عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (11:20 AM)
آبدآعاتي » 3,304,413
الاعجابات المتلقاة » 7615
الاعجابات المُرسلة » 3810
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



و تلك المسافه القصيره بينهما بدت لها دهرا...




عيناها بعيني صقر ...


حتى الغطاء ... لم تتذكره الا عند رؤيته ... لكنها عاجزة عن


وضعه ورفعه ...عضلاتها متصلبه مشدوده ... لا تقوى على فك


رموزها ..لتتحرك



امسك ابو لافي زيد من اعلا ثوبه وهو يصرخ فيه حانقا : في بيتي ... في بيتي يا زيد ... وانا مأمنك عليه وعلى اهله





كان ينفضه في كل كلمه يخرجها ... والاخر يهرب بنظراته ... ويحاول جمع الكلمات والحجج ليبرأ


نفسه من اسوا موقف مر عليه في حياته ... يشعر بروحه تهوي كمن يهوي من قمة جبل ..





اخرج حروفا مبعثره مرتجفه : انت انت فاهم غلط يا عمي انا انا



صرخ ابو لافي به : بس بس جب .. ولاااا كلمه ... ثم نفضه بقوه ليصرخ به : برااا ....اطلللع براااا عن بيتي برااااااا



انتفض زيد ... ثم رتب هندامه ومشاعر الغضب والاضطراب تنتابه


لقد اهانه امام عدوه اللدود ..... هذا يكفي لاشعال النار بداخله






ام فيصل تتقدم من زوجها مذعوره : بولافي شنو صاير شنو صاير




تجادل بين ابو لافي ... وام فيصل على الامر ... وزيد كالغريق يتمسك بقشه




فيصرخ ابو لافي : خليه النذل يطلع برااا...( ويشير اليه باصبعه مهددا ) وياويلك لو عتبت باب بيتي مرا ثااانيه



خرج زيد كالقذيفه الناريه ...



وصقر كمن ضرب بصاعقه يحاول تكوين الصوره ومعرفة الموضوع ...





ثم يتوجه ابو لافي بخطوات سريعه والغضب يملي قلبه الى صمود التي تقف هناك...



اما هي ... فشهقت ... وتحررت خطواتها اخيرا ..


تراجعت بخوف ...


لياتي صراخ والدتها مستنجدا ....: بو لافي لااااااااا



ويتدخل صقر فازعا ممسكا به


صقر : بولافي اذكر الله .. قول لا اله الا الله



بولافي بغضب يحاول التحرر من قبضة صقر : خليني اادبها واربيها قليلة الادب





لم يأثر بها الموقف ...بقدر تلك الكلمه التي طعنتها في الصميم ... قليلة ادب !!



فاضت دموعها بصمت ... لكن حروفها أبت ان تغتال وتكتم ...


فخرجت كلماتها بقوة تعاكس تماما اهتزازها ...واضطرابها من الداخل ...



صمود : ماني قليلة ادب يا عمي ... واللي رباني عـــ.. ....


لم تكمل لان الصفعه بعثرة باقي الحرووف ...



كم تشعر باليتم ... بالضعف .. بالوحده .... فعلا عند تلك اللحظات


هذا ان كان من يتسلط عليك قريب ... فكيف بالغريب !!




التف وجهها من شدة الصفعه وصرخت بآهـ ...



غرست في صدر والدتها .... والصقر ....



وتهجم عليها بولافي اخرى ... ليقف صقر بينهما ....




مخاطبــاً والدتهـا ..




صقر : اخذيها يمـه وروحوا داخل ...



آلمه المشهد ... ويؤلمه ان تهان امامه وان كانت مخطئه ...

... يشعر انه اقرب اليها من عمها وزوج امها...


يشعر بانه وحده من يملك حق تاديبها ومعاقبتها


ليس هينا عليه ان تهان بوجوده ؟؟؟


تمنى لو انه لا يعرف هذا الرجل ... ولا يمت له باي صله .....


وانه لا يحترم شيبته


ليفرغ فيه غضبه وقهره وغيضه ..



راقبهما صقر حتى دخلا ......


ثم التفت لذلك الغاضب الذي يمسك به من ذراعيه ليمنعه ان يؤذيهما ...


تركه صقر .. بعد ان شعر بهدوئه ...ثم قال ...


بجديه ونبرة قويه ثابته ممزوجه بالتحذير المبطن : بو لافي ...


انت مثل ابوي الله يرحمه واحترامي لك مثل احترامي لعمي بوخالد ..


ولو ان ابوي او عمي مد ايده على بنت بوفيصل بوقف انا بوجهه ... وامنعه




رد بو لافي بغضب : انت ماشفت اشسوت بنـ




فرد صقر بغضب مكتوم : اللي سوته بنت عمي يلحق عمانها ... وقبل هذا زوجها ...




توسعت عينا بولافي ليستوعب الخبر ....فاطلقه صقر مؤكدا



صقر : صمود خطيبتي ... وقريب بتكون على ذمتي ...



مسح ابو لافي وجهه مستغفرا : استغفر الله واتوب اليه .... ياولدي ما قصدي اللي قلته وتربيتها نعم

التربيه بس الشيطان شب فيني النار....من اللي شفته ...

وانا عارف هالزيد الحقير..... بس صدمتي فيها ...











.%



سبحان الله وبحمده




عبير وغدير ينزلان بهروله من الاعلى ...


تكسوهما علامات الحيره والاستغراب والخوف ...مما تسمعان ومما تشاهدان


ام فيصل تقف في منتصف الصاله تستفسر من صمود بغضب ....


وصمود ثاائره بقوه .. حطمت كل ما حولها ...



ام فيصل : فهميني بس شنو كنتي تسوين ... بس فهميني خليني افهم



صمود وعيناها احمرت ... وآثار الكف الخشن مطبوعا على وجنتها الناعمه ... وشعرها المتناثر ملتصق على وجهها المبلل



صمود من بين دموعها تصرخ : ما ابي اقووول ... واللي تفكرونه فيني فكروووه ..... دام هذا ظنكم فيني ... فاي صح كل اللي تفكرون فيه صح صح




صرخت ام فيصل بالم : يا حسافة تربيتي فيج يا صميد




لترد صمود بالم أعمق واشد : دامج ربيتيني ليش تشكين فيني ...تصدقينه وتجذبيني ...

لو كنت ابي اسوي شي ما اسويه قدامكم ... وانا عارفه انج في المجلس مع صقر ..






ردت ام فيصل بعبره وغصه : زين فهميني قولي اشصار يا بنت خليني ادافع عنج ..





حركت الاخرى راسها بعنف ورمت بالتحفه على الارض لتدوى بضجيج يشبه ضجيج انفاسها ومن حولها


: مابي احد يدافع عني ... ومابي اقعد في هالبيت ... ماراح اقعد ولا دقيقه فيه

لو اموووت ما اقعد دقيقه فيه






رفعت ام فيصل اصبعها مهدده : صميد قصري صوتج واصعدي لغرفتج يلااااا




ضربت الاخرى الارض بقدمها : ماراح اقعد بروح لبيت عمي




صرخت ام فيصل : صموود




لتردد الاخرى نفس الكلمات بصراخ هستيري وصوت مبحوح من الصياح : ماراح اقعد انا قلتها ماراح اقعد في بيت شك فيني وفي تربيتي انا لي بيت عم يحميني ويثق فيني ..انا مو يتيمه فاهمين مو يتيمه




غطت ام فيصل وجهها لتتهاوي على المقعد مجهشه بالبكاء ..


تهرع اليها غدير تحتضنها



بينما تتدخل عبير محتضنة ذراع صمود ومحيطه اياها بذراعها الاخرى : صمود يا قلبي امشي فوق وما يصير الا اللي تبينه



نفضتها صمود وهي تصرخ : ماراح اتحرك مني ... ابي اروح لبيت عمي ...





الكل بدا يعرف الحاله التي وصلت اليها صمود ... انهيار .... لن ينفع معها جدال ولا حوار


بل سيزداد الامر سوء كلما شد احد معها او تابع الحديث ..




همست ام فيصل من بين دموعها وعبراتها : بكلم خالتج الحين ... واكلم صقر ياخذج ... بس اصعدي جمعي ملابس ..











القلب وش خلاه مخنوق الانفاس

بين الضلوع العوج ينزف وريـده



الا الفراق وغربة النـاس للنـاس


وبعض السوالف والعلوم المكيده



ياقلب لا تحزن ولا يغلبـك يـاس


ارتاح واستبشر بلحظـه سعيـده



اقولها يا قلب لا بـاس لا بـاس


لاتقهرك سـود الليالـي العنيـده










سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

المعزوفـه (15)
________________________________________
عَـزْفُ الْمَحَـاجِـرْ


.



مساءٍ ما تطوله ليالي البعدْ
مساءٍ يعطر الوجدان
وتسهر لاجله ورود الارض والريحانْ
مسا الذكرى... ويوم الامس.... وامل بكرا
مساء النرجس الحاني





أحيآن من كثْر الحكي ..
تسكتْ ومآقلت الحكِي !
تتزاحم بـ راسِك طوَابيرالجُمل | وتصدّها
وأحيان من كثْر الدمع .. ما عآد يمديك البَكي
كل ماتخُونك دمعتك تشهَق بها .. وتردّها !














خروج زيد مسرعا من منزل ابو لافي بملابس وهيئه مبعثره

وخطوات سريعه ناريه

ايقظ الدهشه والتكهن في صدر ناصر الجالس في سيارته

ينتظر قدوم عمه ابولافي بعدما طلب المنزل لامر مـا

وزادت دهشته اكثر عندما رآه يغادر بسيارته دون خالته وبناتها

استيقظ من صدمته على قول العمه : هذا زيد ؟!


همس بـ : الله يستر ... رفع الهاتف وضغط بارقام زيد .. مره اثنان ثلاث


لكن الاخر لم يرد ...


ادخل الهاتف جيبه قائلا : شوي وراجع ..



ما ان دخل ناصر المنزل حتى تحركت جواهر لتنزل خلفه

امسكت مقبض الباب هامسه : بنزل اشوف

تحركت فجر معها : وانا بعد


قاطعتهن ام لافي بغضب : بس اسكتي انتي وياها ... الحين ابوكم راجع وين رايحين

لكن جواهر فتحت الباب : يمه شوي بس..... ونزلت لم تنتظر رد والدتها بل اسرعت للداخل ...


بخطواتها السريعه وهي شبه متاكده من وجود امر ما


خطت بسرعه اكبر لكنها تراجعت للوراء عندما شاهدت والدها يخرج مع صقر وناصر امامهما ..


كانوا يتحدثون بامر ما .. يبدو مهما من ملامح وجوههم العابسه .. لكنه لم يكن واضحا



صرخ بها والدها بعدما لمحها : اش نزلج ؟؟



ارتبكت وتوترت : آ ب .. ق ..قلت تاخرت و ..



صرخ بها اخرى : ارجعي يلا



حركت راسها من خلف الغطاء والتفت لترحل ..


لكنه اوقفها بصوته الغاضب : وقفي ... روحي لخالتج استعجليها ... قولي لهم يروحون مع ناصر

وانتم اركبوا سيارتي




حركت راسها وهمست : ان شاءالله



لكن صقر اعترض لم يكن يود ان ترى المشهد هناك والذي بالتاكيد هو اقرب للحرب وقرع الطبول



: عن اذنك بولافي ... بس انا بسلم على ام فيصل قبل ماطلع .. وبعطيها خبر بطريقي



حرك بولافي راسه واشار لابنته: اجل يلا قدامي ....




تحركت امامه .. وسار خلفها ..




" تمنى صقر لو ان سيارته موجوده .. لتكفل بهم ... "


تحرك نحو الداخل لكن ناصر امسك بذراعه "



ناصر بتوجس : صقر شنو فيه صاير شي



طبطب صقر على كتفه : خير ان شاء الله .. خير






.
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم



لم تجف دموعها بعد ... لا تريد لاحد ان يراها ... تكره الضعف .. تكره الامتهان والظلم


ليس لهم أي حق ان يختاروا عنها ويجبروها

لن تقبل بصقر ولا بغيره


لم تعد تريد احدا منهم


فقط تريد ان تبقى كما هي .. حره ... بلا قيد


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس