الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-23-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (02:56 PM)
آبدآعاتي » 3,303,907
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3800
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات / 22



‏إذا شئت كانَ النجمُ عندك شَاهِدي
بلوعةِ مُشتاق ومُقلة سَاهدِ

سَليني عن الليل التَّمامِ قطعته
بزفرةِ مُشتاق وأنفاس واجدِ .

" ابن دارج القسطلي"
.
.
فتحت عيناها ونظرها يقع على هاتفها المرمي جانبها سحبته وبعينان نائمة فتحتة وبتذمر هتفت : الله ياخذها شبكة , دايم طافيه عند اهلي .
نظرت ب استغراب لرسالة الواتساب من نورة " حبيبتي ابرار، ماجد مانع اجيك او اشوفك ، بس وعد اول مايطلع من البيت اجيك - فيس حزين –" .
تاففت ابرار وهي تجلس وبضيق من صوت معدتها الفارغ : انا ناقصتك بعد .
اتجهت للخزانة واخرجت منها بجامة سوداء ، فصخت الفُستان الذي كانت تردتي رمته لابعد مساحة في الغرفة ودخلت الحمام .
خرجت بعد وقت ليسَ طويل ربطت شعرها المُبلل على شكل كعكعة ، وتنهدت نازلة بخطوات بطيئة للاسفل .
..
سمع صوت الخطوات النازلة ، فتح باب مكتبة وبعينان مُتاملة بدا يُراقبها وهي تتجه للمطبخ .
تبعها واتكى ع الباب وتكتف رافعاً حاجبة .
ابرار فتحت الثلاجة وبعينان باحثة عن وجبة دسمة تملى معدتها الفارغة من الصباح ، تاففت ضاربة باب الثلاجة بقوة : مايفكرون ان فيه انسانة عايشة معهم بنفس البيت .
اتاها صوت ماجد : لاتكسرين باب ثلاجتنا .
شهقت ابرار برعب مُلتفتة له : بسم الله من وين طلعت انت .
واكملت هامسة بغضب : وليش ماتتكلم ؟! .
دخل ماجد ساحباً كُرسي طاولة الطعام الصغيرة : سوي لي اكل جوعان .
ابرار نظرت له وبسُخرية : لك وجه تجيني بعد وتقول سوي لي .
ببتسامة مُتعبة نطق : لية ي قلبي وش سويت .
ابرار بقرف : ايش ي قلبي ، قلبو عليك سبعة بليلة ظلمة .
هتف ماجد بعد تإمل طويل :الا ع الظلمة ، انتي وش سالفتك ع ذي الالوان .
انزلت ابرار راسها لبجامتها السوداء ثم سريعاً مارفعته : وش دخلك ؟! .
ماجد هز راسة واخرج هاتفة ب امر : طيب ، سوي لي اكل .
ابرار بغضب اقتربت : ماتسمع ، اقول لك وجه تقول سوي لي .
انزل هاتفة وعاد بظهره للكرسي رافعاً ذراعية خلف عُنقة وب استغراب : قلت لك وش سويت ومارديتي ؟! .
ابرار جلست امامة وببطء : سمعت انك مانع نورة تجيني .
انفجر ضاحكاً : سمعتي ؟! ، خلاص شوفيها جاتك .
ابرار بملامح غاضبة : ترى مافية شي يضحك بالموضوع ؟! .
ماجد بملامح لازالت ضاحكة اغلق ثغرة بكفة : خلاص ماراح نضحك .
ابرار بعينان مُشتعلة : سالت انا وش يضحك ؟! .
ماجد ببتسامة : تقولين مانع نورة ، وشوفيك قابلتيها وهلت الشريط عليك كله .
ابرار نظرت له ب اشمئزاز : لاعاد تخترع شي من راسك .
واكملت مُبعدة نظرها عن عيناه التي تُراقبها : هي كتبت لي بالواتس .
ماجد بهدوء مصدوم : كتبت لك ؟! .
نظرت له ابرار وحركت راسها بتذمر : ايه صح سجلت صوتها لي ، مو انا عندك ماعرف اكتب ولا اقرا .
ماجد ب اهتمام : وانتي تعرفين تقرين صدق ؟! .
وقفت ابرار : انا جوعانة بعد ، متى ماسويت عشا لك نادني .
مسك ذراعها وبهدوء ونظره على الطاولة امامة : درستي ؟! .
ابرار سحبت ذراعها وبضيق : وانت وش دخلك ؟! .
ماجد بنرفزة : ابرار ردي ع قد السؤال ، ترى ماليت من كلمة وش دخلك .
ابرار بتافف : طيب لو جاوبت وش بتستفيد ؟! .
رفع نظره لها : بس كذا فضول .
ابرار بدون مبالاة : خلصت ثالث ثانوي .
ب اهتمام : تبين تكملين جامعة .
ابرار حركت راسها برفض : مابي .
ماجد ب امر : لا مو ع كيفك ، صح ان التسجيل والقبول قد انتهى ، لكن راح اجيب واسطة وبكلم نوف تساعدنا ، هي دكتورة بعد .
نظرت له وبعينان اشتعلت : قلت نوف ؟! .
ابتسم ماجد وهو يتذكر صفعتها لنوف : نوف ماغيرها بنت خالي .
انحنت له وب اشمئزاز مُستفز : لو مايبقى بالدنيا غيرها ، م اذل نفسي لها .
مسكها من كتفيها وببتسامة : خلاص ولا يهمك .
سحبت ذراعيها بقوة : فكني .
وقف وهو يثبتها امامة : ممكن اعرف وش معصب فيك ؟! .
ابرار ثبتت حادقتيها في عيناه الناعسة وخصيصاً حادقتيه : تحسبني نسيت اللي قلت بالعصر .
تافف ماجد وهو يطلق سراح ذراعيها من كفيه : ماتنسين .
بضيق هتفت : كيف انسى ؟! .
ماجد نظر لها وبهدوء : نقول ان شاء الله تنسين .
نظرت له وبعينان تكون فيها الدمع : ايه ان شاء الله .
اقترب براسة قليلاً وانحنى لجبينها قبلها قُبلة صغيرة وابتعد هامساً وحرارة انفاسة ترتطم بجبينها : ابرار والله تعبان خلينا ننسى ع الاقل الحين ، ولكل حديث وقته .
ابتعدت عنه وبملامح توترت : بس ذي الساعة لاني جوعانة .
ابتسم من حديثها الطفولي وتحرك بخطوات هادية لثلاجة : احب المكرونة ، تعرفين تسوينها ؟! .
لحقته وبغيض : وش ذا السؤال ، اكيد اعرفها .
اخرج طماطم وببتسامة لازالت مرسومة على ثغرة : بس ماتعرفين الطريقة اللي احبها .
سحبت منه الطماطم وهتفت رافعة حاجبها الايسر : اذا ماعرفها ، بسوي طريقة بتعجبك .
اعطته قفاها وهي تُخرج اللوح الخشبي الخاص بالتقطيع .
اقترب وادخل انامة في خُصلات شعرها الطويلة وشدة لاسفل : ليش مانشفتي شعرك قبل تنزلين .
مسكت رسغه وهي تُبعدة عن شعرها : والله جوعانة ماقدرت افكر .
وقف جوارها وبحماس : طيب وش اساعدك فيه ؟! .
ابرار نظرت له وبعينان خبيثة : قطع البصل .
عاد كم خطوة للخلف وبقرف : لا مستحيل ، خلاص بجلس اشوفك .
رمت السكين واتجهت له وهي تسحبة : مو ع كيفك ي حلو ، كلنا جوعانين وكلنا بنطبخ .
ثبت اقدامة في مكانة وبخبث : صدق ؟! .
وقفت وب استغراب : وشهو ؟! .
ماجد بغمزة خبيثة : اني حلو ؟! .
تجمد نظر ابرار في عيناه الناعسة وبخجل ابعدتها بُسرعة : لاتصدق نفسك .
نطق ماجد بصوت جدي : وانتي بعد حلوة .
رفعت نظرها له وبتلعثم : حنا هنا عشان نطبخ .
اقترب ماجد بوجهه لوجهها : وفوق ؟! .
دفعته صارخة : وش ماكل انت ؟! .
انفجر ضاحكاً : والله ع عشاي من امس .
زفرت ابرار ب ارتياح وهي تعود لتقطيع ماكان بين يديها : وانا زيك .
اقترب ماجد هامساً : يعني القلوب عند بعضها ؟!.
نظرت له ابرار بغيض : ماجد اسلق المكرونة .
تحرك وببتسامة : ابشري .
واكمل بفضول : كم عندك اخوان ؟! .
نطقت بهدوء : وحيدة اهلي .
استدار ماجد وبصدمة : صدق ؟! .
هزت راسها : ايه ، بس بنت خالي مها مو محسستني اني وحيده اعتبرها اخت واكثر .
ضحك ماجد هاتفاً : ام لسان ؟! .
ابرار تخفي ضحكتها ناطقة : ماتنسى .
نفث ماجد حول نفسة : بسم الله علي .
واكمل بتذمر وهو يفتح كيس المكرونة : لو يشوفوني طُلابي مدري وش بيقولون .
ابرار ب استفهام : مو صغير ع انك تكون دكتور بالجامعة .
جلس ماجد وبهدوء مُتذكراً الماضي : عمري 29 اي صغير ، وترى تعبت بالدراسة ، بوقت الاجازات كنت ادرس ماطلع لسعودية .
ابرار اعطته قفاها وهي تحمس البصل والطماطم والفلفل الرومي ناطقة : اي فعلاً 29 شايب ، شوف فرق العمر بيني وبينك .
انفجر ماجد ضاحكاً : 6 سنوات مافيه فرق .
اغمضت ابرار عيناها من صوت ضحكتة وتنهدة بخفوت من نبضات قلبها التي بدت تخفق بسرعة .
..
اشار له : انها هُناك .
فصخ الكاب ومدة له وبحركة سريعة بدا يُعدل شعرة واتجه لها بخطوات واثقة و سحب كُرسي الجلد وجلس ناطقاً : السلام عليكم .
نظرت له وببتسامة عدلت القميص العاري الذي ترتدي وبلكنة انجليزية : لستُ مسلمة .
نظر لها جابر بتقييم وبتعجب : فعلاً ؟! .
نطقت ب اعجاب : نعم .
جابر هز راسة بتفهم : اها ، مرحباً .
ابتسمت : اهلاً بك .
واكملت بعينان باسمة : لقد طلبت مني موعد ؟! .
استقام بظهره وضمم كفية وبجدية : هيلدا ؟! .
هيلدا ببتسامة عريضة : نعم .
نظر لشعرها الاشقر وبهدوء : تعرفي السيد انس العايد ؟! .
هيلدا ب استغراب من الاسم : ماذا ؟! .
اعادة ببطء : انس العايد ؟! .
هيلدا بملامح مُستغربة : لا لاول مره اسمع بهذا الاسم .
جابر بعينان ساخرة : لماذا الكذب ي جميلة ؟! .
هيلدا رفعت كاس الماء وارتشفت هاتفة : ولماذا اكذب ؟! .
جابر اقترب ناطقاً بحدة : لماذا لا تسالي نفسك ؟! .
هيلدا بعدم مُبالاة : انا لا اعرف السيد انس ولا اعرفك ايضاً .
جابر بغضب صرخ : لا تكذبي .
هيلدا نظرت بربكة وخجل من نظرات زبائن المطعم لهما : لا تصرخ .
واكملت هامسة : انا لا اكذب .
جابر ب استفزاز : كاذبة .
وقفت وبحدة : طاب مسائك .
اشار بعينية لمن خلفها .
انتفضت وهي تشعر بالرجل الضخم الذي سحبها وهمس : عودي حالاً لكُرسيك .
شهقت ساحبة ذراعها : لان اعود ، ماذا ساتفعل ؟!.
همس : اقتل عائلتك .
نظرت له برعب وعادة بخطوات مُكرهه وجلست هاتفة : ماذا تُريد ؟! .
نظر جابر لها وبمتعة : كيف حالك ؟! .
هيلدا : ايُها السيد ماذا تُريد ؟!.
جابر ببطء : السيد انس ماعلاقتك بة ؟ .!
هيلدا بغضب : اقسمُ اني لا اعرفة .
اشار جابر خلفها وحرك شفاهه : اُريد الظرف الصغير بالسيارة .
نظرت له بعدم فهم .
هتف : انا وجدتك تكذبي لان يُخلصك احد من بين يداي.
بملامح رُسم عليها القرف : هل انت مجنون ؟!.
سحب جابر الظرف وبغضب اخرج مابداخلة ورماه ناحيتها : ماعلاقتك ب انس ؟!.
هيلداً رفعت الصور وبتإمل : يبدو انني رايتة بمكان ما .
جابر ابتسم : ننتظر الحقيقة .
شهقت مُتذكرتة وب استغراب : نعم عرفتة ، من اين تعرفة ؟!.
جابر بفحيح : انتي من اين تعرفينة ؟!.
هيلداً ابتسمت : انا لا اعرفة .
صرخ جابر ناطقاً بالعربية : ي حيوانة تستهبلين ؟! .
هيلداً : ماذا ؟.
جابر بغضب وعيناه تشتعل : ماعلاقتك بة ؟!.
هيلداً ببتسامة عريضة زينت ثغرها الاحمر : انا حقاً لا اعرفة ، لكن رايتة يوماً ما مُتعباً وعرضت عليه المُساعدة ، واعطيتة كرت ارقامي حتى نتعرف اكثر .
وبخيبت امل : لكن لم يُعرني اي اهتمام حتى لم يتصل .
جابر بتفكير : لكن رايتة بمطار السعودية يحمل كرتك ، هل هُناك رجل يحملها من بريطانيا لسعودية وهو لا يرغب بها .
اتسعت عيناها : حقاً ؟!.
اقترب الحارس هامساً : سيد جابر ، عائلة العايد سيعودون لبلادهم .
انتفض جابر واقفاً : متى سيعودون ؟!.
الحارس : العاشرة مساءاً .
نظر لساعتة التي تُشير لرابعة عصراً : قوم بالحجز لي معهم بنفس الطائرة .
ابتعد الحارس رافعاً هاتفة : حاضر سيدي .
تحرك جابر : كُنتي مضيعه للوقت فقط .
هيلدا لحقتة وبهدوء : هل فعلاً السيد انس يمتلك كرتي ؟!.
جابر استدار لها وب اشمئزاز : فعلاً ، لكن ماذا يُريد منك .
هيلداً بغرور : ان يُقيم ليلة في احضاني .
انفجر ضاحكاً : هل العرض فقط لسيد انس .
اقتربت بخبث : لا ، العرض لبني جنسة .
جابر عاد وبقرف : لا تحلمي بالاقتراب مني .
هيلداً بصدمة : لماذا ترفضني ؟! .
جابر بعينان حالمة هتف ببطء : لاني اُحب فتاة ولا ارغب في احضان غيرها .
هيلداً بغيرة : ومن هذه الفتاة ، وهل هي اجمل مني .
جابر ب استفزاز : اجمل منك بكثير فعيناها وشعرها ذو اللون الأسود .
واستدار جابر مُبتعداً ، وقف وملامح الصدمة ترسم طريقها على وجهه مما هتفت به .
هيلدا : هل هي اُخت السيد انس ؟ . !
جابر بغضب : ماهذا الجنون .
هيلدا وقفت امامة رافعتاً حاجبها الايمن : السيد انس يمتلك حادقتين باللون الاسود وشعره كذلك .
جابر ابعد عيناه : وهل نقول اخته ايضاً تمتلك نفس اللون .
هيلدا ببطء : لماذا توترت ؟! .
جابر بتافف : لم اتوتر ، هيا ابتعدي عن طريقي .
هيلداً مدت ذراعيها معترضة طريقة وبرجاء : انني ارغب بالسيد انس .
جابر بعدم فهم : ماذا ؟! .
هيلدا عدلت شعرها وب اعجاب : لقد احببتة ويكفي انه يحمل كرتي معة .
ضحك جابر وبسُخرية : متى م اتصل بك اخبريني .
هيلدا : واذا لم يتصل ؟ .
حرك جابر كتفية : لا اعلم ماذا تفعلي ، لكن الاجمل تقتلي نفسك .
صرخت بتذمر : ماهذا ، هل تسخر مني ؟! .
جابر ابتسم : نعم اسخر ، كيف احببتة بسرعة ؟! .
هيلدا : حُباً من اول نظرة .
ابتسم جابر بخبث وبدهاء هتف بالعربية : والله تبشرين به ، ومنك بنستفيد كثير .
اشار للحارس وبهدوء همس بعد ان جاوره : ابحث عن معلوماتها بشكل ادق , فهي ستبدا بالعمل معنا من اليوم .
..
ضغطت على زر التشغيل وبغضب : افتحوو .
اتاها صوت الخادمة من السماعات : اهلاً ؟ .
نطقت بسرعة : انا ناهد .
فتحت الخادمة وببتسامة : اهلاً سيدتي .
ناهد دفعتها وعيناها تبحث عنة : وينة ؟! .
الخادمة : من ؟! .
ناهد صرخت : يعني من يكون ، السيد حمد ؟! .
الخادمة بتوتر من صُراخها : انهُ في مكتبة .
تحركت وبعينان اشتعلت : شغلك عندي .
لحقتها الخادمة وبخوف : سيدتي لا يمكن لك ان تدخلي الا باذن .
نطقت وهي تفتح باب المكتب : مايحتاج , باخذ الاذن انا منه .
رفع حمد عيناه عن الاوراق امامة وببتسامة اشار للخادمة : خلاص روحي .
واكمل وعيناة تستقر في ناهد : ي هلا ي هلا من طول الغيبات جاب الغنايم .
ناهد بغضب : لا هلا ولا مسهلا .
حمد ب استغراب : عسى ماشر ؟! .
ناهد بوجه احمر : شر ي اختك شر .
حمد وهو الذي يفهمها عاد بظهره للكرسي خلفة : وش سامعة بعد ؟! .
ناهد : وش قايل لجابر ؟! .
حمد بملل : وش قال لك ؟! .
ناهد بغضب لازال مُسيطر عليها : من قبل امس وانا على اعصابي .
واكملت : جابر جاي يسالني عن بنت الجابر ، وعذره انه لاقي جريدة في مكتبك .
حمد بقلة صبر : وليش يكذب ويعطيك اعذار .
ناهد اقتربت وبفحيح : لو مايكذب كان بيقرا ان عمة زياد الراشد هو اللي قتلها .
صرخ حمد : اسكتي لاحد يسمعك .
ناهد : لا ماراح اسكت ، انا ماراح اشوف الظلم والقتل والخراب قدامي واسكت .
وببكاء : كل شي ولا جابر ي زياد ، انا بقدر اتحمل كل شي الا انك تدخل جابر بمواضيعك .
وقف واشار لها : اطلعي .
ناهد : تطردني ؟! .
حمد فتح الدرج واخرج سلاح واشار به ناحيتها : اطلعي .
سقطت باكية : اعرفك تسويها لانك نذل من يومك .
حمد وقف فوق راسها وبفحيح : لاتدخلين بيني وبين جابر .
رفعت عيناها وبحدة : لا اتدخل فيك صح ، بس جابر استحالة .
سحب ذراعها رافعها له : ناهد متى بتعقلين ؟! .
دفعته وبقرف : مفروض تقول كذا لنفسك .
حمد بعينان اشتعلت صرخ : تراني ساكت عنك عشانك اختي ، ولا تصرفاتك مهيب عاجبتني .
ناهد صرخت : وانا ساكتة عنك تدري ليش ؟!.
همست بقهر وغيض : عشان جابر بس ، مابي اصدمة ب عمة اكثر .
حمد رفع السلاح : لاتخليني اسويها .
ناهد تحركت مُبتعدة : قد ذبحت زوجتك ، ماستبعد تسويها .
حمد بفحيح : زين انك عارفة .
سقط سلاحة بعد خروجها هامس وهو يرجف مُتذكراً الماضي بإلم : ليتني ذبحتها صدق ، ولا اعيش كذا ضايع .
في الماضي قبل عشرين عاماً من هذا اليوم .
شهقت وهي تشعر بفوهت السلاح بجانب راسها واتاه صوتة : وين اريان ؟! .
منال بقوة وبهدوء جلست : في غرفتها ؟! .
صرخ وهو يسحب ذراعها متجهاً بها للغرفة المجاورة لغرفتهما : تستهبلين فوق راسي ؟! ، البنت مالقيتها بفراشها .
منال بتمثيل مُتقن : انا متاكدة انها بسريرها .
شهقت وهي ترى السرير فاضي : وين راحت بنتي .
سحبها من ذراعها : دوريها الله ياخذك مو وقت تختفي البنت .
منال ب رجفة سحبت ذراعها : طيب شوي شوي ع يدي .
بدت تبحث بخوف اصطنعته ، بعد دقائق سقطت في منتصف الصالون صارخة : بنتي ي زياد دورها .
صرخ : احد ينام وبنته مالها اسبوع بعيده عنها .
منال بتوتر بدت تبكي : مدري مدري .
اقترب زياد وبعينان اشتعلت : ادعي مايكون لك يد بالموضوع .
منال برجفة وبكاء : تشك فيني وهي بنتي .
صرخ زياد : اليوم لازم تكون موجودة ، طلعيها لي من تحت الارض .
منال بضعف : لية اليوم بالذات ؟! .
اقترب دافعاً لها : وش دخلك ؟! .
سقطت وبإلم تحاملتة ووقفت : زي ماهي بنتك هي بعد بنتي .
زياد نطق بصُداع داهمة : اريان ماهيب لنا ، راح نجيب غيرها كثير .
صرخت : انت مجنون ، هذي بنتنا كيف راح نجيب غيرها .
صرخ هو الاخر : منال ، البنت طلعيها لي ، مستحيل اختفت من الباب والطاقة ، اكيد انك مخفيتها .
منال بقوة وصرامة : وش بتسوي اذا انا اخفيتها .
زياد : قسم بالله اقتلك اذا كنتي فعلاً مخفيتها ، الرجال ينتظرني .
منال برجفة : تبيع بنتنا ي زياد ؟! .
نظر لها بصدمة وبتبرير : من كاذب عليك ؟! .
منال اشارت لاذنيها : ماحد كذب بس انا سمعت .
نظر لها وبغضب : يعني تعترفين انك اخفتيها .
منال حركت راسها : لا ، بس سبحان الله يمكن ربي يبي ينقذها من تفكيرك الوصخ .
زياد : انا ابوها لاتخافين ، طلعيها لي .
منال بقلة صبر : اقولك البنت مدري وينها .
رفع السلاح وبغضب : تكلمي وين البنت ؟! .
منال بقوة وثبات : مدري .
زياد : طلعي البنت .
منال بهدوء : قلت مدري .
زياد بعينان راجية : مابي اسوي لك شي ، طلعي البنت .
منال ابتسمت ب استفزاز : تحملتك كثير ، يلا اقتلني ، قبل تقتل بنتي .
اشار لها بالسلاح وبتهديد : منال لاترفعين ضغطي .
صرخت منال وعيناها تستقر خلفه : لاااااااا .
لم تُكمل حديثها وهي تعود خطوة للخلف وتسقط صارخة بإلم : بنتنا ي زياد .
سقط السلاح وعيناه على الدم الذي بدا يتكون على ثيابها من ناحية قلبها ، استدار براسة وبصدمة نظر لشباك الضخم المفتوح وشخص ابتعد هارباً صرخ : امسكوة .
اجتمعو الخادمات على صُراخة وهو يحملها : دقو ع الاسعاف .
نزلت ناهد بخطوات واسعة من صوت الصُراخ في الاسفل وتصنمت قدماها مماترى .
الخادمة اقتربت منها بُبكاء واشارت لسلاح المُلقاء ارضاً : السيد زياد قتل السيدة منال .
سقط مغشياً عليها من هول ماسمعت .
..



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



آخر تعديل جنــــون يوم 03-23-2019 في 09:56 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, 21, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية