جدت دراسة نرويجية جديدة نشرت في المجلة العلمية Journal of Dentistry أن القيام بحشو الأسنان من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بتسوس الأسنان المجاورة. وأشارت الدراسة انه من الضروري معرفة سبب إصابة السن بالتسوس من الأساس قبل البدء في العلاج، وأكدت ضرورة القيام بتنظيف الأسنان مرتين يومياً واستخدام الخيط الطبي مرة واحدة على الأقل يومياً، إلى جانب استخدام غسول الفم، وتحديد كمية السكريات المتناولة. لذا استهدف الباحثون 750 مشتركاً تزيد أعمارهم عن الـ17 عاماً، ولديهم أسنان مجاورة للسن الذي خضع للحشو، وكانت صفات أسنانهم كالتالي: أسنان دائمة التسوس الأولي اقتصر على المينا كان وقت مراقبة الأسنان أربع سنوات. وتم جمع عدد من المعلومات عن المشتركين، والتي شملت: 1- العمر 2- الجنس 3- نظافة الفم 4- تسوس الأسنان. 5- نوع الأسنان 6- موقع السن في الفم 7- تفاصيل عن حشو الاسنان. وبعد تتبع المشتركين لفترة وصلت إلى خمس سنوات تقريباً وجد الباحثون النتائج التالية: 38.8% من الأسنان المجاورة لأسنان لم يتم حشوهم بقيت سليمة طول فترة الدراسة 34% من المشتركين أصيبوا بتسوس الاسنان في طبقة المينا، في حين 27.2% من المشتركين عانوا من تسوس الأسنان الذي أصاب الطبقة الوسطى من السن dentine. كانت الأسنان الخلفية والمتواجدة الجهة اليمنى من الفم كانت اكثر عرضة للإصابة بالتسوس. وجود سن محشو في الفم أثر على الأسنان المجاورة من خلال رفع خطر إصابتهم بتسوس الأسنان. وأشار الباحثون أنه في بعض الحالات من الصعب جداً تجنب حشو الأسنان، ولكن بالإمكان التقليل من هذا الامر من خلال اتباع الخطوات التالية: تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً. استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد. استخدام خيط الاسنان مرة واحدة يومياً على الأقل تناول الطعام الصحي، التوقف عن التدخين وتحديد كمية الكحول والمشروبات السكرية المتناولة. تشجيع الأطفال على اتباع العادات السليمة منذ الصغر وبالأخص فيما يخص نظافة الفم والاسنان. الانتظام بالفحوصات الدورية الخاصة بالأسنان.