إذْ : يَنتَهِي الوَقتُ !،،

قَدْ زَارَنِي المَوتُ

فَبَدَا لَهُ وَجْهٌ ,, وَكَذَا لَهُ صَوتُ

فَأَحَاطَ بِي فَجأَهْ

وَإذَا بأيّامِي

تَمضِي بِلَا رَجعَهْ !

سَاءتْ بمَا عِشتُ ،،

أَنهَايتِي اقتَربَتْ

لتقُدّ منْ دُبرٍ عُمرًا لَهُ كُنتُ !

فَقَالَ يَا هَذَا ،، إنّي أَنَا المَوتُ

هَيّئْ مَرَاكبَ مَا جِئتَ ،،

لَقدْ جِئتُ !؟

مَا مَرّ يَومُكَ لَوْ خُبّئتَ فِي مُضَضٍ

يَصْطَادُكَ المَوتُ !

اليَومَ لَا هَربَ منْ أمْرِ رَبّكَ

إذْ : يَنتَهِي الوَقتُ !

قَلبي عَلَى كَبدِي وَالرّعُبُ عَانَقنِي

ضِلعِي تَقوّسَ ضِيقًا حِينَمَا ضِقتُ

عَينَايَ تَنْظُرُنِي

دَمْعًا وَتُمطِرُنِي

وَمُصيبَتي عَظُمتْ

وَدَنَتْ فَـ أُبْكِمتُ

وَلسَانِيَ انْعَقَدَ

مَا بَالُ أَقْوَالِي

مَطَرًا يُسَاقطُ بالأشْعَار إنْ شِئتُ ,,

بِالأمسِ كُنتُ خُرافيًّا بقَافيتِي

لكنّني الآنَ .. بالمَوت أُخْرسْتُ

فَابيَضّ وَجهيَ خَوفَ السّوءِ حَاصَرنِي

مَاذَا سَأفعلُ إنْ .. فِعلًا أَنَا مِتّ !؟

هَيّا انْطِقِي شَفتِي

قُولِي لَهُ شَيئًا

أَينفَعُ القَولُ .. أَمْ يَنفَعُ الصّمتُ !

لَا بَأسَ يَا شَفتِي

لَا خَوفَ يُخرسُنَا

فَالْآنَ يَنفعُنِي لَهْوي وَمَا سِكْتُ !
،،،

كلي سعاده وراحه بما رأيت
من انتقاء جميل
معطر بأزكى روائح الورد

استمتعت وانا اشاهد محتواه
و هذا دليل

ذآئقة عاليه لديك


‏


من القلب اقدم شكري

أخوك

محمد الحريري
" لـيل المـواجع "

مَعقُودَةٌ أزَآهِيرُ الرّبِيعِ عَلَى هذه السُّطُور
كَ عَنآقِيدٍ تَدَلّت مِن سَقفِ الْجَمآلِ الْبَلِيغْ
طَآبَت قِرَآءَتُك
::

ابدعتي بطرحك

سلمتي

ماشاء الله تبارك الرحمن

ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

‏

عساكـ على القوهـ وفي انتظارجديدك
جنائن الورد لك

يعطيك العافية

استمتعت كثيراً
بذائقتك العطره
وجمال الحروف فيها له معاني رائعه

سلمت يداك وحساسك المرهف

تحياتي

طرح رائع قلبي

خاطرة جميلة حلقت بنا
لنصل عنان السماء
تفيض بالمشاعر المترقرقة
كالماء الزلال
رسمتي هنا اجمل المعاني الحسيةِ
أطربتي تلك الطيور المهاجرة ..
تجادبت إليكِ مآسورةً
وقفت هـُنا و تربعتُ تحتَ ظلُ سطوركِ
مـُستلهماً ثورةُ المـُفرده
أحاسيسٌ نثرتيها
سرقتنا حيثُ صفار الزُعفران و عبقُ رائحتهِ
تقبلي مروري مرصعٌ بـ أزكىَ تحيه و تقدير