ الكُفْرِ مِنْ جِهَاتٍ شَتَّى لِحَرْبِ المُؤْمِنِينَ الُمسْتَضْعَفِينَ فِي الَمدِينَةِ، فَنَصَرَ اللهُ عِبَادَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَه، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ بِقُوَّتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَما كَانَتْ قُوَّتُهم لِتُغْنِيَ عَنْهُمْ شَيْئًا لَوْلَا تَأْيِيدُ اللهِ تَعَالَى لَهُمْ، وَردُّه الكُفَّارَ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا، قَالَ تعالى مُمتَنًّا عَلَى عِبَادِه بِذَلِكَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا * إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 9 - 11].

إِلَى أَنْ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴾ [الأحزاب: 25]. فَرَدَّهم اللهُ تَعَالَى خَائِبِينَ، وظَهَرَ أَمْرُ اللهِ وهم كَارِهُونَ، فَسُبْحَانَ مَنْ له القُوَّةُ والجَبَرُوتُ.

3- كَثِيرًا مَا يَنْسَى الإِنْسَانُ نَفْسَه وضَعْفَه وحَاجَتَه، ويُبَارِزُ رَبَّه العَدَاءَ، وَيُشْرِكُ بِهِ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ، ويُظَاهِر عليه، ويُفْسِدُ فِي الأَرْضِ وَيَتَكَبَّرُ فِيهَا بِغَيْرِ الحَقِّ، وخُصُوصًا إذا حَبَاه اللهُ تَعَالَى بِالنِّعْمَةِ والُملْكِ والجَاهِ والمَالِ والوَلَدِ.

وَقَدْ حَكَى اللهُ تَعَالَى لَنَا فِي كِتَابِهِ عَنْ أُمَمٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِه ورُسُلِهِ؛ فَحَاسَبَها حِسَابًا شَدِيدًا، وَعَذَّبَهَا عَذَابًا نُكْرًا.

قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [غافر: 21، 22].

مِنْهُمْ قَوْمُ هُودٍ الَّذينَ قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيهِم: ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴾ [فصلت: 15].

فَمَاذَا كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِم: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [فصلت: 16].

اغْتَرُّوا بِقُوَّةِ أَبْدَانِهم، وضَخَامَةِ أجْسَادِهِم، وعَظِيمِ بَطْشِهم في البلادِ والعِبَادِ، فَلَمْ تُغْنِ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ تَعَالَى مَنْ شَيْءٍ: ﴿ فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 25].

وأُمَمٌ غَيْرُهم كَثِيرٌ قَصَّهُمُ اللهُ سُبْحَانَه علينا في كتابِهِ، جَاءَهم النَّذِيرُ، فَقَابَلُوه بِالنَّكِيرِ، فَأَخَذَهم العَزِيزُ القَدِيرُ، ومَأْوَاهم جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الَمصِيرُ.

4- لَا قُوَّةَ للعَبْدِ عَلَى طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى إلا بِقُوَّةِ اللهِ تَعَالَى وَتَوْفِيقِهِ، ولا حَوْلَ لَهَ عَلَى اجْتِنَابِ المَعَاصِي ودَفْعِ شُرُورِ النَّفْسِ إِلَّا باللهِ تَعَالَى، وَقَدْ نَبَّهَ الشَّارِع صلى الله عليه وسلم أُمَّته إلى ذلك بِقَوْلِهِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ: «يَا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هِي مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ: لا حَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ»[21].

قَالَ النَّوَوِيُّ: «قَالَ العُلَمَاءُ: سَبَبُ ذلك أَنَّها كَلِمَةُ اسْتِسْلَامٍ وتَفْوِيضٍ إِلَى اللهِ تَعَالَى، واعْتِرَافٍ بالإذْعَانِ له، وأنه لا صَانِعَ غَيْرُه، ولا رَادَّ لأَمْرِهِ، وأَنَّ العَبْدَ لا يَمْلِكُ شَيْئًا مِنَ الأَمْرِ».

ثُمَّ قَالَ: «قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: (الحَوْلُ) الحَرَكَةُ والحِيلَةُ؛ أي: لَا حَرَكَةَ ولَا اسْتِطَاعَةَ وَلَا حِيلَةَ إلا بِمَشِيئَةِ اللهِ تَعَالَى.

وَقِيلَ مَعْنَاهُ: لا حَوْلَ في دَفْعِ شَرٍّ، ولا قُوَّةَ في تَحْصِيلِ خَيْرٍ إِلَّا باللهِ.

وَقِيلَ: لَا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيةِ اللهِ إلا بِعِصْمَتِهِ، ولا قُوَّةَ على طَاعَتِهِ إِلَّا بِمَعُونَتِهِ، وَحُكِيَ هذا عنِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، وَكُلُّه مُتَقَارِبٌ»[22].

[1] لسان العرب (15/ 206)، وكتاب العين (5/ 237).
[2] تفسير أسماء الله للزجاج (ص: 54)، وجامع البيان (10/ 17)، وشرح أسماء الله الحسنى للرازي (ص: 297).
[3] لسان العرب (13/ 398).
[4] السابق (13/ 399).
[5] السابق (13/ 399)، وانظر: تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج (ص: 55)، وشرح أسماء الله الحسنى للرازي (ص: 298).
[6] انظر هذا المعنى في المواضع الآتية: الحقيقة والمجاز لابن تيمية (20/ 471)، وانظر أيضًا: الرسالة التدمرية (ص: 14)، والمحلى لابن حزم (1/ 34)، وإعلام الموقعين لابن القيم (3/ 218)، وحز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر لابن حيدرة (2/ 39).
[7] النهج الأسمى (2/ 36 - 42).
[8] جامع البيان (10/ 17 - 18).
[9] جامع البيان (12/ 39).
[10] تفسير الأسماء (2/ 54).
[11] شأن الدُّعاء (ص: 77)، ونقله البيهقي في الأسماء (ص: 43)، وقال نحوه في الاعتقاد (ص: 61).
[12] التفسير (2/ 320).
[13] تيسير الكريم (5/ 300 - 301).
[14] النونية (2/ 218).
[15] معاني القرآن (3/ 90).
[16] جامع البيان (27/ 8 - 9)، وانظر: تفسير القرطبي (17/ 56 - 57).
[17] غريب الحديث (ص: 42).
[18] تفسير الأسماء (ص: 55).
[19] شأن الدُّعاء (ص: 77).
[20] المقصد الأسنى (ص: 81 - 82).
[21] أخرجه البخاري في الدَّعوات (11/ 213 - 214)، وفي القدر (11/ 500)، ومسلم بشرح النووي في الذكْر (17/ 25 - 27).
وقوله «كنز مِن كنوز الجَنَّة» قال النووي: ومعنى الكنز هنا: أنه ثواب مدَّخر في الجَنَّة، وهو ثواب نفيس كما أنَّ الكنز أنفَسُ أموالِكم.
وقال الحافظ: «وحاصِلُه أنَّ المراد: أنها مِن ذخائر الجَنَّة، أو مِن محصلات نفائس الجَنَّة».
[22] شرح النووي (17/ 26 - 27).



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
قديم 05-06-2024   #2


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (03:17 PM)
 المشاركات : 3,248,147 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ



 
 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 05-07-2024   #3


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:57 PM)
 المشاركات : 1,063,329 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنــــون مشاهدة المشاركة
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ

يسلمو على المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 05-06-2024   #4


الصورة الرمزية مديونه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30281
 تاريخ التسجيل :  Nov 2023
 أخر زيارة : منذ 4 ساعات (03:16 PM)
 المشاركات : 8,495 [ + ]
 التقييم :  1051
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي



لجهودك باقات من الشكر والتقدير

على روعة الطرح




 

رد مع اقتباس
قديم 05-07-2024   #5


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:57 PM)
 المشاركات : 1,063,329 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مديونه مشاهدة المشاركة
لجهودك باقات من الشكر والتقدير

على روعة الطرح


يسلمو على المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2024   #6


الصورة الرمزية المهرة

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29910
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 أخر زيارة : منذ 11 ساعات (07:35 AM)
 المشاركات : 16,881 [ + ]
 التقييم :  26857
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي









بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب
وجزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي
وكوني بخير





































































 

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2024   #7


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:57 PM)
 المشاركات : 1,063,329 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهرة مشاهدة المشاركة






بااارك الله فيك وفي جلبك
وطرحك الطيب
وجزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة
عرضهاا السموات والارض اشكرك
وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية
تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي
وكوني بخير



































































يسلمو على المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2024   #8


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ 19 ساعات (11:35 PM)
 المشاركات : 274,549 [ + ]
 التقييم :  1911724197
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي


 
 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 05-08-2024   #9


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (05:57 PM)
 المشاركات : 1,063,329 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الجدي مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي
يسلمو على المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2024   #10


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ 17 ساعات (02:27 AM)
 المشاركات : 183,715 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المؤمن جل جلاله، وتقدست أسماؤه ضامية الشوق …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 24 05-13-2024 02:17 PM
المقيت جل جلاله، وتقدست أسماؤه ضامية الشوق …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 22 04-29-2024 03:47 PM
المعطي جل جلاله، وتقدست أسماؤه ضامية الشوق …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 18 04-29-2024 03:20 PM
المجيد جل جلاله، وتقدست أسماؤه ضامية الشوق …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 22 03-10-2024 10:03 PM
الله جل جلاله وتقدست أسماؤه صمت القمر …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 14 03-09-2015 07:40 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية