الموضوع
:
رواية أحببتك أكثر مما ينبغي > للكاتبة السعودية أثير عبدالله
عرض مشاركة واحدة
07-25-2012
#
2
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 4 ساعات (08:41 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,304,419
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7615
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3810
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
^
^
كم كان سهلً إرضائي ! .. كم كُنت سهلة ! ..
جلستُ بقرب النافذة مُسندة رأسي إليها لُراقب المطر الذي ينهمر بنعومة ..
كانت قطراته كمغفرةِ تُحاول أن تغسل روحي .. فتصطدم بالزجاج وتذوب المغفرة .. !! ..
كم غيرتني يا عزيز ! .. أصبحتُ امرأة أُخرى .. ! ..
من الغريب أنْ أصفَ نفسي ( بامرأةِ ) بدلً من ( فتاةِ ) .. ! ..
لطالما كُنت فتاة قبل لِقائنا ! .. لكني أصبحتُ امرأة من خِللك ! .. من خِللك فقط أشعرُ بأني
امرأة كاملة ل تنقصها ذَرة .. ! ..
لكني أفتقد كوني فتاة ! .. فتاة تلهو ول تعرف في الحُب هما ! ..
تقول أني ( أُجيد الثرثرة ! ) .. ! .. لكني اعتزلت الثرثرة مُنذ أن تركتني خلفك واخترت
امرأة ( كاملة ) أُخرى ! ..
باتت حروفي باهتة ! .. ذابت ألواني يا عزيز حتى غدوتُ كخريفِ بائس ! ..
ماتت أحلمي الكبيرة .. ! .. ماتت أحلمي يا كُل أحلمي .. ! ..
دائما ما كُنت هُناك .. بين أحلمي .. تعبَثُ برجولةِ ل تليق برجلِ سواك .. ! ... وكأنك
خُلقت من رجولة ول شيء غيرها .. ! ..
دائما ما كُنت مُشرئب العنق .. غرورا وكبرياء وثقة .. ! ..
لكنك في لحَظاتِ حزنك القليلة يَزداد سوادك سوادا وتَزداد أخطاؤك عتمة ! ..
تخطيء كثيرا عندما تَحزن ياعزيز .. ! ..
تثور حزنا .. كما ل يفعل أحد .. ! .
أما أنا .. فأنكمش ك عصفورِ خائف ! ..
أشعرُ بحُزنِ يغتصبني ياعزيز .. ! ..
تُدرك بأني أضعف من أن أقاوم حُزنِ كهذا ! ..
بودي لو بدأت حياة جديدة بعيد عنك .. لكننا مُتشابكان للغاية .. ! ..
لسنا بِمُتلصقين ياعزيز .. نحنُ متشابكان .. فروعنا متشابكة ومُتداخلة بطريقةِ مُعقدة تجعل
من الصعبِ فك تشابكنا هذا .. ! ..
لمْ أحرص على أن نكون بهذهِ الصورة ياعزيز .. لكنه جزء من قدرنا معا .. ! .. القدر الذي
تحُملَهُ دوما ذنب نزواتك ! ..
قدرنا ( السفينة المُتهالكة ) والتي تشق طريقها بارتجالية وعشوائية مُتناهية .. ! ..
^
السفينة التي جنحت خلل عاصفةِ قوية ففلتتْ من يدك الدفة ولم تتمكن من السيطرة عليها
من جديد .. فدار دولب الدفة .. ! ..
أشعر بالحُزن والقهر .. لكني ل أفهم كيف تزوجت ! ..
ل أفهم كيف يكون هذا .. ! ..
حزينةُ أنا لننا على خلف ! .. مقهورة أنا لزواجك .. ! .. لكني ل أفهم معنى – زواجك -
هذا ! .. .. ! ..
ل أفهم كيف تكون امرأةُ غيري ( زوجتك ) .. ؟! ..
أتضمها إلى صدرك ياعزيز .. ! .. أتأخُذها إلى بيتي .. ؟! .. تُخبرني دوما بأن صدرك بيتي
.. ! .. فكيف تُسكِن بيتي امرأة أُخرى .. ؟! ..
أعرفَ قلبك وجعا غيري .. ؟!.. أأصبحتْ زوجتك ( وجع قلبك ) عِوضا عني .. ؟ ..! ..
أتذكر ياعزيز شجارنا بعدمااختفيت لليلتين .. ! .. كُنت قد أغلقت هاتفك ولم يعرف طريقك
أحد ..
كدتُ أن أُجن ! .. بررت لي اختفاءك بعدها بأنك قضيت بعض الوقت مع صديق وبأنك نسيت
هاتفك في المنزل ! ..
يومها أنهرت أمامك .. قُلت لك بأني أكرهك ! .. وبأنه ل طاقة لي على احتمال خداعك
أكثر .. ! ..
ركعت عند قدمي وأنت تُقبل يدي باكيا : جُمان .. ! .. وربي .. واللي خلق عيونك جُمان ..
ماراح تذوق شفايفي غيرك .. ل بحلل ول بحرام .. ! ..
تعبت .. ! .. تعبت خلص .. عبدالعزيز ماأقدر أتحمل ... ماأقدر .. ! ..
تقدرين يابيبي .. وال بتقدرين لني حبيبك .. ! .. أخوك وأبوك وصديقك وضناك .. ! .. إذا
ماتحملتيني مين يتحملني جُمانة .. ؟! ..
عبدالعزيز ماعاد فيني .. ! ..
أصبري .. أرجوك بيبي .. ! .. بيجي يوم وأعوضك عن صبرك .. أوعدك أعوضك .. بس
اصبري علي أرجوك .. ! ..
وصبرت .. ! .. صبرت وليتني لم أفعل .. ! ..
قالت لي هيفاء ليلتها : جُمانة هِديه .. ! .. شتنطرين من واحد يغربلك ويلوع قلبك كل يوم
والثاني .. ؟! ..
أجبتها : بس هو وعدني يجي يوم ويعوضني .. ! ..
صاحت : شنو يعوضك .. ! .. قولي لي بيعوضك عن شنو وإل شنو .. ؟! .. بيعطيك بدل
كرامة .. وإل بدل سمعة .. ؟! ..
^
أكانت هيفاء مُحقة ياعزيز .. ؟! ..
أيكون هذا ( تعويضك ) لي .. ؟! .. أزواجك وترك إياي ( العوض ) .. ؟ ..
وعدتني كثيرا بأنك ستعوضني عن كُل لحظة حزن مررتُ بها بسببك .. ! .. لكنك لم تفِ
بالوعد ! ..
أتعوضني عن وجع بوجعِ أشد .. ؟! ..
سألتك مرة : كيف ستعوضني .. ؟! ..
خبطت على صدغي بسبابتك وقُلت : شغلي ( التِنكه ) اللي في رأسك واللي يسمونها عند
بعض الناس ( مُخ ) وتعرفين كيف أعوضك .. ! ..
لكن ( التِنكه ) التي في رأسي والتي يُطلق عليها بعض الناس ( مُخ ) خانتني حينها .. ! ..
فظننت بأن العوض عُمرا نقضيهِ معا .. ! ..
لكننا لن نفعل .. ! ..
نمتُ في غرفةِ هيفاء بعد أن قرأت رسالتك ..
خشيت أن أموت وحيدة .. ! ..
أتذُكر ( إيفا ) .. ؟! ..
العجوز السبعينية التي كانت تُعاني من سرطان القولون .. والتي تعرفنا عليها أثناء رقودي في
المُستشفى
كانت مُتمسكة بالحياة ببسالةِ تُحسد عليها ... وقعنا في حُبها منذ اللحظات الولى ..
قابلنها في حديقة المستشفى .. كانت تجلس على كرسي مُتحرك وفي يدها أنابيب المُغذي ..
أشرت برأسك إلى حيثُ تجلس : جُمان .. أنظري لتلك العجوز .. ! ..
كانت تُسرح شعرها تحت الشجرة ! ..
قلت لك : ماذا عنها .. ؟! ..
.. ! Oh my lord ! .. she is soooooo sweet
ربت على شعرك : أذهب وقبلها ! ..
أل تغارين .. ؟! ..
لن أغار من عجوز .. ! ..
( ماراح تطينين عيشتي لو بستها ؟ ) ..
ضحكت : ل .. ! ..
سحبتني من يدي .. تعالي معي .. ! ..
ابتسمت لنا ببشاشة عندما أقتربنا منها ..
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5666 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51312
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
583.22 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون