الموضوع
:
رواية أحببتك أكثر مما ينبغي > للكاتبة السعودية أثير عبدالله
عرض مشاركة واحدة
07-25-2012
#
24
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 7 ساعات (09:47 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,304,418
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7615
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3810
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
^
^
ل أصدق بأنك تفعل بي مثل هذا .. ! ..
قلت لهيفاء : هيفاء .. عبدالعزيز مستحيل يسوي شيء زي كذا .. ! .. عبدالعزيز يحبني كيف
تتخيلين إنه ممكن يسوي شيء زي كذا فيني .. ؟
قاطعنا صوت رسالة هاتفية ! .. فتحتها .. كانت رسالتك تلك ياعزيز كخنجرِ مسموم .. ! ...
كتبت لي بدمِ بارد :
أخبرتكِ مُسبقا بأنك إن لم تكوني لي .. لن تكوني لغيري ! .. تحملي النتائج ... ! ..
وتلبسني حينها سواد حالك .. ك قلبك الدهمْ .. ! ..
دائما ماكُنت أخشاك .. ! ..
لكني ل أشعر بالمان إل معك .. بمعيتك .. ! ..
دائما ماكُنت أعتقد بأنك ستكون معي .. بجانبي .. حولي .. بأي ظرفِ سأمر به .. ! ..
ومهما كانت الظروف .. ! ..
أنت ( رجُلي ) .. ! .. لن يمسني سوء بوجودك ياعزيز .. ! ..
أبدا ياعزيز .. أبدا .. ! ..
عزيز .. تجرحني كثيرا .. لكنك ل تتخلى عني .. ! .. دائما ماتكون معي في اللحظات
الصعبة .. دائما ماتُحيط بي .. ! ..
تطوقني بحبِ وبحنانِ غريب .. وتبعد عني كُل مايؤذيني .. ! ..
أخبرتك مرة بأني ل أشعر بقوتي إل ( معك ) وبأني ل أشعر بضعفي إل ( أمامك ) .. ! ..
أجبتني بأنك ل تشعر بضعفك إل ( معي ) ول تشعر بقوتك إل ( أمامي ) .. ! ..
وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! ..
حينما قرأت رسالتك تلك .. ! ..
شعرت بأسياخِ من حديد ساخن تُغرسُ في صدري .. ! ..
ل ياعزيز .. لم تفعل بي هذا .. ! .. ل قدرة لك على أن تفعل بي هذا .. ! ..
تُحبني ياعزيز .. تخشى علي كثيرا .. ! ..
أتذكر .. ! ..
أتذكر الليلة التي قضيتها في سيارتك أمام منزلي .. حينما كُنت مريضة .. ! ..
كُنت أرجوك أن تعود لمنزلك .. ! .. لكنك أبيت .. ! .. قلت لي حينها .. بأنك تجلس في
أطهر بقعة بالرياض .. ! ..
^
وبأن طهري لذيذ .. ودافيء .. ! ..
حينما اتصلت بك بعدما قرأت رسالتك ..
كُنت أرجو ال في نفسي أن تكون هيفاء مُخطِئة .. ! .. كُنت أرجوه أن تكون رسالتك قد
صادفت مكالمة والدتي .. وأن ل ضلع لك في المر .. ! ..
أجبتني بقسوة : نعم .. ! ..
عبدالعزيز .. لستَ من أتصل بوالدتي .. ! ..
بلى .. ! ..
عزيز .. قول أنك تكذب .. قول إنه مو حقيقي اللي قاعد يصير .. ! ..
حذرتك ياجُمانة من أن تلعبي معي .. ! ..
عبدالعزيز .. مستحيل تسوي فيني كذا .. ماتقدر تسوي فيني كذا .. ! ..
أسوي اللي أكثر من كذا لو حطيتها برأسي .. أنا أعرف شلون أرجعك الرياض .. ! ..
أنتا ليه تسوي كذا .. ؟ .. ليش .. ؟ ..
لني أحبك .. لنك حرقتي قلبي عليك .. ومو أنا اللي تحرقين قلبه ..
صحت فيك من بين دموعي : أنت مريض .. ! .. الحقد والشك ملوا قلبك وأعموا
عيونك .. ! ..
صرخت : أسمعي .. ترجعين الرياض بالطيب .. أحسن ماأرجعك مسحوبة من
شعرك .. ! ..
عزيز .. أنا ماراح أرجع .. ! .. ول تتخيل باللي سويته تقدر ترجعني .. أنا من اليوم أنتهيت
منك .. ! ..
وأنا منتهي منك من زمان .. من اليوم اللي فضلتي علي هيفاء وماجد .. خليهم ينفعونك ... !
..
أغلقت الهاتف بوجهي .. ! ..
حينها .. قررت أن أنتهي منك ياعزيز .. ! .. أن أنتهي من كُل شيءِ يربطني بك .. ! ..
لم أعد أعرفك .. ! .. أنت رجُل ل أعرفه .. لست الرجل الذي أحببت .. ل تشبهه
أبدا .. ! ..
اتصلت بي والدتي للتأكد من أنني رتبت أمور عودتي .. ! ..
لم يَكُن أمامي من خيارِ ياعزيز سوى أن أخبرها .. ! .. أن أخبرها بكلِ شيء ... ! ..
لم تترك لي خيارُ آخر .. ! ..
^
لم تُصدقني في البداية .. لكنها اقتنعت بأن في المر لعبة بعدما نبهتها بأنك اتصلت بها ل
بوالدي ول بأحد أخوتي .. ! ..
لم يشفع لي هذا عندها ياعزيز .. لم يخف غضب والدتي ولم تتراجع عن قرارها في
عودتي .. ! ..
أتدري مالمُضحك في المر ياعزيز .. ! ..
تخيل بأني كُنت أدافع عنك .. ! .. بأني كُنت أختلق لك العذار لتنجو من غضبها .. ! ..
كُنت أحاول تبرير فعلتك .. ! ..
تعذرتُ لك بغيرتك وبخوفك علي .. ! ..
لكن كُل هذا لم يشفع لك عندها .. ! ..
خافت والدتي علي كثيرا منك .. مثلما أصبحتُ أخافك .. ! ..
قالت لي بأنك شرير .. ! .. ومؤذِ .. وبأنك رجُلً ل يوثق به .. ! ..
لكني دافعتُ عنك .. ! .. وبضراوة .. ! ..
أتفقتُ معها على أن أؤجل موعد عودتي بعدما أقسمتُ لها بأني لن أتحدث معك لحين ماتأتي
هي لزيارتي وتتفاهم معك بنفسها .. ! ..
وكان قسمي هذا كسُمِ أبيض أتجرعه في كُل يوم ... يمزق أحشائي .. ويقتلني ببطء .. ! ..
اصبحت والدتي تتصل بي عدة مراتِ في اليوم الواحد لتتأكد من أني لم اتصل بك .. ولم
أقابلك .. ! ..
كانا أسبوعين في غاية القسوة ياعزيز .. ! ..
أشتقتُ إليك كثيرا .. على الرُغمِ من فعلتك الخيرة بي .. ! .. لكني ل ألومك عليها .. ! ..
كُنت غاضبا ياحبيبي .. وأنتا ل تُفكر عندما تغضب .. ! ..
بعدما أنقضى السبوعين وفي الليلة التي تسبق أول يوم تُستأنف فيه الدراسة .. لم أتمكن من
النوم .. ! ..
كُنت أعرف بأني سأقابلك في الغد .. أعرفُ أيضا بأنك نادم على ماحدث .. ! ..
أعلم كم أشتقتْ إلي .. ! .. وبأنك هدأت ... لكنك تُكابر كما تفعل دوما .. ! .. فهذا دأبك .. !
..
لم أكُن غاضبةِ منك ياعزيز .. ! .. لم اتصل بك خلل الفترة الماضية لني قطعت عهدا على
نفسي بأن ل أفعل بناءا على طلبِ أمي .. ! ..
في الصباح .. عرجت على المكتبة المقابلة للجامعة .. ابتعت كتابا لدكتور فيل أسمه
.. ! .. Love Smart .. Find the One You Want , Fix the One You Got
كان الجزء المُهم بالنسبة لي هو كيفية إصلح من معي وليس البحث عنه .. ! ..
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5665 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51312
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
583.31 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون