بظرف دقـايق وصلوا مازن وصبـا البيت ، ترك مازن الباب مفتوح شوي عشان لما يجي فيصل ما يحتاج يدق الجرس ..
كانت صبا مرتبكه ومتردده وش تقول لخالتها ،، حس مازن فيها وقال : صبا اذا سألت امي عن شي قولي ان فيصل انشغل وخلى مازن يجيبني ،، طيب ، ولا تتوتريـن عشان ماتحس بشي اوكي ..
صبا : طيب ...
دخلوا البيت ولقوا بالمطبخ ام مازن ، استغربت ام مازن من هالبنت المتغطيه لان صبا ما فكت غطاها لوجود مازن ..
قالت صبا : هلا خالتي انا صبا ..
ام مازن : يا هلا والله بالغـاليه شخبآركـ حبيبتي ؟؟
صبا : الحمدلله خالتي تمام ..
ام مازن : غريبه صبا جايه بهالوقت موب الحين وقت دوامك بالجامعه .
صبا : توني طلعت من الجامعه وفيصل انشغل واضطر يقول لمازن يجيبني ، ونزلني ببيتكم ...
ام مازن : والله هاذي الساعه المباركه ، تو مانور البيت ..
صبا : تسلمين خالتي ..
مازن : يمه ، انا بروح ارتاح شوي بغرفتي ، واذا جا فيصل خلووه يجي بغرفتي فوق طيب ..
ام مازن : إن شـآء الله يمـه ..
رقى مازن فوق لغرفته ...
ام مازن التفتت لصبا وقالت : صبا حبيبتي افتشي مازن وراح فوق والعيال مع ابوهم برى ، يعني ما في احد ...
فصخت صبا غطاها وقعدت مع ام مازن تسوي غدآء متآخر ^_^
.................................................. .................
اما فيصل كان بطريقه لبيت مازن ومع ان المفروض يكون مبسوط بسلامه صبا وان ماصار لها شي كان بالعكس مهموم ومتضايق من اللي صار لعده اسباب ، اولا كان يحس انه هو السبب في تعريض صبا للخطر لان لولا الله ثم مازن كانت صبا في حاله ما يعلمها الا الله ،، ثانياً ماكان عارف كيف يشرح لمازن وصبا الموضوع وكيف يفسر لهم اللي صار ، والأهم من هذا وذاك انه عارف ان ناصر راح يرجع وينتقم منه بصبـا ، لكنه راح يحمي صبا من هالخطر ولو كلفه هالشي حياته ..
انقطع حبل افكاره لانه وصل لبيت مازن ، نزل من السياره وكان يبي يرن الجرس لكنه شاف الباب مفتوح ابتسم وتوقع ان مازن تاركه له عشان ما يضطر يرن الجرس ، دخل فيصل البيت وسكر الباب وراه ما شاف بالصاله احد وتوجه للمطبخ ، لقى اخته صبا لابسه العبايه وحاطه الطرحه على كتوفها وقاعده على كرسي وتقطع سلطه على الطاوله وملقيته ظهرها اما خالته كانت تحوس بالثلاجه وموب منتبه لهم ، راح عند صبا وغمض عيونها بيده وقال بصوت خشن : مـين انا ؟؟!!
التفتت خالته لما سمعت الصوت وهو غمز لها تسكت ، اما صبا استغربت مين هذا ؟؟ مستحيل يكون فيصل ولا كان سمعت الجرس ميين ؟؟
صبا : مين ؟؟
فيصل : يووه اختي من لحمي ودمي ولا تعرفني صدق مشكله ..
وخرت يدينه لما عرفت انه فيصل وقالت ببرود : فيصل متى رجعت ما سمعت الجرس .. !!
انتبه فيصل لبرود صبا الغريب بس مشى الموضوع وقال : شكله مازن مطرف الباب عشان ما يحتاج ارن الجرس ...
صبا : اها ..
فيصل راح عند خالته وسلم عليها بعدين قال : خالتي وين مازن ؟؟
ام مازن : راح لغرفته فوق ينتظركـ ..
فيصل : طيب انا راقي له ..
اول مامشى للباب ، قالت صبا : فيصل ..
التفت لها وقال : هلا ..
صبا : متى بتوديني البيت .. ؟؟!
ام مازن : لا والله يعني زهقتي مني .. !!
صبا : لا خالتي موب قصدي بس تعرفين توني راجعه من الجامعه تعبانه شووي وودي ارتاح ..
فيصل : طيب صبا متى تبين اوديكـ .. ؟؟
صبا : ممكن الحين ؟
فيصل : طيب تجهزي وانا بسلم على مازن وارجع لكـ ..
صبا : طيب ..
راح فيصل لمازن فوق ودق باب غرفتـه وسمع مازن يقوله ادخـل ...
توجه فيـصل للمكتب اللي قاعد عليه مازن ...
مازن : صباح الخـير ، ليش تأخرت ؟؟!
فيصل : وش اسوي انت عارف ان هالوقت وقت دوامات والطريق زحمه
مازن : طيب خلنـآ بالمهم ، ( ناظره بإصرار وكمل ) وش سالفه هالولد اللي حاول يختطف صـبا .. ؟؟؟؟
فيصل : مازن ما اقدر اقولك شي الحـين ، لان صبا تنتظرنـي تحت اوديها بيتنـا ..
مازن : طيب فيصل انت رجع صـبا لبيتكم وانا بستناك بستاربكس اللي على الكورنيـش ....
فيصل : طيب ، يلا
طلع فيصل من غرفـه مازن ونزل تحت ولقى صبا متغطيه ومتجهزه
فيصل : يلا صبا ، مشينا
سكتت صبا ولا ردت عليه واكتفت بانها مشت وراه ، استغرب فيصل سكوتها بس ما اعطى للامر اهميـه ...
ركب السياره وركبت جنـبه ، واول ماحرك فيصل السياره ، انهااااارت صبا وصااحت وطلعت اللي بصدرها واللي كانت كاتمته طول الوقت على خالتها ..
انهبل فيصل لما شافها تصيح وقـال : صبـا .. صبا وشفيك ليش تصيحين؟؟؟
ما ردت عليه صبا لانها كانت تصيح بقووه ....
سكت فيصل شوي عشان تهدى ، لما هدت قال : هـا تقولين لي الحين وشفيك ؟؟
صبا : انا ... انا كنت خايفه عليك لان سمعته ذالك الولد يقول اسمك وخفت يلحقك
فيصل ابتسم وقال : آها ، هذا اللي خلاك تصيحين ، لا تخافين هذاني قدامك وبعدين انتي ماتعرفين فيصل جـبل مايهزه ريـح ..
ابتسمت صبا وضحكت من كلامه ...
صبا : طيب فيصل ممكن اعرف وش السالفه ومين هذاك وكيف يعرفني ويعرفكـ ...؟؟
فيصل بنفسه ( يووووه الحين وش اقولها ما اقدر اقولها الحقيقه بتخاف زيااده ، يوووووه لازم ارقعها باي سالفه )
صبا : فيصل .. فيصل هيييي انا اكلمك ...
فيصل : هاا ايه صبا ، هذا شكله واحد حرامي ويمكنه شافني لما وديتك الصبح وعرفني من لوحه سيارتي ويمكن كان يبي يسرق منك اغراضكـ اوي شي ، عادي ترى داايم تسير هالاشيااء ...
صبا ما اقتنعت بكلامه لكن ماجادلته اكثر : آهـآ فهمت ...
بعد فترة صمـت ، تذكرت صبا شي ..
صبا : اقوول فيصل بقولك شي ، شفت شنطتي الحمراء نسيتها بسيارة ذاك الولد والمشكله فيها جوالي ...
فيصل : طيب خلاص راح الغي الشريحه اليوم وما راح يقدر يسوي شي وراح اشتري لك جوال جديد اوكي
صبا : اوكي بس على شرط ابيه بلاك بيري او إل جي مفهووم ...
فيصل ياشر على عيونه : من عيوني ، انا كم عندي صبا ...
صبا : ههههههه وحده بس علـه .
فيصل : وأحلى عـله ههههههههههه .
|