على قد الغدر اعذريني

البارت الثاني والعشرون
:
-
من كثر ماكنت قاسي انا اشوفك سموح
كل حاجه منك شينه انا جملّتها
حتى تلويحتك يومك توادعني وتروح
انت ما لوّحت لكن انا اتخيّلتها


‎‏_ #سعد_علوش
:
-
(العِّبْر بالنهايات)
:
-
وبعد عدة ايام عند باب المحكمة كانت واقفه تتكلم مع المحامي وفرحتها بطلاقها تسوى الدنيا ومافيها شافها عمها واقبل صوبها حضنها وهو يباركلها على الخلاص والتمام من بعيد شافته كيف ظاهر مسوود ويهه من العصبيه والغيظ رمقهم بنظره واكمل سيره للسيارة وحركها باتجاه البيت وهو كارهه نفسه وكاره شوفتها فرحانه من فراقه وانها طلعت من ذمته ، اتجهت هي وعمها من بعد ماخلص المحامي شغله وياهم وهم متجهين لسيارتها نطقت بحب: تباركت السيارة يا عمي بوجودك .
ضحك بغزل وقال: مب لله راكب عندج عندي موضوع بفتحه وياج يا ويل من عذبتي قلبه بفراقج وياحظ من اسعدتي عينه وقلبه بطلاقج .
تفاجات من كلام عمها ولغزه وبضيقة نطقت: عمي مواضيعك ماتخلص وانته انسسان تلعب بالاعصاب فالوسمحت لاتلعب بعصابي.
ضحك وهو يقول: لفي لفي للمطعم برمسج في موضوع ليش مستعيّله على البيت.
لفت بسرعه تتفادى السيارة اللي قدامها ونطقت بخوف وهي تحط يدها على صدرها: عمي الله يسامحك ترفع الضغط والله.
ضحك عليها وهو يقول: قومي قومي بادليني المكان بس ماتعرفين تسوقين الله ستر علينا ولطف وطلعنا منها ولا كنا بنكون من المرحومين لا انتي فرحتي بطلاقج ولا انا وفيت بوعدي.
ضحكت بخوف وقلبها يرقع من كلام عمها المبطن: الله يقطع سوالفك يا عمي يعني الحين ركّبتني الغلط وانته اللي مرّبكني وموترني.
ضحك عمها بقهقه عاليه ونطق: ههههههه لفي لفي على المطعم بس خليني ابرد جبدي باللي بقوله لج.
طالعته بنص عين وهي تضحك وكملت دربها ووصلوا المطعم وويلسوا شوي ولا تشوف حمد ياي عندهم بعد السلام والكلام نطق عمها: شوفي المها عيوني المركبة لج وحمد عيوني اثنتين ترا يدري بكل صغيره وكبيره ويدري بموضوع العقم ويدري بموضوع العده ودرى بموضوع طلاقج شوفي عشان اكون صريح وياج حمد يباج وشارنج ولكن من بعد ماتنهين عدتج من حامد .
تفاجات بصدمه من كلام عمها ووجود حمد اللي ابتسم ونطق: المها انا خطبتج مب لانج طليقة حامد ولا لانج عقيم خطبتج لاني حبيتج من يوم الشاليه وصحيح غلط اقول هالكلام الحين وهالوقت بالذات بس انا قلته لسبب ولقناعه في نفسي لجل مريم وحامد وعرسهم مايكون عايق بينا ولجل ماتفكرين اني مشفق عليج مواضيع الشفقه ماتدخل عقلي ولا قلبي وهذي حياه طول عمر مب يوم ولا يومين وابا اعيش حياتي مع اللي خذت قلبي ولا ردته لي ولاني اباج تواجهين كل الصعاب اللي ممكن تواجهنا لذلك انا اقول دق الحديد وهو حامي والحمدلله ان طلاقج منه واكب رضى ابويه وعمي في موضوع زواجي منج وانا مابحصل اخير عنج ام لعيالي وحرمه لي.
انصدمت هي من الكلام وسكتت بصمت تقلب الكلام في راسها ونطق بمصداقية: لاتحتكين مع مريم وخلي علاقتج معاها رسميه عشان مايصير بينكم مشدات كلام وكراهيه وبس هذا اللي عندي وفكري على راحتج وخذي راحتج وزود.
طالعت عمها بصمت وسكتت نطق حمد باللي قراه في عيونها: ادري صعب تنجاوزينه وتحبين غيره ولكن انا متاكد اني بحصل على قلبج مثل ما يحصل الغواص على الدانة..
انصدمت من كلامه ونطقت بحب وهدوء: حمد انته رجل ونعم وماتنعاب ولكن ليش ماتدور لك على بنت ماسبق لها زواج انا الكل يدري اني عقيم وعلاجي بيطول.
حمد بهدوء: لاني انا حبيتج ماحبيت غيرج ولايهمني البنات كلهن يهمني قلبي من حب ومنو حب ومنو يبا وبس.
استحت من كلامه وانحرجت من نظرات عمها لها وفي نفس الوقت تضايقت من تسرعهم لانها عقيم وتوها متطلقه وطالعه من مرارة تجربه فضيعه تنهدت بالم وضيق وشافت عمها وحمد لابسينها ويسولفون الشيء الوحيد اللي ادركته ان حمد جرئ ومايهمه حد لدرجة انه يالس ويسولف ويا عمها ومب مسوي لعمها سالفة كل شوي يطالعها ويضحك ويرد يطالع عمه ويضحك اخر شي نطق وهو يقول لها: تراني افضع واجرئ من جي بس محترم عمي وبتوهين وانتي تدورين ورايه يا المها بس اصبري يوم تصيرين رسمي حرم حمد بتشوفين كل شي بعينج 😉.
توترت زود من كلامه وغمزة عينه مامرت عليها مرور الكرام كملت اكلها بهدوء وتفاجأت ان حمد حاسب عن الاكل ومن قاموا وطلعوا برى لبس نظارته وطلع باتجاه سيارته وحركها وهي ركبت ويا عمها والصمت سيد الموقف.
:
-
:
-
كسرت خشم الفراق اللي تهابونه
‏وصديتّ عن واحد ما اقوى على فراقه
:
-
في بيت بو حامد الكل يالس في الصاله ومستغربين وضع حامد اللي معصب واخلاقه قافله ويطالع مياري وامه ورد طالع سلامه اخته ونطق من دون صبر: ويننننها ماردت البيت مب عساس اننا ظاهرين من المحكمه بنفس الوقت وينها كملت ساعه وهي غايبه عن البيت ومابان لها لا زول ولا ظل.
تفاجات سلامه بعصبيته ونطقت من بعد ما نزلت غلا تروح تلعب: انته مب عساس انك مطلقها لانك ماتباها وتبا مريم وخاطبنها من عمي شلك فيها الحين.
طالعها بغضب وهو يقول: انتي من قالج هالكلام انتوا من وين تيبون الكلام كيف انا اسمع عن عمري كلام اول مره اسمعه وماعرف عنه شيء.
التزمت الصمت سلامه وحركت عيونها على امها وشوي ودخل حارب وهو يضحك ووراه منصور ولد عمه ريل سلامه سلموا وقعدوا يسولفون مياري طالعت حامد اللي يطالعها بحرّقة قلب وشلعت قلبها هالنظرات كانت خايفه ان هو يكون ورى موضوع الملف نظراته ماتطمن ولكن بلعت ريقها بخوف وحست بمغص ببطنها وقامت معتذره بانها بتروح الغرفة وهو تبعها وقبل لاتروح فوق مسكها وسحبها للمطبخ سكر الباب بقو ونطق بعصبيه: وينها انتي سرها وبيرها وانا متاكد انج تعرفين عنها كل شي مثل ماتعرف عنج كل شيء.
تحنحنت بهدوء ونطقت بهدوء: شقصدك تعرف عني كل شيء.
حامد تنرفز ونطق: مب وقت استغبائج مياري وارجوا ان تعطيني اجابة سوالي فقط وينها ومع منوه حاليا.
نطقت بهدوء: يوم تحبها ليش علقتها كل هالسنين وامتحنت قلبها فيك ايام الشاليه ليش ما راعيت انها انثى وكيان بشري وارخصت قلبها وروحها لك ليش عاندت روحك وروحها ليش تبعت قلبك وهو….. وبترت جملتها من مسكها من فكها لأول مره بغضب عارم وهو ينطق بعصبيه اكبر من عصبيته الحاليه: نطققققققي لا والله افرررررررشج في الارض فرااااااش.
انصدمت مياري من مسكته وغورقت عيونها بالدموع بالمقابل انه ابتعد عنها وهو يغمض عيونه يحاول يهدي نفسه ومياري استغلت الفرصه وطلعت من المطبخ بسرعه تركض باتجاه الدري وعلى جناحها على طول اما حامد طلع وزفر بغيض مد ايده في مخباه وطلع تلفونه اتصل عليها من دون سآبق انذار وهو معزّم انه يظهر برى ويركب سيارته ويتتتبعها ولكنه انصدم من ظهر برى ووقف على الدري شافها نازله هي وابوه من السياره ويضحكون بصوت عالي نطق بغيض: لا والله متاخره ست الحسن والجمال وين كنتي !؟
تنهدت بصمت وبتعب هد حيلها وقلبها ونطق ابوه لاشعوري منه: حامد اللي بينكم انتهى واحترم بنت العرب وانها ما عادت في ذمتك!
تخطتهم بهدوء وهي تدخل لداخل سلمت عليهم وراحت فوق من بعد ما سلمت على عمتها وسلامه وراحت جناح مياري دخلت وسلمت عليها ولقت مياري رافعه تلفونها ومن شافتها سكرت.
نطقت بهدوء: كنتي تكلمين حد.
جاوبتها بذات الهدوء: لا الصراحه بس كنت متصله على الرقم اللي عطتني اياه الممرضه ومن رن رقع قلبي ومن دخلتي زاد رقعان قلبي ووقفلته قبل لا اعرف منو هو.
تبسمت شفاتها وهي تقول: ياحبي لج يا المير قتلج بعد مروان ينعاف كل ريال بس ماصدقتيني المهم انتي خذي راحتج وكلميه وعرفي منو انا بدخل اتسبح وانام .
ضحكت مياري وقالت: مروان مقلّط صوبج غناتي
ضحكت المها وهي تقول: ليته صدق بيطالع فيني لكن رداة حظي مالي نصيب في الحلوين وطيبين القلب .
ضحكت مياري وهي تقول: شيخ شيخهم بيييج انتي بس صبري وشوفي خطابج عقب العده.
تذكرت حمد وابتسمت لا ارادي وضحكت مياري وقالت: مسرّع ما خذوا قلبج اللي تبسمتي عشانهم بعدنا تونا نقول يا هادي.
ضحكت بطقطقه وهي تقول: وينه هادي بس ليته صدق يظهر في النور ويبان وعليه من الله الامان.
سكتّتها بعيونها من المداهمه اللي صارت في غرفتهم ومن لفت نظرها ومن شافت حامد متوسط الغرفه ومكتف ايديه نطق بقهر وغضب بصوته: من هادي هذا بعد!؟
مياري بسرعه نطقت: محد والله انا كنت اكلمها اقولها شفيج زعلانه تونا نقول يا هادي على بداية فراقكم قالت وينه هالهادي يظهر ويبان احسن له من الظلام بس والله يا حامد انها ماتقصد شي ولا تعرف حد بس تبا ترفه عن نفسها عقب طلاقكم.
تنحنح بضيقه وهو يطالعها كيف تطالع مياري بصدمه ونطق لاشعوري: نرجع لبعضنا يا عذاب حامد واوعدج اني اكون لج قلب وكوني له دقاته واكون لج المحب الوافي وكوني له اوفى حبيب تكفين ترانا فيها بعدنا ما صار الطلاق بيّن تكفين.
ترددت كثير من الكلام اللي بتقوله ولكنها نطقته بجبروت وقوة مزيفه: ماعاد لك بالقلب مكان يا حامد واسمح لي اني اقولك ان تعرضت لي او دخلت عليّ غرفة اختك من دون استئذان صدقني يا حامد انا بطلع من البيت واشوف لي شقه ارتاح فيها انا ما تحررت من قيودك عشان اتم مراقبه منك ليلي ونهاري ممكن عاد تلزم حدك ولا يمين بالله اشل قشي واطلع اسكن بروحي وهذا اخر كلامي معاك يا حامد.
انصدم من قوة شخصيتها ومن كلامها المكنون والمضمور في قلبها ومن سواة ايده فيها حولها من اليفة الى مفترسه ومن حنونه الى قاسيه كانت تجبر قلبه بحبها المعهود صارت الحين تجرحه ولا تبالي!!
ظهر من الغرفه يجر اذيال الخيبه والحطيمه وراه.
تنهدت مياري براحه وانطلقت للباب تسكره بكل قوتها وتقفله مداهمات حامد ارعبتها اكثر من راعي الرقم المجهول وتنفست الصعداء وهي تحاول تجمع افكارها عشان تتصل عليه مره ثانيه.
:
-
‏اللي يبيك يجيك لو دونك قيـــود
‏يكسر على شانك خشوم الصعايب !
‏واللي يبي فرقاك لو دربــك ورود
‏ما جاك لو إنك من أدنى القرايـب
:
-
بعد مرور يومين على التوالي والتي تم فيها خطبة عبدالله الرسميه لسلمى وحامد لمريم واللي ماغير في عمر شيء سوى انه خطب روضه بنفسه له تحت صدمة امه وابوه وجهلهم في علاقة عمر وفتورها بينه وبين بنت عمه وبروده من ناحيتها تردد عمر الكثير لبيت خالته خلق نوع من الفتور بينه وبين عبدالله اخوه بسبب تنازعهم على مياري واللي يسويه عمر فيها لدرجة ان بين تنازعهم على تسرع عمر بالخطبه ورفض عبدالله لسلمى نطق عمر بعصبيه لعبدالله بـ: خليت مياري لك .
انصدم عبدالله من جوابه وطالع امه وهو يقول: ولدج مب صاحي بياخذ بنت الناس وبياخذ فوقها ضره وانا بلشتوني باختها انزين انا مابا اختها.
نطق ابوه بصبر: ليش ما تكلمت يا عبدالله شو اللي منعك يوم خطبة حامد ومريم ماتتكلم شو!؟
عبدالله بضيقه: نظرة عمي يا بويه نظرته كسرتني والحين بتكسرونه زود يوم بيعرف ان عمر خطب روضه وبيخلي عرسهم رباعه هذا مب صاحي وبعدين شوهالرمسه اللي يقولها خليت مياري لك شو ياه ولدكم مب صاحي والله ولكن يزوي لا تسمعكم وتروح تقول لعمي وتكونون السبب في موته بعد الله يهديكم ويصلحكم وطلع برى البيت متجهه للشركة يختلي بنفسه هالفتره صاير تانيب الضمير يزيد عنده خصوصاً من كلام عمر اللي يعقه عليهم وان عمه غشه في بنته ومدافع عبدالله عنها زرع في عمر غيره وشك من طرفهم ولكن كل مايتذكر ان مياري تميل للبنات اكثر ينزاح الضيق منه ويستبعد عبدالله وحبه لمياري وصل الشركه وراح لمكتبه على طول فتح المكتب وتساند على الباب وهو ينطق بغصه: يارب الليالي اليايه تكون صدق في صفنا وتهون علينا.
رن تلفونه وكان راشد وكانه يحس باثقال عبدالله وهمومه ورد عليه وقعدوا يسولفون مع بعض شوي ومن بين سوالفهم نطق راشد بدعابه: اخبار الحب!؟
ضحك بسخريه وهو يقول: اي حب الله يخليك والله انها ابتلت بهالعمر مادري وين يبا يرسي بموضوع زواجه!؟
انصدم راشد ونطق: ليششش!؟ صار شي بينهم!
اتنهد بقهر واضح وبنبرة حادة بانت في صوته: خطب روضه بنت خالتي نكاداً وقهراً في مياري تخيل انته بس !؟ لا وبعد زواجي من اختها وزواجه من روضه ومياري بنفس اليوم انته متخيل!؟
انصدم راشد وحرفيا تاهت الحروف من شفاته وانجلّم ماقدر يرد بحرف واحد ولكنه مدرك انه اخطاء عبدالله وزلاته ماتنغفر وان الحين البنت بتنفضح على وجه الملأ.
تنهد بصمت عبدالله وقال لراشد بعد ما فرّ الملف اللي في ايده على الطاوله بغيض: الكلب يعرف عنها ومستعد يفضحها لكن اللي مشككني كيف عرف!؟
نطق راشد بصدمه: مستحيل يدري ويسكت عمر في راسه موال وبـيّغنيه لكن متى وكيف مانعرف لكن سمعني يا عبدالله انا ريال وما ارضاها على خواتي والاكيد اني ما ارضاها على بنت الناس ترا ذنبها وذنب اللي بيصير لها في رقبتك انته قبل اخوك والحين اعذرني لازم اسكر لاني صدق اتضايق من عجزك رغم انك تقدر تلحق على الموضوع قبل لا يتطوّر لكن ماقول غير الله يهديك ويصلحك.
قبل لا يسكر راشد نطق عبدالله بضعف: كيف اقدر اتصرف وهي رسميّاً لعمر شو اقدر اسوي اروح اقولهم مثلاً طلقوها انا باخذها.
راشد تنهد بضيق ونطق بصراحه وقعت على مسامع عبدالله كصفعه: تصدق ان طلقها عمر ومالها عدّه انا باخذها لاني لو انا مكانك مستحيل اسكت بهدد اهلي وبهددها وبسوي اي شي ولا يذوقها اخوي واشوف ضعفها في كل مره واهانته لها جدام الرايح والياي تراها الحين بينكم وباجر جدام الملأ والعرب ومحد بيسسكت لاعنكم ولا عنها لكن الحين لو انته استغليت الوضع وصرّحت لابوك انك تباها ماتبا اختها كل شيء بيتغير في ليلة زواجكم روضه له ومياري لك وسلمى تشوف نصيبها بعيد عنك اقلها انته تداوي جرحها وتكون سترها وعفتها قبل لا يدري عمر بالشيء هذا وتطلقها اذا البنت عقب ما تباك على الاقل تكون اقلها سترت على فعلتك فيها وتحررت البنت من مخاوفها.
عبدالله من كلام راشد وقوته ماقدر انه ينطق بكلمه وحده جدامه حس بأن راشد مهتم بسالفة مياري اكثر من سالفة خلاصهم من هالموضوع وكيفية انقاذ الموقف وحس بالغيرة سرت في قلبه من نطق انا باخذها اذا عمر طلقها من دون عدّه ماحس الا بصوت اغلاق الخط من قِبل راشد دلاله على انتهاء مكالمته ويا عبدالله.
انتهى البارت 22