الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2017   #1
 
الصورة الرمزية بوزياد
 

s18 تفسير قوله تعالى - لم يكن الله ليغفر لهم

[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.skon-s.com/up/do.php?img=9008');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.skon-s.com/up/do.php?img=9009');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.skon-s.com/up/do.php?img=9008');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.skon-s.com/up/do.php?img=9009');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.skon-s.com/up/do.php?img=9008');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تفسير قوله تعالى - لم يكن الله ليغفر لهم


من النظائر القرآنية في خواتم الآيات الآيتان التاليتان في سورة النساء:

الآية الأولى: قوله تعالى: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر
لهم ولا ليهديهم سبيلا} (النساء:137).
الآية الثانية: قوله سبحانه: {إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا}
(النساء:168).
فقد ختمت الآية الأولى بقوله عز وجل: {لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا} في حين ختمت الآية
الثانية بقوله تبارك وتعالى: {لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا} فما وجه اختلاف خواتم الآيتين
مع استواء حال من ذُكر فيهما من التلبس بالزيادة على الكفر، وفي الجزاء بعدم الغفران ومنع الهداية.
ومع أن مسمى (السبيل) و(الطريق) واحد؟

أجاب ابن الزبير الغرناطي عن وجه اختلاف ختام الآيتين بما حاصله:
أن (السبيل) و(الطريق) وإن استويا،واتحد معناهما فيما ذكر، إلا أن بينهما فرقاً واضحاً من حيث أن
مواضع (السبيل) أكثر وروداً في الكلام،ففي إطلاق لفظه توسعة وعموم، ليست في إطلاق لفظ (الطريق)؛
فقد ورد ذكر (السبيل) في القرآن الكريم في خمسة وسبعين ومائة موضع (175)، ورد منه في الربع الأول
من الكتاب العزيز في بضعة وخمسين موضعاً،من ذلك في سورة البقرة أربعة عشر موضعاً..
أولها: قوله تعالى: {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} (البقرة:108).
وآخرها: قوله تعالى: {للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله} .
وورد في سورة آل عمران في ستة مواضع.. وفي سورة النساء في ستة وعشرين موضعاً..
وفي المائدة والأنعام في تسعة مواضع.. وورد لفظ {السبيل} مضافاً إلى لفظ الجلالة {في سبيل الله}
في خمسة وستين موضعاً.. وورد مضافاً إلى ضمير لفظ الجلالة {سبيله} في أحد عشر موضعاً.
في حين لم يقع ذكر (الطريق) في كتاب الله كله إلا في أربعة مواضع.

ثم إن اسم{السبيل} مع ما تقرر من كثرة ترداده أغلب وقوعاً في الخير وسبيل السلامة تصريحاً وإشارة،
ولا يكاد اسم (الطريق) يرد مراداً به السلامة والخير إلا مقروناً بوصف، أو إضافة، أو ما يخلصه لذلك،
كقوله تعالى: {يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم} (الأحقاف:30).

وإذا تقرر هذا فقوله تعالى في الآية الأولى: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا}
المراد منه وصف هؤلاء بشر وصف وأعظمه وأبلغه بأقصى غاية في شنعة المرتَكَب، فليست حال من كفر
بعد إيمان كحال من لم يتقدم كفره إيمان، قال تعالى فيمن توعده بأشد الوعيد: {من كفر بالله من بعد
إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب
عظيم} (النحل:106). إلى ما وُصفوا به من استحبابهم الحياة الدنيا على الآخرة، وإنما وقع ذلك منهم بعد
علمهم بكيان الآخرة وتصديقهم بها، ثم اختاروا الدنيا عليها، فحالهم حال من أضله الله على علم، ولا أسوأ
حال من هؤلاء.
أما الموصوفون في الآية الثانية بـ (الكفر) و(الظلم) فدون أولئك في شنعة المرتَكَب والمبالغة في الضلال؛ إذ
إن حال الكافر الذي لم يتقدم منه إيمان، ليست كحال من تقدم منه إيمان؛ لكفر هذا على علم، وأيضاً
ليست حال من وُصف بـ (الظلم) وإن كان يقع على الكفر وما دونه كحال من وُصف في الآية الأولى بعوده
إلى الإيمان،ثم إلى الكفر بعد ذلك، ثم الازدياد في الكفر.
فلما بلغت حال أولئك فيما وُصفوا به أشنع غايات الكفر والضلال وأشدها تخبطاً، ناسب ذلك الكناية
عما صدوا عنه ومنعوه بـ {السبيل} مناسبة بين حالهم والممنوع من محسود مآلهم، ولما لم يكن وصف ..
الآخرين بـ (الكفر) و(الظلم) يبلغ شنعة المرتَكَب مبلغ أولئك، عدل في الكناية عما منعوه إلى ما يناسبه،
وخُتمت كل آية بحسب ما يجب ويناسب، ولم يكن عكس ذلك ليلائم ولا ليناسب.




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]



الموضوع الأصلي : تفسير قوله تعالى - لم يكن الله ليغفر لهم || الكاتب : بوزياد || المصدر : منتديات قصايد ليل

 

التوقيع:




كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017   #2
 
الصورة الرمزية جنــــون
 

افتراضي

جزاك الله خير


التوقيع:



  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017   #3
 
الصورة الرمزية ضامية الشوق
 

افتراضي

سلمت يمناك
طرح جميل جدا


التوقيع:



مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب

  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2017   #4
 
الصورة الرمزية الغنــــــد
 

افتراضي

جزاااك الله الجنه
وباارك فيك


  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2017   #5
 
الصورة الرمزية RioO
 

افتراضي

جزاك الله خيـر
وأسال الله لك التوفيق دائما
ونفعنا الله وإياك بما تقدمه


  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2017   #6
 

افتراضي

طرح جميــــــــــــل
ومجهود رآئع ومفعم بآلجمال وآلرقي..
يعطيك آلعافيه على هذآ آلتميز ..
وسلمت آناملك آلمتألقه لروعة طرحهآ..
ودي لك ولروحك


التوقيع:
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2017   #7
 
الصورة الرمزية نجم أبو أحمد
 

افتراضي

الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع


حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك


اخوك
نجم الجدي


التوقيع:


  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2017   #8
 

افتراضي






آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك


التوقيع:

  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2017   #9
 
الصورة الرمزية عازفة القيثار
 

افتراضي

جزاك الله خير الجزاء
على طرحك الهادف و اختيارك القيم
وجعل ما كتب فى موازين حسناتك.


التوقيع:

  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2017   #10
 
الصورة الرمزية أبو إبتهال
 

افتراضي

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد


التوقيع:




  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
-, آم, ليغفر, مهم, الله, تعالى, تفسير, يكن, قوله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
علامات الساعه .. الصغرى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 01-07-2009 05:14 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM
القصة التي ابكت حبيبنا محمد عليه صلوات الله وسلامه عليه.. زخــآت مطر~ …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 7 12-04-2008 10:38 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية