وكيف اهديك الورد وانت كل وروديّّّ

تِـحــســس شـوفــنــي يـمــكــن بـقــايــا الـعــطــر بـثـيـابــك
بــقـــايـــا روح عــطــشــانــه ، تــنـــاظـــر عــــمـــــر يـــرويـــهـــا
هـواجـس مــن رحــل طيـفـك ابــد مـــا فـارقــت بـابــك
تــمــنـــي نـفــســهــا مــــــــرّه خــيـــالـــك يــحــتــفــي فــيـــهـــا

عـــبـــث تــنــثــر أمـآنـيــهــا رجــــــاوي تَــقْــصِــر اغــيــابــك
عـبــث تـنـظـر مـتــى تـرفــق ؟ تـحــس بشـوقـهـا تجـيـهـا

تـلــم اشتـاتـهـا بحـضـنـك /تـشــم بحـضـنـك اطـيـابــك
تنـسّـيـهـا الــفــراق الــمُــر مــثــل مــــا اعـطـتــك تـعـطـيـهـا

تـعـوضـهــا سـنــيــن الــهـــم تــضـــم ايـديــهــا و تـشــابــك
تـصـبـحـهـا بـعــســل شــوفـــك ومــــــن مــثــلــه تـمـسـيـهــا

تــراكــم حلـمـهـاعـنـدك تــعـــب و اسـتــوطــن أعـتــابــك
أمــــل فــــي قـطـرتـيـن اوصــــال تــبـــل اريـــــاق راجـيــهــا

تِفكـر و إحسـب الخطـوة و عيـد و وازن احسـابـك
قـلوب البعـض ما يسوى كما ال(عـابـر) تعديها

اذا مـا جيـت مـن نفـسـك و لا فيـهـا الـهـوى جـابـك
تِـلـقّــى مــــعْ هــبــوب الــريــح بـقـايــا أطــــلال مـاضـيـهــا

صـغـيــرة كــــم تـمـنــت لــــو تــحــس ابـلـمــة اهــدابـــك
وكـــــم مـــــرّه تـــعـــود ادراج مــــــا تــفــضــي بـــمـــا فــيــهــا

خجلها يكبح امنادى الغرام و قول (وش صابك)؟
بــعــدت اكـثـيــر مـاتـشـعــر؟ تــهـــزك ! تِـعــبــت ايـديــهــا

طــــفــــت لــــكــــن بــقــايــاهــا أثــــــــر دســــتـــــه بــثــيــابـــك
عـلـى مــر الـزمـن يصـحـى مـعــا الـذكــرى و يصحّـيـهـا

صـغـيــرة كــــم تـمـنــت لــــو تــحــس ابـلـمــة اهــدابـــك
وكـــــم مـــــرّه تـــعـــود ادراج مــــــا تــفــضــي بـــمـــا فــيــهــا

خجلها يكبح امنادى الغرام و قول (وش صابك)؟
بــعــدت اكـثـيــر مـاتـشـعــر؟ تــهـــزك ! تِـعــبــت ايـديــهــا

طــــفــــت لــــكــــن بــقــايــاهــا أثــــــــر دســــتـــــه بــثــيــابـــك
عـلـى مــر الـزمـن يصـحـى مـعــا الـذكــرى و يصحّـيـهـا

تِـحــســس شـوفــنــي يـمــكــن بـقــايــا الـعــطــر بـثـيـابــك
بــقـــايـــا روح عــطــشــانــه ، تــنـــاظـــر عــــمـــــر يـــرويـــهـــا
|