![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| ( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي . |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
س: هل يشترط اجتناب الكبائر كما هو معلوم في الحصول على هذا الوعد؟ ج: نعم، وهذه قاعدة عظيمة مجمع عليها عند أهل السنة، وهي أن الوعد من الرب جل وعلا أو من الرسول ﷺ بالمغفرة أو الجنة أو النجاة من النار مقيد باجتناب الكبائر؛ لأن الله سبحانه يقول: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا [النساء:31] بين سبحانه أن من شرط دخول الجنة وتكفير السيئات اجتناب الكبائر فقال: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا فدل ذلك على أن من لم يجتنبها لا يحصل له هذا الجواب. وذلك لأن كلمة: إِنْ تَجْتَنِبُوا شرط، والجواب: نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وهذه قاعدة أن الجواب مرتب على الشرط، فمتى وجد الشرط وجد الجواب والجزاء، وإلا فلا، فعلى المؤمن أن يبتعد عن الكبائر ويحذرها، وكذلك المؤمنة. والكبائر: المعاصي العظام التي جاء فيها الوعيد بلعنة أو غضب أو نار، أو التي جاء فيها حد في الدنيا مثل الزنا والسرقة والعقوق للوالدين وقطيعة الرحم والربا وأكل مال اليتيم والغيبة والنميمة والسب والشتم... إلى غير هذا من الكبائر، فالواجب الحذر منها غاية الحذر والتوبة مما سلف منها، ومن هذا ما ورد في الحديث الصحيح: يقول عليه الصلاة والسلام: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغش الكبائر وفي لفظ آخر: إذا اجتنبت الكبائر أخرجه مسلم في صحيحه، فدل ذلك على أن هذه العبادات العظيمة تكفر بها السيئات إن اجتنبت الكبائر، فهذا الحديث يطابق الآية الكريمة، ولما توضأ النبي ﷺ ذات مرة الوضوء الشرعي ذكر أنه من توضأ فأحسن وضوءه غفر له ما تقدم من ذنبه ما لم تصب المقتلة وهي الكبيرة. فينبغي للمؤمن وهكذا المؤمنة أن يجتهد كل منهما في اكتساب الخيرات والمنافسة في الأعمال الصالحة، مع الحذر من السيئات وعدم تعاطيها ولا سيما الكبائر، فإن خطرها عظيم ما لم يعف الله عن صاحبها، إذا كانت دون الشرك، لقوله : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ الآية [النساء:48][1]. [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align] |
|
|
#2 |
|
|
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء وجهداً يستحق الشكر والمتابعه دامت روعه الطرح وجمال العطاء أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك مع خالص تحياتى وفائق تقديرى |
|
|
#3 |
|
|
الله يعطيك العافية |
|
|
#4 |
![]() |
سلمت أناملك على الجلب المميز اعذب التحايا لك |
|
|
#5 |
|
|
الله يعطيك العافيه ويكثر من امثالك اخترت الموضوع المناسب بمعلوماته احترامي مجنون |
|
|
#6 |
|
|
*، آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
|
|
#7 |
|
|
الله يعطيك العافيه على الطرح اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
|
|
#8 |
![]() |
امتناني وشكري لك على هذا الطرح محتواه جميل ونال الاستحسان وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهوره بهذا الشكل لك كل احترامي وتقديري اخوك محمد الحريري ![]() |
|
|
#9 |
|
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
|
|
#10 |
|
|
جزاك الله خيرا ونفع بك ع الطرح القيم والمفيد وعلى طيب ماقدمت اسعد الله قلبك بالأيمان وسدد خطاك لكل خير وصلاح وفي ميزان حسناتك ان شاء الله دمت بطاعة الرحمن |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| اجتناب الحماة درءًا للمشاكل ليس قطيعة رحم | محـمــــود | ( قصايد ليل للفتاوى ) | 19 | 07-09-2020 09:36 AM |
| الشيخ الشعراوي درس في الكبائر | ملكة الجوري | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 26 | 03-19-2020 03:34 AM |
| تعرف على ما هى مكفرات الكبائر | ملكة الجوري | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 9 | 08-22-2018 01:02 PM |
| يجب على المسلم في الأشهر الحرم هو اجتناب الذنوب | همس♥ | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 11 | 07-27-2018 11:02 AM |
| هل تعلم انها من الكبائر .. ؟؟! | نظرة الحب | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 12 | 04-19-2010 03:58 AM |
![]() |