الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-01-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:36 PM)
آبدآعاتي » 3,303,914
الاعجابات المتلقاة » 7605
الاعجابات المُرسلة » 3800
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /36



..( البارت السادس والثلاثون ) ..
.
.
.
إن تذهبي، لن تسقط الدنيا
‏ولن تسد أبوابُ السماء
‏إن الكواكب فى السماءِ كثيرةٌ
‏وحبُ الصيفِ يمحو عادةً حبَ الشتاء !

‏" نزار قباني "
.
.
.
اقترب بهدوء ووضع السلاح بجوار راسها هامساً : السؤال هو انتي قويه كذا ؟ ، ولا كله تمثيل .
نظرت لانعكاس السلاح في المراءة والحُلم يعود لها .. الفُستان ، السلاح ، انس .
تحركت بحركه دفاعيه سريعه وهي تفتح ذراعيها وتعود بها للخلف ضاربه عضديه بقوه .
عاد خطوه للخلف بصدمه من حركتها والسلاح يطير من كفه مُنزلقاً بعيداً .
مسك ذراعه اليُسرى مكان الرصاصه سابقاً وبحده غير مُصدق ماحدث : انتي بنت ؟! .
بحقد خائف ضغطت على اسنانها والخوف لازال يُسيطر عليها : ليه وش شايفني ؟! .
جالت عيناه في الفُستان الابيض الهادي واكتافها العاريه وبسُخريه مُخفياً اعجابه خلفها : اشوفك لابسه فُستان ابيض لي ؟! .
بللت شفاهها وبتوتر من نظراته : المسدس وش يسوي معك .
بعدم مُبالاة واستفزاز : اجربه على راسك ، اشوفه يشتغل .
تحركت بسرعه جهة السلاح ورفعته مُشيره له وبرجفه ظهرت في اهتزاز السلاح ونبرة صوتها : اقتلك قبل تفكر .
اعاد خصلان شعره للخلف وب استغراب من ردة فعلها تقدم ماداً كفه اليُمنى : اعطيني ذا ماينمزح به .
صرخت : ارجع وراك ولا وقسم اطلق .
عاد خطوه ونظر لملامحها التي زادها المكياج جمالاً استقرت عيناه في عيناها الرماديه الفاتنه لمن يراها وبنبرة طفوليه : هذا مو لعبه ي بابا .
اقتربت له وحديثه استفز خلايا جسدها فعلاً : ادري مو لعبه ي بابا .
ابتسم من تقليدها له : شاطره ، الحين الحلوه تعطي ابوها الشي اللي مو لعبه لانه خطير على حياتها .
رفعت حاجبها وبعناد من سُخريته : ماراح اعطيك .
قاطعها بغضب : اعطيني ي بنت الناس .
اريان بعناد وخوف : لا .
اغمض عيناه على الصوت في الخارج : اهلي لا يشوفون السلاح .
بتر حديثه على فتح الباب خلفه وصوت والدته ، تقدم بسُرعه ودفعها بقوة للمراءة خلفها التي اهتزت من اثر ارتطامهما بها ، وبهدوء همس : اعطيني السلاح .
اريان ونظرها يقع على والدته وشادن خلفها ، واثنتان من الخدم .
شادن بخجل مصدوم انزلت نظرها وبتلعثم : طالعه لغرفتي .
وهربت بخطوات واسعه .
ام انس بتوتر من احتضان انس لاريان بهذا الشكل امامهم : انس ماعندكم غرفه ؟! .
انزل يده ببطء وسحب السلاح هاتفاً ببتسامه وعيناه لاريان : احد يشوف مثل ذا الجمال ويمديه يروح للغرفه .
ابعدته بتقزز وملامحها تتلون .
استدار لوالدته وهو يعطيها ظهره والسلاح خلفه : وش مرجعكن بدري .
ام انس تقدمت بملامح متوتره وعيناها تتإمل اريان : وين بدري .
اريان عضت شفاهها مُعدله فُستانها بتوتر ، شاعره من نظراتها ان هُناك امراً ما في شكلها .
والدته بهدوء : ليش راجع البيت ؟! .
ببطء عائد خطوه من تقدم والدته : كنت ابي لي شغله ، وطالع الحين .
وصل له صوتها الخافت من خلفه : عيني عينك تكذب ع امك .
نظر لها بنصف وجه وبتهديد : لا اسمع حسك .
ام انس مدت يدها امام انس وبتلعثم : اعذريني من الزحمه .
فتحت ثغرها بصدمه مُلتزمه الصمت على تجاوز اريان لها خارجه .
صرخت شاعره بذراعها ينسحب بقوه وبرودة فوهة السلاح تنغرس في ظهرها العاري وبفحيح هامس : ماتبين روحك ؟! .
والدته بغضب مما ترى : انس وش فيك على البنت .
انس بحده وهو يقف خلفها وذقنه على كتفها : كل شي ولا اهلي .
واكمل وانفاسه تُسمع لها : اعتذري .
قاطعته هاتفه بنفس نبرة الصوت والخوف ينبض داخلها .. ف الحلم بدا يتحقق : ماغلطت عشان اعتذر .
انس بعينان اشتعلت دفعها بالسلاح جهة والدته : حبي راسها .
واكمل بغضب مكتوم : اعذريها ي ام انس البنت سحاويه .
ام انس حركت يدها بضياع وخجل : والله اني دارية انها مستحية .
بملامح مُتقززة ناظراً لحركتها : انتي تشوفين ! .
بهدوء تحركت وقبلت راس والدته وخرجت ساحبه عبائتها بقوه .
اضاق عيناه بوعيد .
نطقت والدته بحنان : ماشاءالله لايقين لبعض .
دس السلاح مُخفيه بجيبه وبعدم رضا : قليلة ادب ، هذي اللي تزوجتها عشانك .
ابتسمت والضيق للان على ملامحها : لاتجبرها على شي توها عروس .
اقترب لوالدته قبل اعلى راسها وانحنى لظهر كفها : كل شي ولا انتي .
سحبت يدها وضربت عضده الايمن : تراها غاليه .
بملل هز راسه وابتعد خارج .
جلست بتعب وغطت ثغرها بضيق .. وينك ي عايد ؟! .
.. ..
.. ..
تجاوزها ولم يفته حركتها وهي تضم جسدها من برودة الجو .
لحقته وبرجفه : ترى مو عشانك .
وقف واستدار لها وبنفاذ صبر : وبعدين ؟ .
ابعدت عيناها عن ملامحه : عشان ماتصدق نفسك .
تركها واتجه لسيارته المركونه يساراً : ارجعي داخل .
نظرت لحقائبها ووقفت بجوارها زافره غضبها : ويتامر بعد .
عاد بالسياره حيث تقف ونطق بعينان غاضبه : ليش واقفه للحين ؟.
قبضت كفيها مُتحامله صوته وبصوت خرج هادياً : بروح معك ! .
امال راسه بسُخريه : بس هذا اللي تبينه ي بنت .
بعد صمت ثواني : ي بنت ال صايل ؟! .
لا يُهم ساتحمل وقاحته .. ف الليله كانت اهدا مماتوقعت : ايه .
واكملت مُشيرة لداخل : انتظر لحظه بجيب شنطتي .
امال ثغره ببتسامه خبيثه وتحرك خارجاً تاركها خلفه .
ضربت قدمها ارضاً وحقدها يزيد : حيووووان .
تنهدت والامطار تنزل بقوه مُبلله حقائبها البعيده .
تحركت بخطوات واسعه وسحبتها وفُستانها يتبلل مُعرقلاً حركتها .
.. ..
.. ..
ضممت الروب الابيض لصدرها مُخفية قميصها القصير وجلست جواره هامسه بحُب : انا هنا .
انحنى على كفيه مُغطياً وجهه بتعب : نوف روحي نومي .
بنبره اصطنعت الحُزن فيها : فيه عروس تنام بليله زواجها لحالها .
حرك عيناه بضيق وهو يفهم مقصدها : ايه انتي .
مالت على ذراعه : ترى انا ساكته للحين عن اللي صار بالزواج .
قاطعها بغضب : لاتخليني انشغل فيك .
تركها خلفه ورمى جسده على السرير ضغط للمره المليون رقمها اغمض عيناه بتوعد مُتذكراً رد حارس الفندق : لا مارجعت من طلعت .
فتح عيناه على احتضانها له من خلف : احبك .
نظر لذراعيها وهي تطوق بطنه : نوف وش قلت ؟! .
رفعت راسها له وبضحكه رغم قهرها للان من تصرفاته : قلت تحبني .
وقبلته على وجنته هامسه : كيف شكلي اليوم .
تنهد بضيق وشكل ابرار يعود له : حلو .
لفت وجهه لها وبضيق : حلو بس ؟! .
سحبها لحضنه مُحاولاً تناسي الكون ومن فيه : وش تبين اقول ؟! .
اقتربت لملامحه وغمزت بمُتعه : زي اللي كنت تقول لي بلندن .
.. ..
.. ..
فتح الباب ودخل للغرفه المظلمة .
نقر على فلاش هاتفه حتى يُضيء عتمت المكان .
اقترب بضيق من شكلها المرمي وضع تحت راسها شماغه وعدلها بلطف .
ابعد نظره على دخول احدهم : الشرطه درت بالخطف .
قاطعه : اكيد بتدري .
ووقف ناطقاً بحده : هذي انسانه قبل كل شي ، ليه مرميه كذا ؟! .
واشار لجسدها : المكان هنا بارد جيبو لها كل ماتحتاجه .
واقترب هامساً : وتشرف على علاجها .
دفع صدره بقوه للخلف : ابيها ترجع زي اول واحسن .
بصدمه هتف : السيد الكبير ماقال كذا .
وقف جابر عن السير وبحده : وش بيدري السيد ؟! .
توتر وبتلعثم : بس هي خاينه .
استدار له وبحده : وش قلت انا ؟! .
هز راسه : ابشر .
خرج على تقدم احدهم هامساً : ابوها مارجع ، وانس طلع من البيت لحاله .
نظر له بعدم فهم : انس ؟! .
هز راسه : ايه انس .
رفع حاجبه ب استغراب .
وابتسم بعدم اهتمام ناطقاً بخبث : جيب لي لبس مُريح .
حارسه ابتسم هو الاخر فاهماً مُخططه .
.. ..
.. ..
فتحت عيناها بتعب واغمضتها سريعاً وكل خلية في جسدها تنبض وجعاً .
ابتسمت المُمرضه وهي ترى تحرُكها : واخيراً .
مسكت جبينها بإلم وب استفهام : انا ويني ؟ .
المُمرضه عدلت عليها الغطاء وببتسامه واسعه : بالمشفى .
فتحت عيناها وجلست بصدمه : وش ؟! .
مسكتها المُمرضه وبحنان : لاتخافين انتي بخير .
ابعدت المُمرضه ونهضت بخوف : كيف جيت هنا ؟! .
المُمرضه ببتسامه وعيناها على الملف امامها : لقد وجدتك احدى الفتيات بدورة المياه .
بعدم اهتمام ارتدت عبائتها : الساعه كم ؟! .
المُمرضه القت نظره لساعتها ورفعته هاتفه : الـثالثة فجراً .
اتسعت عيناها وبتلعثم مصدوم : لا مُستحيل .
اقتربت المُمرضه وهزت راسها هاتفه بحماس اكبر : يبدو انكِ لاتعلمين .. وإلـا سالتي .
بعدم فهم : عن ؟! .
ظهرت اسنانها العلويه من شدة ابتسامتها : الطفل .
ابتسمت : امل ولدت .
المُمرضه بعدم فهم هزت راسها واشارت لبطنها : يجب ان تهتمي بصحتك من اجل طفلك .
واكملت : كُنت انتظرك حتى تستيقظي ، لاجل ان اكتب اسمك واصرف لك الدواء .
انحنت بإلم فضيع يسكن ركبتيها وجلست وجسدها يرتعش بقوة : انا حامل .
صرخت برفض : لا مُستحيل ، لا يارب كذب .
المُمرضه بخوف اقتربت : بما تشعرين ؟! .
حركت راسها ببُكاء : اشعر اني اموت .
اعتدلت بوقفتها وذاتها للان لا يُصدق .
المُمرضه تبعتها : هل تُريدن .
قاطعتها مُبتعده بسرعه : مابي شي .
.. ..
.. ..
ثبت قدمه اليُسرى على كف حارسه ورفعه لها وهو يقفز داخل السور .
وصل صوت الحارس : لاتتاخر .
هز راسه مُثبت الشماغ الاسود : انتبه ليكون عمي يراقبني .
الحارس : مافيه احد يراقبك .
جابر نظر للفناء باحثاً عن مدخل .
اقترب بخطوات هاديه على صوت الانثوي القادم من المدخل .
اطل براسه .. ضمت روبها الازرق الصوفي على جسدها وبتوتر : ماراح يرجع .
اريان وهي للان بفُستانها الابيض تجلس على احد الحقائب : ومين قال انتظره ؟! .
شادن بصدمه : طيب مين تنتظرين ؟! .
اريان وعيناها على الارض المُبلله : انتظر الشمس تطلع عشان اروح لبيتنا .
شهقت شادن وفتحت ذراعيها امامها لتظهر بجامتها الزرقاء من تحت الروب : اكيد عنده شغل .
قاطعتها اريان وشفتاها ترجف من البرد : انا مابي اضايقك .
تكلمت شادن بضيق : لاتخليني انادي اُمي .
كتمت ضيق قلبها ودموع عيناها : انتي اذا مُمكن .
شادن ببتسامه : اسمي شادن .
واخرجت لسانها بمرح : اختك اسيل معي بنفس المدرس ، انصدمت لما عرفت انها اختك .
اضطربت انفاسها مُتذكره عائلتها .. وقف عقلها عند تُركي .
ارتفع صوت الرعد مُعلناً قدوم امطار قويه : ادخلي بس لين الصبح بعدين سوي اللي تبين .
اقترب ب اذنه على صوت الفتاه : عشانك .
شادن ببتسامه خجوله : تسلمين .
سحبت اريان احدى حقائبها : ابي رقم اخوك .
شادن هزت راسها وعقلها لا يستوعب ماذا فعل انس بهذه الجميله : اوك ، اتركي الشناط بقول للخدم يدخلونها .
اريان بتعب هزت راسها : طيب .
استدارت ب استغراب على الصوت القادم من زاوية المنزل .
انتفض جسدها والرعب يعود لها .. هل عاد .
عادت خطوه للخلف وتعثرت في حقائب اريان .. اغمضت عيناها بهلع وجسدها يرتفع عن الارض هامساً بصوت رخيم : ليش تخافين مني .
اغلق فمها بعُنف كاتماً صرختها .
احتجزها بينه وبين الحائط وانزلها هامساً : ماقدرت اكمل بدون اشوفك .
نظرت له بعينان مرعوبه والكلام يضيع في حلقها .
اقترب لملامحها والامطار تنزل بقوه : ماراح اضرك .
واكمل وعيناه على ارتجاف شفتيها وقطرات المطر العابره عليها : خوفك يضايقني .
وبصوت ضاحك : عاد تصدقين كنت افكر كيف اشوفك بس ماتوقعت بذي السهولة .
استجمعت قوتها وبرجفة ظهرت في صوتها : انت وش تبي ؟! .
اتكى بكفيه على الحائط خلفها وبهمس : كل ذا وتقولين وش ابي ؟! .
دفعته بقوه صارخة : راح اعلم عليك .
اغلق ثغرها بعنف : لو كنتي بتعلمين علمتي من قبل .
فتحت عيناها وهي لاترى الا ملامح سوداء وقطرات مطر قويه تعبر من بينهم : الله ياخذك .
رفع حاجبه ب استفزاز : لك ان شاءالله .
بغصه : وتعرف الله .
ببتسامه : اكيد اعرفة ي حلوة .
بغصة همست : بلندن وش سويت لي ؟! .
اقترب براسة اكثر وبهمس : لاتهمسين .
بغضب مُتناسية خوفها : اقولك بلندن وش سويت لي ؟! .
ضحك بقوه ناطقاً بنبره خبيثه : اجمل ليلة بحياتي لما كنتي نايمه .
ضربت صدرها بقوه وانفاسها تنحبس .
هز كتفيها بخوف : شدن
ضربت يديه صارخه بحده : ي كلب ، الله لايوفقك ، ياللي ماتخاف الله .
اغلق فمها بقسوه هاتفاً : لاتظلميني .
ابعدت يده وبرجفه اعتلتها : الله لايوفقك .
بغضب مسك راسها : ماسويت لك شي .
حركت راسها بعدم تصديق : كذاب .
وبرجفه : اكيد .
قاطعها بحُب : ذيك الليلة كنت احميك بس .
دفعته وتحركت مُبتعده ودموعها تضيع مع قطرات المطر : والله لا افضحك .
ضحك بصوت رخيم غلفه الحنان : اذا عرفتيني اصلاً وقتها .
وببط وهو يبتعد للخلف : انتبهي لنفسك .
برق البرق لتظهر عينان كالصقر بحواجب مُحدده واهداب كثيفه خُلقت لتظلم .
عدل لفت الشماغ مُغطياً حواجبه نزع جاكيته الجلد الاسود ورماه ناحيتها وابتعد بخطوات سريعه : تدفي زين .
نزلت ببطء واقدامها لاتحملها .. الخوف بوجودة بدا يتبخر .
.. ..
.. ..
زفرت انفاسها وهو يدخل عليها بعد ساعتان : هاه وش قالو ؟! .
جلست بضيق : يقولون يمكن اولد بعمليه .
رمى جسده بتعب : كويس لان مُستحيل نرجع ع الفاضي .
رفعت حاجبها بتعب : وانت ماهمك الا مانرجع ع الفاضي .
غطى ملامحه هاتفاً بنُعاس : وين وتين ؟! .
رفعت عيناها على دخولها الهادي وملامحها المُتعبه هي الاُخرى .
ابتسمت بخبث وعقلها ياخذها للبعيد .. فالواضح انهما كانا مع بعضهما .
وصل صوتها بنبره ضائقه لاحمد : متى نرجع ؟! .
سحب الشماغ ليظهر وجهه وب استغراب : ليش ؟! .
امل بهدوء وعيناها تنتقل بينهم : مو باقي ع الصبح شي وبتجي امي ، خلاص ارجعو .
تكتفت مُبعده عيناها عنهم .
وقف على اذان الفجر الذي صدح في المشفى : تامرين بشي اجيبه وانا راجع .
امل ببتسامه مُتعبه : خلاص انت ارتاح ، مساعد لما يجي بيجيب امي .
قبل راسها وابتعد خارجاً .
امل بتردد : انتبهي لنفسك .
اقتربت وتين وبضياع وعقل مُشتت : تكفين اعذريني بس والله تعبانه ..
قاطعتها امل : يكفي جيتك معي .
وغمزت : لايقين لبعض .
وتين بغضب : هذا وانتي تعبانه .
.. ..
.. ..
زفرت انفاسها صاعده جواره .
حرك السياره والهدوء يعم .
وقف امام محطه بنزين واتكى على ذراع النافذه ماسكاً جبينه بتعب .
استنشقت الرائحه بعمق ونطقت ب اعجاب : الله يالريحه .
نظر لها ب استفهام ؟! .
عضت شفاهها وحركت يدها بربكه : البنزين .
دفع نقود وحرك السياره وهو لا يُريد التحدث بشي .
نطقت برجاء صدمه : تكفى ارجع .
احمد ب استغراب : لوين ؟! .
وتين بخجل : لمحطه البنزين .
بهدوء : اذا تبين شي راح اشتريه من قدام .
قاطعته : لا ابي ريحة البنزين .
بعدم فهم اغلق عيناه عدت مرات : كيف ؟! .
غطت عيناها اليُمنى بفشله وهي تعلم ان ماتمر به وحام .
نظر لها : وقت استهبالك .
تكتفت بغضب ومعدتها تقلب عليها .
ابتسم على حركتها وعاد من الطريق الاخر عائداً للمحطه : ومتى حبيتي ريحته .
اقشعر بدنها من سؤاله وبتلعثم : خلاص مابي شي .
وقف امام المحطه من جديد وابتسم ناطقاً : محمد عبي بنزين بعلبه صغيره .
ارتعش قلبها .. هل يشك بحملي ؟! .
مد لها العلبه وحرك مُبتعد : لُجين تحب ريحته بعد .
تنهدت براحه ووضعت العلبه في حجرها : كويس .
ضحك وعيناه تُراقبها : بكلم عبدالرحمن يحولكم لدكتور نفسي .
اضطربت خلايا جسدها وبتوتر : مايحتاج .
قاطعها : عشان تعرفين حالتك .
فتحت حقيبتها ودست العلبه برجفه من نظراته .
ضحك بقوه حتى سعل : ماراح اخذها لا تخافي .
نطق بعد تردد طويل : نفطر مع بعض ؟! .
استغربت من طلبه وبتهرب : اليوم الجمعه وراك صلاة .
هز راسه بتفهم : قولي لا واختصري .
سحبت نفساً عميقاً ونظرت لسيارات القليله في هذا الوقت .
وصل لها صوته : واضح عندك شي بتقولينه .
داعبت اناملها في بعضها وبتوتر : احس امل تشك فينا .
ابتسم وبهدوء : راح نقول لهم .
قاطعته : وليش ماقلت من اول .
ابتسم لحركاتها الغريبه وبنبره ناعسه هتف : لكل حدث حديث ، وخلينا نترك الماضي للماضي .
هزت راسها بتفهم : اجل لا اسمعك تقول خلينا نعلمهم .
كتم غضبه وبصوت حاول ان يكون هادياً : وتين .
اغلقت اذنيها : لا اسمعك تقول اسمي .
ابعد نظره عنها مـبتسماً بضيق فاليوم تبدو غريبه له .
.. ..
.. ..
قفزت واقفه وبعدم تصديق : احلفي .
بغضب : تكذبيني .
مها قبلت اعلى راس والدتها : لا والله بس مو مصدقه .
سحبت ردائها الطويل وغطت راسها خارجه بخطوات سريعه .
نظرت ب استغراب لمحسن الواقف امام منزل الجدة المُستاجر للاستاذ ظافر : محسن وش تسوي عندك .
محسن بعدم اهتمام لما تقول اعاد طرق الباب بهدوء .
اقتربت بغضب وسحبت اذنه : لما اكلمك ي ورع تعطيني وجه .
ضرب يدها بقوه : كلبه .
لوحت بيدها بإلم : احح وش ذي الضربه .
اضاق عيناه بوعيد : ارجعي وراتس ي مرة .
تكتفت بسُخريه : عشنا وشفنا ي محيسن .
مسك رسغها امراً : ارجعي .
سحبت ذراعها وبغضب : وقسم بالله لا كف ي ورع .
فتح ثغره بصدمه : لي الكلام ذا ؟! .
هزت راسها وتكتفت : ايه لك .
اكمل طرق الباب وهو يتجاهلها ناطقاً : شغلتس عند جدتي .
بملامح ساخره : حبتين على الراس وترضى .
واكملت ب استفزاز : البيت مافيه احد ليه تدق ؟! .
عادت خطوه للخلف على صوت فتح الباب وظهور احدهم يدعك عينه اليُمنى .
اختفت بخطوات واسعه جهة بيت عمتها .
نظر لها محسن بنظرات غاضبه .
ابتسم علي على نظرات محسن وهو الذي لما يرى غير قافها المُبتعد : هلا محسن ؟! .
محسن بلل شفاهه : استاذ تقول جدتي .
قاطعه راتباً على كتفه : مايحتاج استاذ خارج المدرسه .
وببطء هز راسه : طيب ؟! .
ابتسم محسن : ايه .
حرك راسه : ايه وش كنت تقول ؟ .
محسن حرك عيناه جامعاً الكلمات : جدتي تقول تعال للفطور .
انصدم علي وبتوتر من دخوله بيت لا يعيش فيه غير النساء : انا طالع لرياض .
قاطعه محسن بحلف رجولي شاعراً ان من امامك يبلغ الثلاثين : والله ماتروح لرياض الا مفطر ، وش ذا الكلام .
بربكه : طيب جيب الفطور هنا .
اشار لمجلس خارجي يتصاعد من انبوب مدخنته ابخره : الفطور بالمشب .
ابتسم فهو يفتقد لرائحه النار في بيتهم .
.. ..
.. ..
تجاوزت عمتها في المطبخ وفتحت الباب بسرعه ، نظرت لقفا ابرار النائمه .
صرخت بفرحه : ابرار واخيراً رجعتي .
لم تظهر من ابرار اي ردة فعل .
اغلقت الباب خلفها واقتربت ب استغراب : ابرار .
انصدمت من اهتزاز جسدها باكيه .
جلست خلفها وبنبره مرعوبه : تبكين ؟! .
غطت وجهها وببحه : خليني لحالي دخيلتس .
لفتها لها وب اصرار خائف : كيف تبيني اخليتس كذا ؟! .
بللت شفاهها وعضتها كاتمه شهقتها : ماعندي شي اقوله .
سحبتها لاحضانها : انا عندي .
ابرار بصوت مخنوق : وش ؟! .
ابتسمت : اشتقت لتس .
ضحكت ابرار من بين ضيقها : ماتتغيرين .
مها حركت حاجبيها بمُتعه : ع الاقل صرت احسن منتس ولا ابكي ع اي شي .
تجمدت نظرات ابرار .
مررت مها يدها امامها وبتلعثم : مو قصدي .
ضممت فخذيها لبطنها واتكت بذقنها على ركبتيها : انا كنت متضايقه بس ولما بكيت ارتحت .
قاطعت مها قبل ان تنطق وهي تُخفي راسها : اتركيني شوي تكفين ابي اجلس لحالي .
خرجت مها بهدوء .. لم اتوقع تغير ابرار .. حتى اصبحت تُخبي عني .
تكتفت واتكت على اطار الباب ونظرها لجدتها المتوسطه سجادتها .
نطقت بحنق : رحتو لين جبتوها .
الجده ونظرها لسجادتها : مهيان ماودتس تسلمين على جدتس ؟! .
مها حركت راسها برفض وخرجت بخطوات ضائقه على خروج عمتها من المطبخ .
غطت راسها وملامحها وخرجت بخطوات واسعه .. دهست قطرات الامطار المُتبقيه في الشوارع وابتعدت مُختفيه بين ممر ضيق بين منازل قديمه .
نظر لابتعادها ب استغراب .. اين تذهب بهذا الوقت الباكر؟! ، بخوف تبعها ، وقف امام مباني قديمه احدى ابوبها قد سقط ، نظر لاثار حذائها على هذا الباب .
دخل بهدوء والظلام يعج في المكان .. جالت عيناه ب استغراب ماذا تفعل هُنا ؟! .
رفع عيناه على الصوت في السطح ، اتجه لفناء صغير بدا يُضيء فيه نور الصباح .. صعد على السلالم المصنوعه من حجر وقف بعينان مُتسائله مما يرى .
كانت تجلس فوق حجر كبير ونظرها لشارع البعيد والسيارات القليله العابره في هذا الوقت .
عاد خطوه للخلف من اهتزاز كتفيها وصوت شهقتها القاسيه .
نزل بضيق .. ماهذا العالم .. فتاة الجده بالامس .. والان هذه .
.. ..
.. ..
تجلس على اريكه سوداء في زاوية الغرفه وعيناها على البشت الاسود المرمي ب اهمال على السرير .
نظرت لانعكاس شُعاع الشمس على الارضية نهضت بتثاقل وتعب ف جسدها لم يعرف النوم من خرجت من منزل اهلها ، اطلت من النافذه على فناء المنزل الاخضر ، تصميم ولا اروع ، قصر هذا مايجب ان يُطلق عليه .
ابتعدت قليلاً حتى لا يراها عقدة حاجبيها وهي ترى ام انس تقف جواره .. اغمضت عيناها مراراً مُتعرفه عليه والد انس كما يبدو .
اغلقت الستاره برعب وعيناه ارتفعت لها ، مسكت قلبها برجفه .
اقتربت من التسريحه وحركت حادقتيها في عبوات العطور لعطر واحد .. استنشقتها ب اعجاب .. نعم هي نفس تلك الرائحه التي كانت تنتشر في سيارته .
وقع نظرها على ورقة صغيرة مطوية بترتيب وبملامح فضولية طغى عليها الحقد فتحتها ..
قرت الكلمات الانجليزيه ب استغراب من الخط المُتعرج دالاً على غاربة خط من كتبها ..( اُمي ليست بخير .. وانا اُريد حقاً نقوداً لعلاجها .. لم ارفض عرضهم بتتبعك لاني احتاج لهذه النقود ، وقد كان اختيارهم لي بسبب شكهم ان لنا علاقة ببعض ، لكن انا احببتك اكثر من المال .. اخيراً عزيزي انس الرجل الذي ارسلني لك ويحاول قتلي الان يمتلك وشم في ذراعه الايسر ) .
مسكت ثغرها بصدمه : من هذي ؟! .
بلعت ريقها برجفة : يارب لطفك .
استدارت بربكة من طرق الباب ودستها في صدرها بتلعثم : من ؟! .
الخادمه فتحت الباب وتإملت لاباسها ثُم المكان بتفحص عميق : السيد الكبير يُريد السيد انس .
برُعب للان بقلبها وماكتب بالورقه لم يذهب من ذهنها : خرج منُذ ساعه ولم يعد .
هزت الخادمه راسها بعدم تصديق وخرجت .
تنهدت براحه .
نظرت لشكلها بالمراءة .. بجامه زرقاء طويله الاكمام ووسيعه مُخفيه جسدها خلفها .
مسحت عيناها ب ارهاق ورفعت هاتفها على اذنها .
.. ..
.. ..
ام علي والحُزن للان ينعكس على صوتها وملامحها المُتعبه : وين هاجر ي بنات ؟! .
هند وفقد اريان مُتعبها : راحت مع محمد .
ام علي ب استغراب : وهو جاء للعرس ؟! .
اسيل بُكره : لا ، بس هي دقت عليه .
نجلاء عدلت جلسة ابنها وبشك : تركي يدري ؟! .
هند اغمضت عيناها على دخول تركي ناطقاً : ادري بوش ؟! .
الجوهره وقفت بنُعاس : مو ناقصه عمر عشان اسمع صوتك وانت معصب .
سحب شعرها قبل ان تبتعد : وش رايك تسمعيني وانا معصب عليك .
بتافف غاضب : تركي فك .
نجلاء بهدوء : تركي خلها .
تركها فهو الاخر مزاجه سيئ .. جلس بضيق فغياب اريان يخنقه اكثر من الجميع .
ام علي بهدوء : وش في هاجر عودت لبيت اخوها ؟! .
رفع راسه بسرعه وتجول بملامح الجميع : عودت ! .
وقفت هند وابتعدت بصدمه من رقم اريان الذي يُضيء في شاشه الهاتف بهذا الوقت ، غطت عيناها بكفها وتركت الهاتف بوضع الصامت ، صُراخ تركي العالٍ لان يدعها تُجيب براحه .
.. ..
.. ..
ترك الهاتف بتافف غاضب ورقم سيف لا يُجيب .
وقف امام بيت عمه الذي كرهه اضعافاً بعد اخر حادثه له فيه .
زفر غضبه وتقدم ببُطء ناقراً الجرس ، عاد خطوه للخلف وهو لا يستغرب صوت الخادمه فهذا المنزل تم بناءه من نقود والده التي تنازل فيها لمحمد ف اين تذهب نقوده الباقيه من ارث اباه ؟! .
تركي ضغط على اسنانه : انا زوج هاجر .
ببراءة وحُسن نيه فتحت الباب .
ابتسم لم يتوقع دخوله بهذه السهوله .
توسط معها المنزل وهي تُشير على غرفتها البعيده في تلك الزاويه .
فتح الباب بهدوء وغضبه يعود .
كانت تجلس امام مكتبها الصغير نسبياً ، وتنحي على كُراسة رسم ب اندماج تام .
تإملها وهي تُعطيه ظهرها وخُصلات شعرها القصيرة اصبحت تصل لاكتافها .
اغلق الباب واقفله وتقدم بخطوات لا تُسمع .
سحب الُكرسي الخشبي للخلف قليلاً ، انتفضت بجزع .
مسك كتفيها هامساً بغضب : متى الحرمه تترك بيت زوجها وهو مايدري ؟! .
تنهدت براحه وهتفت ونظرها لرسمتها : الُمصيبه مهوب بيتك .
اتسعت عيناه وسحبها واقفه : تستهبلين ع راسي .
سحبت ذراعها وبغضب : وانا صادقه .
وعددت على اناملها : علي ، فهد ، راكان هذولا رجال ماقدرو ياخذون راحتهم في بيتهم بوجودي، تحسبني مو حاسة .
قاطعها بعينان مُشتعله : احد اشتك لك ؟ ، اقول اجمعي ملابسك وتحركي قدامي .
هزت راسها برفض : لا ماراح اروح مكان ، لين تسوي لي بيت زي الخلق ولا اتركني هنا .
رفع حاجبيه بدهشه : انتي اكثر وحده عارفه ظروفي ، وتقولين ابي بيت .
بهدوء : ولاني عارفه ظروفك، ماحبيت اضايقكم زيادة .
حاوط خصره بكفيه وبعدم استيعاب وراسه يغلي : انتي كيف تدخلين بيته بعد ماطردك وظلمك .
بصوت تحشرج : هذي المصيبه لما تزوجتك بعد ماطردني .
وبضياع حركت كفيها : شكو فيني وفيك الناس .
بنفاذ صبر : قسم ناقصه عقل فوق مانتي عارفه نفسك تهتمين بكلام الناس .
بلعت ريقها بغصه علقت : ماراح اروح مكان وانتهينا .
اغمض عيناه من الطرق العالي وصُراخ محمد : ي ***** وش جايبك .
اشار ع الباب : شوفي وش يقول وتقولين بجلس عنده .
تحركت جهة الباب وبضيق : يبقى اخوي .
فتح عيناه على تقدم محمد وسحبه من ثوبه صارخاً : انت ماتستحي ، البيوت مالها .
قاطعه وهو يُبعد كفيه بقرف : انا اعرف الباب .
وتجاوز هاجر : اللي تبينه بيصير .
غطت ثغرها وقلبها يخفق ماذا كنت اُريد حقاً ؟! .



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/36, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية