خطوط دقيقة (21)

♦ كيف يركنُ إلى الدنيا من يعرفُ أنه يموت فيها،
وكيف لا يرغبُ في الآخرةِ من يعرفُ أنه لا يموتُ فيها؟

♦ الذي يريدُ أن يشبعَ من الدنيا تكونُ همتهُ ناقصةً في الآخرة،
أو معدومة،
وطالبُ الدنيا لا يشبعُ منها،
بل يطلبُ المزيدَ دائمًا.

♦ الصديقُ القديمُ جديدٌ حبُّه.

♦ السيرُ على هدي الصالحين طاقةٌ تجدِّدُ إيمانك في قلبك،
والتزامٌ يجددُ عهدكَ بدينك،
ونهجٌ يكرِّسُ حرصكَ على العمل الصالح.

♦ أبرزْ هويتكَ الإسلاميةَ في كلِّ حين،
حتى لو لم يُطلبْ منك،
افتخارًا بها،
وحبًا لها.

♦ ليس كافيًا أن تسيرَ بخطواتٍ ثابتةٍ نحو الهدف،
فالمهم هو: ما الهدفُ الذي تريده،
وأيَّ طريقٍ تسلك؟

♦ إذا أنجزتَ مهمةً صعبةً بنجاحٍ ولم يأبهْ بكَ المسؤول،
ولم يشكرك،
فكيف يكونُ شعورك؟
كذلك من لا يشكرُ ربَّهُ على نعمهِ المتتاليةِ ولا يأبهُ بها.

♦ من استبدَّ به الخوفُ والقلق،
فلا يُنظرُ في كلامهِ حتى يَهدأ.

♦ نشأتك،
وأصدقاؤك،
وكلماتك،
وأعمالك،
سجلٌّ لمعرفةِ شخصيتك.

♦ ارتقِ بنفسكَ من شرَكِ الأنانيةِ وضيقها إلى صُعدِ العملِ الخيريِّ وسعته.

♦ حاولْ أن تُقنعَ نفسكَ دائمًا بأن هناك ما هو أفضلُ لها،
حتى تكونَ لوّامة،
تنحو نحو العلياء،
وتبغي المزيدَ من الفضلِ والرقيِّ والنقاء.