طرق تساعدكم على تخطي الأوقات الصعبة.. تعرفوا إليها

في الآونة الأخيرة، يبدو أن العالم يتنقل من أزمة إلى أخرى. لقد شهدنا جائحة عالمية، تغيرات جذرية في الطريقة التي ندير بها حياتنا اليومية، عدم اليقين الاقتصادي، الاضطرابات السياسية والاجتماعية، فضلاً عن مجموعة من الكوارث الطبيعية. هذا بالإضافة إلى الصدمات الشخصية التي نتعامل معها أيضاً، مثل فقدان أحد الأحباء، أو تدهور الصحة، أو البطالة، أو الطلاق، أو جرائم العنف، أو الحوادث المأساوية.

بالنسبة للكثيرين منا، هذا وقت صراع واضطرابات غير مسبوقة، حينها قد تشعر أن حياتك خارجة عن نطاق السيطرة تماماً وأنك عاجز عن التأثير على ما قد يحدث بعد ذلك.

على الرغم من عدم وجود طريقة لتجنب الحزن أو الشدائد أو الضيق في الحياة، إلا أن هناك طرقاً- جئنا بها من موقع Help Guide- للمساعدة في تخفيف وطأة الأمور واستعادة الشعور بالسيطرة، والتكيف بشكل أفضل مع الأحداث التي تغير حياتك، والتعامل مع الأوقات المضطربة، والتغلب على الصعوبات والمآسي.
قد ترغبين في معرفة نصائح تعلمك كيف تكون شخص محبوب وجذاب

بناء المرونة

بهذه الطرق سيتمكن الشباب من تجاوز أوقاتهم الصعبة- الصورة من موقع Freepik (صورة تعبيرية)
إذا كنت أكثر حساسية تجاه الاضطراب العاطفي وتجد صعوبة في التعامل مع المصاعب أو الشدائد، فمن المهم ألا تفكر في الأمر على أنه نوع من العيوب في الشخصية. المرونة ليست صفة ذكورية وليست ثابتة؛ إنها عملية مستمرة تتطلب جهداً للبناء والصيانة بمرور الوقت. يمكن أن تساعدك بناء المرونة أيضاً على:

1- الحافظ على تركيزك ومرونتك وإنتاجيتك في الأوقات الجيدة والسيئة.

2- الشعور بقدر أقل من الخوف من التجارب الجديدة أو المستقبل الغامض.

3- إدارة وتحمل المشاعر القوية خارج منطقة الراحة الخاصة بك، حتى تلك التي تفضل تجنبها مثل الغضب أو اليأس.

4- تقوية علاقاتك وتحسين مهارات التواصل لديك، خاصة تحت الضغط.

5- تعزيز احترام الذات الخاص بك.

كن واثقاً من أنك ستجد في النهاية حلاً للمشكلة، حتى عندما لا يكون واضحاً على الفور.

تقبل الوضع

كيف يُمكن للشباب تجاوز الأوقات الصعبة؟ الصورة من موقع Freepik (صورة تعبيرية)
التغيير جزء لا مفر منه من الحياة والعديد من جوانب العالم المتغير خارجة عن سيطرتك الفردية. لا يمكنك التحكم في انتشار فيروس ما، على سبيل المثال، وتيرة التغيير الاجتماعي، أو كيفية تصرف الاقتصاد. على الرغم من أنه قد يكون من الصعب الاعتراف بذلك، إلا أن الاحتجاج على الأحداث أو الظروف الخارجة عن إرادتك لن يؤدي إلا إلى استنزاف طاقتك وتركك تشعر بالقلق واليأس. من ناحية أخرى، فإن قبول موقفك يمكن أن يحررك لتكريس طاقتك للأشياء التي يمكنك التحكم فيها.

ركز على الأشياء التي تقع ضمن سيطرتك. قم بإعداد قائمة بكل الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها وامنح نفسك الإذن بالتوقف عن القلق بشأنها. بدلاً من ذلك، ركز على الإجراء الذي يمكنك اتخاذه. إذا كنت عاطلاً عن العمل، فلا يمكنك التحكم فيما إذا كانت الوظيفة المثالية تظهر في إعلانات الطلبات أو ما إذا كان صاحب العمل سيمنحك مقابلة. ولكن يمكنك التحكم في مقدار الوقت والجهد الذي تبذله في البحث عن عمل أو تحسين مهاراتك. وبالمثل، إذا كان أحد أفراد أسرتك يواجه مرضاً يهدد حياته، فقد تضطر إلى التخلي عن السيطرة على الخبراء الطبيين، ولكن لا يزال بإمكانك التركيز على تزويد من تحب بأكبر قدر ممكن من الدعم العاطفي.

تقبل مشاعرك
من المغري الاعتقاد بأن أفضل طريقة للتغلب على الأوقات الصعبة هي تجاهل المشاعر المؤلمة ووضع وجه شجاع. لكن المشاعر غير السارة موجودة سواء اخترت الاعتراف بها أم لا. إن محاولة منع مشاعرك من الظهور لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر لديك، وتأخير قبول وضعك الجديد، ومنعك من المضي قدماً.

من خلال السماح لنفسك بالشعور بمشاعرك، ستجد أنه حتى المشاعر الأكثر حدة وإزعاجاً سوف تمر، وستبدأ صدمة هذه الأوقات الصعبة في التلاشي، وستكون قادراً على إيجاد طريق للأمام.

تواصل مع الآخرين
التواصل مع الأصدقاء والعائلة عندما تمر بأوقات عصيبة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر، وتعزيز حالتك المزاجية، وفهم كل التغيير والاضطراب. بدلاً من الشعور وكأنك تواجه مشاكلك بمفردك، يمكنك استخلاص القوة وبناء المرونة من وجود الآخرين الذين يمكنك الاعتماد عليهم.

لا يحتاج الأشخاص الذين تتواصل معهم إلى الحصول على إجابات للمشاكل التي تواجهها؛ إنهم فقط بحاجة إلى أن يكونوا على استعداد للاستماع إليك دون الحكم. إن التواصل البشري، أو الابتسامة، أو العناق، هو الذي يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في ما تشعر به.

إدارة مستويات التوتر لديك بشكل عام
إن اتخاذ خطوات لإدارة التوتر العام الذي تعاني منه يمكن أن يكسر سيطرتك على حياتك، ويحسن مزاجك، ويساعدك على بناء المرونة التي تحتاجها لتحمل الضغط في هذا الوقت.


تقديم المساعدة للآخرين
عندما تكون في خضم أزمة، فمن الشائع أن تشعر بالعجز. من خلال مساعدة الآخرين بشكلٍ استباقي، يمكنك استعادة الشعور بالسيطرة وكذلك العثور على هدف في حياتك. في الواقع، تقديم الدعم يمكن أن يكون مفيداً مثل تلقي الدعم. جرب العمل التطوعي، أو مساعدة الآخرين في منطقتك، أو التبرع بالدم، أو التبرع لجمعية خيرية.


مارس هواياتك واهتماماتك
في الأوقات المضطربة، من المهم ألا تتخلى عن الهوايات والاهتمامات التي تغذي روحك. بالنسبة للكثيرين منا، هذه الأشياء هي التي تحدد هويتنا كأفراد وتضفي معنى لحياتنا. سواء كنت تلعب رياضة، أو تعتني بحيوان أليف، أو تقوم بمسعى فني أو موسيقي، أو مشاريع تحسين المنزل، أو تقضي وقتاً في الطبيعة، فإن الاستمرار في الاستمتاع بأوقات التسلية يزيد من قدرتك على التغلب على ضغوط الأوقات الصعبة.

موضوع راقي
كل الشكر للانتقاء المميز
تقديري

بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

الله يعطيك العافية

يعطيك الف عافيه

سلمتي عالاختيار

موضوع راقي
كل الشكر للانتقاء المميز
تقديري

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي

سلمت يمناك
طرح جميل جدا