الموضوع: مما حل بي | سقيا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 مما حل بي | سقيا









ذاكَ المتشكّل بينَ يديكَ بأعجوبة ، بينما أسمع ، " يدكِ " بلحنِ كلماتٍ بذيئة من فمٍ
غاضِب ، وطرف شِفاهكَ يرنّ بِشِفتي العُليا المدججة بِسُخونة الرغبة المقشّرة عن فمي
حاضِرة لِقُبلة ، مائِلة على جبينك علامات تعجب بللتهُ كثيراً بماء القُرب ,

جئتكَ وليسَ بحوزتي سِوى رؤوس حُزنٍ شُنِقَت إثر رسائلٍ نزفت قهراً ولم تجيب
الى غفوتكَ في جحيم الحُب ، أوليس الحُب أعمى ؟ أولاً / احتراقكَ بِشفاهي يعني نهايتكَ
أخيراً ,
أريدُ أن أبكي ، أبحث عن الدرب الأول لتساقط الدمع ، وأريدُ أن أخبركَ عن كرسيّ
كدت ألا أبصِرَ سِواه ، لحظة احتكاكهِ بجسدك واختناقِي ، لحظة امتزاجهِ بِملمسِ إحساسك .
غلّف طُفولتي واحرسها جيداً ، شَرطَ أن تكونَ جبّاراً ذات حُزن ، وَ مكابراً حينَ شوق
قاسيَ القلب ، لا تبيعُ جولاتَ انتصاركَ الأولى لِمَن ينصِبن من خيام أحلامهنّ مساكنَاً !
بكذبٍ ولا مبالاة .
أخشى أن تسفكَ ريح البعاد وجهكَ ووجه مُبالاتي المفرطة
وتعلم أني سعيتُ ما سَعيتُ له ولم يكن في أنامل مبالاتي الا تجرعاً للخيباتِ والأسى
مطرودة من رحمة كتاباتكَ اللعينة ، التي تستحضر روحاً انفلقَ قربها صُبحاً بِشروقي
تداعبت أغصان الود لِتُقرّب جهنمي من جنّتك ولا أدري كيف استعانت
عكسية العلاقة والمعنى بما يفيقُ في أمل كل ليلة ماضية !
أودّ الرجوع لذلك الكرسيّ وأكاثِر السرد بلا إدراك ! بجنونٍ يُعيد ترميم الحب الذي لم يُكسَر
يَنحت البداية كما اريد وَ لا يكون للنهاية اسم سِواي .
في كل نزوة ، تدخينك الصاخب لم يكن عبثاً
وفي اراقتكَ للحبر هواية أخرى
وفي تعذيبكَ لقلبي عشقٌ أكبر ..

إنه يا قلبي ، من تأنيب الضمير
من قلق المشاعر
من جنون اللعنة
من كارثة البعاد
من أبجدية الفقد
مما حلّ بسقيا وما سيحل !

إدمع ,!
حينما يُزاورني ديسمبر وأبلغ من العُمر غلبةً وقهراً بِحضرةِ قُربك !
إدمع !
ولا تُدرك كيفَ يكون الحُب ذات شَهوة غريبة لا أتمناك فيها ,
إدمع
لأني أشكّل الفوضى بِخفية عنهم فتكون ياسميناً أسود بدمعي ,
إبكي
لأني أبكيكَ فرحاً لا أطوله أبداً ,!




 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

رد مع اقتباس