في المصعد
يوسف: متى بترجعون
علياء: بعد يومين
يوسف: بها السرعه
علياء: احسن اشتقت لبلادي انت ليش ما ترجع
يوسف: برجع قريب
طلعوا من المصعد
علياء: بعرفك على ربيعاتي ترى كل وحده احلى من ثانيه
يوسف: انا ابغي وحده تشبهج
علياء: تشبهني هذي صعبه شوي ... بس شبه تشبهني اقدر اقولك
بعدما طلعوا من الفندق
وقفوا ويوسف يكلمها وبنفس الوقت يحاول يوقف التاكسي
يوسف: لين متى بتمون جذي
علياء: يوسف انت تعرف ترمس فرنسي
يوسف: لا ... اقصد يعني مب لها الزود
علياء: عيل كيف احس هنا مب وايدين يعرفون انجليزي
يوسف: فيه بس يمكن انتي ما التقيتي معاهم
علياء: حتى لو التقيت ما بلفح
يوسف: خخخخخ
وقفوا التاكسي .. ركبت علياء معاه التاكسي وطلب من السايق يوديهم برج ايفل
يوسف: لا تجـاهليـن او تغيـريـن السـالـفـه ألحيـن ؟
عليـاء: دخيلـكـ يـوسـف لا تعكـر مـزاجي
يـوسـف: بس هـذا اللـي تـسـونـه مـب شـيء عـادي
علياء اطالع برع: توماتيكـي عيـل
يـوسف: عليـاء
عليـاء : يـوســــف
يـوسف: هذي عليـاء وهذي سـروايلهـا ..
عليـاء: خخخخخخخ ... ضحك معـاهـــا
وصـل عـادل هـو صـح قـال إنه هـو رايـح عنـد ربعـه .. بس مـا استـانـس معـاهم .. فـرجـع الفنــــدق ... دخـل غرفتـه ومـن المـلل .. مـا خلـه شـي مـا شـافـه في التلفـزيـون ... ويـوم حس بمـلل .. خـاطره كـان يتصـل في يـوسف بس نـسى ياخـذ رقمـه .. فقـام وطلع من غرفتـــــه
احتـار مـا عرف هو في أي غرفـه ...
عادل: ما شيء الا عند هـاي ام راس اكيـد تعـرف في أي غرفـه هـو؟
راح لصـوب غـرفتهـــا ومثـل كـل مـره من يحـاول يفتـح البـاب يلقـى مقفـل
عـادل: أوه نسيـت أكيد طـالعـه مع اخـوهـا العـزيز
رن تلفونه ومتصلـه شجـون القـلب
عـادل: صج ما تستحي هذي .. صكـر على ويهـا
علياء تمشي وترمس يوسف ... مجابلتنه .. يعني تمشي بالعكس ويوسف دليها باختصار قبل لا تصدم بأحد يخبرها
علياء: روعه المكان
يوسف: عجبج وايد خاصه يوم صعدنا فوق روعه روعه كان .. ترمس وتنقز .. ويوسف يضحك عليها : ها ها حاسبي
وقفت وعدلت من مشيتها يعني تمشي بجانبه
يـوسف: نـروح ناكل
علياء: هيه صح حدي يوعانه
يوسف: نروح عيل شيء مطعمين هنا
علياء: يالله عيل شو تتريا ... سحبــتــــــــه
عـادل من الملل .. طلع يلف على اماكن قريبه من الفنـدق .. ويوم حس بعد ما شيء فايده ... فكر يرجـع ... بس يوم رجـع شاف علياء ويوسف نازلين من التـاكـسـي وأشكـالهـم مستانـسيـن على الآخر
راح صوبهــــم
عـادل: مـا شـاءالله الضحكـه شاقه حلجكـم
علياء: ويييي حـسدونـــــا
يوسف: تصدق كانت طلعتنا حلوه بس انت كنت ناقص
علياء: بليييز لا تجامل
عادل اصلا من البدايه كان حاس بضيق من جذي بس اكتفى يطالعها بنظرات وسكت عنها ...
يوسف: لا تصدقها .. بس تعرف شو دام بقى يومين لكم خلنا نطلع باجر كلنا مع بعض
عادل: على الله
علياء: لازم تعزمه
عادل: انتوا كملوا سوالفكم انا بروح انام حاس عمري تعبان
تحرك عادل رغم إنه يوسف نادى عليه بس عادل ما اهتم وراح
علياء: فكه
يوسف: حرام عليج
علياء: انت تعرف انا من بدايه ما اواطنه حتى انت وألحين اونك كاسر خاطرك
يوسف: اختاه الغاليه هذاك يوم كنا صغار بس ألحين كبرنا وعقلنا ولا انتي نسيتي تعقلين وكبرتي بس
علياء بنص عين تتطالعه: لا والله انت اللي بديت بالغلط بعدين لا تلومني اذا حطيتك في قائمه السوده
يوسف: لا لا اختي خليني جذي احسن
علياء: خخخخ هيك خلك جيه
يوسف: ان شاءالله مدام نروح ألحين
تجدمت عنه: أكيد
دخلت معاه لغرفته ...هي فكرت تروح تنام بس يوسف تعمد يصر إنها تدخل معاه وتقعد معاه شوي
يوسف: خذي راحتج انا بروح وبرجع
علياء: وين؟
يوسف: بروح اييب شيء ناكله شيء خفيف يعني
علياء: اوكي عيل بفتش في اغراضك
يوسف: خخخخ خذي راحتج
طلع من الغرفه ... ومثل ما قالت له راحت تفحص على اغراضه ...
وشافت ألبوم الصور .. خذته ويلست تتطالعه سمعت صوت الباب
تركت الالبوم وراحت صوب الصاله ... استغربت يوم شافت اللي دخل كان عادل .. من جذي اختفت ابتسامتها ...
مب متفيحه له: يوسف وينه
عادل: طلب مني اسهر معاه وقال بروح وبرجع
علياء: حركات هذا بعد ...
راحت صوبه .. وخذت شيلتها .. ويها كان قريب منه .. من جذي نظراته ما ابتعدت عن ويها ... وهي يوم شلت شيلتها .. رفعت راسها ولاحظت عليه كان يطالعها ... وفجأه غير جهة نظراته
علياء: اسهر معاه انته
لبست شيلتها ... بس عادل كان عنده سؤال لها: انتي شو تحسبين نفسج
علياء تلف شيلتها: آدميه
تقرب صوبها: اونج .. تعرفين إنج سخيفه
ما عجبها يوم تقرب منها فأبتعدت خطوه وبكل تحدي: وانت اسخف عني
تحرك خطوه صوبها: لا انتي اسخف عني
ابتعدت عنه خطوه : لا .. وبشكل سريع قالت له: انت الغبي والسخيف وهيه صح مغازلجي
ابتعدت عنه وهو تم واقف ....
وصلت صوب الباب : سلم على شجون القلب
غمض عينه وتنفس ...
صد وراه شافها محد .. طلع برع وتبعها ...
مسكها من ذراعها وخلها تصد صوبه .. حتى هي تفاجأت
قربها لصوبه: لا صدق انتي على شو شايفه نفسج وليش تقولين عني مغازلجي
علياء معصبه: هـدني
عادل: اول شيء ردي علي ليش تقولين عني مغازلجي شفتيني اغازل حد
سحبت يدها بقوه منه ... حست بالعوار بس ما حبت تبين له وردت عليه: انت مب بس مغازلجي الا قليل الادب بعد .. انت اللي شو تظن نفسك ... البنات اللي يركضون وراك ما عندهم سالفه ولا تظني انا منهم استريح
تحركت ومسكها مره ثانيه ... بس هالمره بعدما مسكها ثبتها على الجدار وحبسها بيدهـــا
علياء: انت تخبلت
عادل كان معصب على الاخر: انتي بأي حق تقولين عني جذي ... هيه انا اعرف وحده وكنت احبها بعد ... بس هي خونت فيه وما عرفت غيرها من بعدها ... لين ما زوجوني فيج ودمروا حياتي محد كان يعرف بشو كنت احس وكيف كنت عايش وانا ما اقدر اشارك حزني ..
علياء لأول مره اتم ساكته وتسمع شو يقول وهو بعد غضبه بدأ يقل .. وحزنه صار يبين اكثر ...
بس تفاجأت يوم قال لها : تعرفين الكل يسألني ليش اكرهج ... وما يعرفون
إني اش قد عانيت والسبب انتي ..من كنا صغار وانتي تاخذين عني كل شيء حتى يوم اتمنى اهلي يكونون معاي كنتي تاخذيهم مني وتضحكين علي كل ما كنت اصيح ولين يومج هذا تتصمخرين علي .. بس احذرج حدج
علياء تمت ساكته في البدايه ... وشوي بدت تحرك خشمها ... اونها تشمه
عادل مستغرب منها: شو تسوين
علياء:أبا أتأكد انت سكران ولا شو ... لأني شاكه انك مب صاحي
مسك راسه ويلس يصرخ ويضرب الارض
وعلياء بكل بروده تعدل شيلتها: يوم اقول انك مب صاحي نصيحه لو تروح تنام احسن لك
تقرب صوبها بشكل فجائي: انتي اللي مب صاحيه انا هنا يالس اعبر لج عن اللي احس فيه واقولج علياء محمد انا اكرهج وانتي مب هامنج
علياء: coool man مب زين العصبيه .. انا اعرف انك تكرهني حتى انا بعد ... بس ما كنت اعرف عن قصة حبك الحزينه ... أونها حزينه معاه : بصراحه مب زين اللي صار معاك والله يعوضك بغيرها واحسن عنها بعد .. تثاوبت: اووو فيني رقاد اوكي تصبح على الخير .. شااااو
خلته في مكانه وتحركت ...
اوكي اعرف شو بتقول شو هاي الآدميه بس دخلوا معاي لخلف الكواليس ..
علياء اول ما دخلت غرفتها قفلت الباب بسرعه .. وركضت صوب غرفة نومها .. فرت شيلتها وانخشتت تحت لحافها ...
علياء تحط يدها على قلبها: بل بل طيح قلبي حشى هذا يكرهني من زمان
ومنو هذي اللي خونت فيه .. ما اعرف كيف تمالكت نفسي بس صج كان موقف غريب ويخوف نوعا ما ... اونهـا عاد تصيح ..: ابي امي ابي ابوي
بعدمـا هـدت نفسهـا ... قامت ومسحت مكياجهــــا .. وخذت لها بدلة نوم وراحت تسبح ...
خلكم في خلف الكواليس فيه اسرار ترى ...
يوسف تعمد يجمع الاثنين مع بعض ويتركهم لحالهم ... وهو صح راح يشتري اغراض بس رجع بسرعه وسمع كله الحوار اللي دار بينهم ... وهالمره هو بنفسه انقهر من ردة فعل علياء ...
اول ما سمعت دق على الباب .. لبست شيلتها بسرعه .. وراحت تفتح الباب ...
علياء: اووو يوسف
يوسف: شكلج مب عاجبنج زيارتي
ابتسمت علياء: ههه وايد عليك انا عبالي الأكل وصل
يوسف: أهــا
علياء: ادخل شو تتريا
يوسف بعدما دخل: ها آنسه كوول علومج اليوم
تقعد على الكنبه وتشغل التلفزيون: تمام
يوسف يلس حذالها: بسألج انتي كيف تكونين كوول 24 ساعه يعني عطيني وصفتج في الحياه
علياء تضحك وتصد صوبه: خلك ايزي يا حبيبي تلقى الدنيا كلها ايزي
يوسف : ما فهمت
علياء تضرب على راسه: لأنه هذا ما عندك
يوسف: اونج
علياء: هههه عبالك عيل حبيبي ترى الدنيا ما تسوى حتى لو زعلت من شيء من حقك بس لا اطول في زعلك يعني اللي بيدك سويت واذا ما فلحت انطب وعيش حياتك فهمت شيء
يوسف: خخخخخ اللي فهمته اختي الغاليه كبرت ما شاءالله
علياء بسخريه: توك اكتشفت
يوم سمعت مره ثانيه صوت دق الباب .. وقفت بس يوسف طلب منها ما تروح وهو بروح من بداله
يوسف: ما شاءالله شو طالبه انتي هذا وجبه لخمس اشخاص
علياء: وايد ترمس انت .. قوم عني خلني آكل
راحت صوب الاكل وبدت تاكل
يوسف: انزين انا واقف جدامج عزميني
علياء والاكل في حلجها : مشكلتك وايد تفكر.. يعني شيء مكان اقعد وكل لازم اعزمك يعني .. صج متفيج انت
ضحك عليها وقعد معاها
علياء: كل يا عمي وخلني آكل
يوسف: شوي شوي إنزين عن تغصين
علياء: من عينك لازم بغص
يوسف: شو رايج نعزم عادل
هنا صج غصت وياء ع بالها حدث البارحي اللي صار بينهم
علياء: عطني الماي وياء ويهك
عطاها الماي: وانا شو قلت
بعدما شربت الماي: يا تاكل انت ساكت ويا تاكل وانت تتكلم في شيء ثاني
او ما تاكل وتوفر علي .. اختار عاد هههههه
يوسف: ههههه ما اعرف شو اقول .. احترت معاج انتي بنت مب طبيعيه
علياء: تصدق وايد اسمع هالكلام .. ما ادري ليش الناس يفكرون عني جذي
يوسف يطالعها بنظرات حيره .. وهي تضحك وتصد صوبه: تناول طعامك يا عم
ضحك وبدأ ياكل معاهــــا
في صوب ثاني عـادل مفتشـل وكـل مـره يأنب نفســـــه
عـادل: صج ماعنـدي سـالفـه انـا ليش قـلـت لهـا هـالكـلام .. ألحين شو بتفكر عني ؟ اووو مـب مهم شوتفكر بس انا كيف قلت لهـــا ؟ شـو صـابنـي البـارحـه ؟ حسبي الله على ابليسـي .. مـا لقيـت غيـرهـا هي اقـولهـا ..
نـرجـع عنـد عليـاء .. (بس صبروا الممرضه دخلت عندي ألحين)
اوني عاد اخبركم بقصتي هههههه
المهم بـاك للقصـه وعنـد عليـــوه بـذات
عليـاء راجـعه ظهـرهـا لـورا بعدمـا شبعـت مـن الأكل
حـاطه يدهـا على بطنهـــا: الحمـدلله
يوسف: شبعتي
علياء تضرب على بطنها: الحمدلله وانت؟
يوسف: انا بعد شبعت تعالي منو يدفع حساب كل هذا
علياء: تستعبط اونك اكيد ما غيره عادل
يوسف: مسكين ماخذ حرمه تحت تاكل وايد
علياء: أنا بسألك انت اول ما دخلت كله حاسدني .. شو مسوتنك انا ها؟
يوسف: عصبتي شو؟
علياء وقفت: هههه العصبيه وانا استريح بس
يوسف: ما ينـدرى عـادل كـلـه شـيء .. قـاطعتـه عليـاء: هـو لا صغـيـر عشـان تحـاتيـه
يـوسـف: بـس هـو ريـلـج
عليـاء:وإنـزيـن شـو صـار؟
يـوسـف: لازم تسأليـن عنـه
عليـاء: تفـاهـه مـا عنـدك غيـر سـالفـة عـادل وبـس
يـوسـف وقـف : على راحتـج بـس لا تنسيـن بنطـلـع اليـــــوم
عليـاء: دام عـادل بـروح معـاك أنـا مب طالعـه معـاكـم
يـوسـف: لا تتـدلعيـن يـاللـه عـاد مـو انتـي آنسـه كووول ومـا يهمـج شـيء
عليـاء بـأفتخـار: هيـه
يوسف : عيـل مـن شـو خـايفـه عـادل لا بسـوي فيـج شـيء
عليـاء تمـت سـاكتـه شـوي أونهـــا تفكـــر .. وتفكـيـرهـا كـان سـريـع: خـلاص عيـل بـروح معـاكـم
يـوسـف: هـذي هي عليـاء اللي أعرفهـا .. إنـزين بـروح غـرفتـي تبيـن شـيء
عليـاء: لا
بعـدمـا طـلع يـوسـف .. شغـل بـالهـا كـلام يـوسـف ..
عليـاء: ألحـين هـذا راح وخلنـي فـي حيـره .. مـا أدري إذا كله هالسخيـف ولا لا ؟؟ تعـرفـون شـيء أروح له واتـأكـد
لبسـت شيلتهــــا وطـلعـــت .. بـالـأول تـرددت وتمـــت واقفــــــه
تكـلم نفسهـا: عليـاء وش فيـج ؟ دقـي البـاب وبـس
استجمعــت قـوتهـــا ودقـت على البـاب .. تمـت واقفـه ثـواني وفكـرت تشـرد .. وكـانت بتتحـرك بس انفتـح البــــاب
عـادل استغـرب : عليـاء
علياء تبتســــم ولا كـانهـا كـانت بتشـرد: شـو تـسـوي؟
عـادل : مـا شـي يـالس
علياء: زيـــن .. ابتعـدت شـوي
عـادل: ليش؟
عليـاء: بـدخـل بعـد شـو ولا تبـاني اكلمـك من بـرع الغـرفـه
عـادل تم واقــف يطـالعهــــا .. وعليـاء عشـان تتهـرب مـن سـؤاله خـلـت عمـرها ادور شيء: لا يكـون عندك حد داخل
بخبـث تضحك: اعتـرف هـا.. يالله عاد اعترف
ارتبـك عـادل : شـو تقـوليـن انتي .. ابتعد عـن البـاب: دخلي وفكيـنـي
بعـدمـا دخـلت سـألهـا عـادل: بغيتـي شـي؟
عليـاء: هيه تلفـونكـ بتصـل لأهـلي ولا بعـد مـا بتعطيـنـي ليـن مـا تمسـح كـل آثـار .. سكتت ..
عـادل بنـبـره جـاده: انتـي كـل شـي عنـدج مصخـره
عليـاء: كووول .. وش فيـك عصبـت
عـادل بـدون نفـس: ولا شـي .. التلفـون في غرفتـي روحي خـذيـه
عليـاء: ما يصيـر أنت تـروح وتيـب لـي
عـادل يطـالعهــا: لا
عليـاء وقفـت: صج مـا عنـدك اسلـوب ..
دخـلت غرفتــــه
عـادل كـان واقـف يـدور على السيديـات .. لأنه نـاوي يشـوف له فـلم ...
ومن وراه بنـت يـايه مسـرعـه ومعصبـه أكيد عرفتهـا منـو .. في أحد غيرهـا إنها عليـاء ... دخلت غرفته .. وطلعت منه معصبه ليش بتعرفون ..
وهي تمشـي بخـطوات مسـرعه و عـادل انتبه لهـا وصد وراه .. وأول مـا صـد وراه عليـاء تعثـرت وبغت اطيح لكـن اللـه يخـلي عـادل مسكهـا
وألحين كيف طـاحـت؟
وهي تمشي على السريع مـا انتبهـت على الشبـب عـدول .. وتعثـرت
عـادل كيف انتبه لهـا
لأنهـا يوم تعثـرت وحست عمـرها بطيح صـرخت فعـادل صدت بسرعه لورا ومسكهــــا
نـرجـع للمشهـد
عـليـاء تتطـالعــــه .. وعـادل يطـالعهـــا .. علياء ظهـرهـا مـايل فـوق ذراع عـادل ..
واللي حس إنه موقف محرج .. هي علياء ورغم ذلك تمت على هالحال بس ما نست هي ليش كانت معصبه
بكل رقه قـالت له : موبايلك ما في جرج وصكر على ويه امي
عادل تم يطالعها من غير ما يرد عليها ..
اما علياء اول مره حست بشعور غريب وعشان تتخلص من هالشعور نادت عليه: عادل
انتبه عادل عليها فجأه : هـا
عـاد هنـا تخيـلوا معــــااااي .. عـادل ماسك عليـاء ويوم انتبه عليهـا .. بدون قصد بعـد يده وطـاحت عليــــاء
لأنه الريـال متفـاجـا .. ألحين من صدقه ميود وحده يكـرهــــا ولا بعد قعد يتأمل فيهـا ويوم رجع لواقعه ... خلاهـــا اطيح
بس ألحين منو بهـدي عليـــاء اللي من طـاحـت .. تمـت تسبه وتأن مـن الم.. كوعهـا هو المصـاب ..
تمت تفرك على كوعهـا .. وعادل حس بالندم ونزل لها تحت: علياء .. تعورتي
يحاول يلمسها بس متردد : علياء
ويوم أشر بأصبعه صوب كوعهـا .. ضربته : وخر عني صج ......؟؟؟ ..تمت ساكته ...
وقفت وكانت مفوله على الآخر ...
عادل: صدقني ما كنت اقصد
علياء: انطب ... وخذ تلفونك السخيف ... عباه على الاقل
عادل وعصب الثاني بعد: إنزين انتي ليش معصبه ترى انتي الغلطانه
علياء تأشر على نفسها: انا الغلطانه؟؟!
عادل: هيه انتي .. بدفاشتج طحتي اللي يقول حد يركض وراها
علياء:إذا في حد دفش هنا فهو انت .. ( ومن غير ما تحس بعمرها نطقت ): انا اللي ما عندي يايه عندك اوني بتأكد إذا تغديت ولا
عدلت شيلتهـــا ... وتحـركت لين صوب الباب وبعدهـا مـا استوعبت الحبيبه شو كان آخر كلامهـا
طالعته بنظرات غضب وصكت الباب بقوه بعدما طلعت
دخلت غرفتهـا .. فرت شيلتها وتمت تفرك على كوعهـا: اهبل
عادل بعده واقف في مكانه: علياء .. علياء .. علياء .. إنزين حفظنا كمل ألحين .. هههه
علياء ما غيرها تسأل عني وتحـاتيني .. اكيد انا في حلم .. او يمكن ....؟؟؟
يمكن اشفقت علي بعدما صارحتها بسخافتي .. ولا هذي ام الكشه وين تحاتي حد .. وبالذات أنا .. آخر واحد تفكر فيه هو عادل
بس المسكينه طاحت هههههه
يضحك عليها بعـــد ...
ومثل ما قالهم يـوسـف .. بعـدمـا صـلوا العصـر طـلعـــوا .. عـادل ويـوسف .. كـانوا يتـريـون آنسه علياء تطـلـع .. ويوم طلعـت من غـرفتهـا
مـا سـوت سـالفـه لعـادل ومسكـت بذراع يـوسف: يالله نتحرك
عـادل حس إنهـا بعـدهـا معصبـه ... بس مـا اهتـــــم
ويوسف كالعـاده ضحك على تصرفهـا يوم مسكـت بذراعه وطالعت عادل اونها تغـايضـــه ...
ورحلتهم كـانت ما تخلوا من المشاحنـات .. ويوسف المسكين كل مره يحاول يهـديهـــم كـانه هو الاب وعلياء وعادل عيالهـ
وصلوا عند متحف اللوفر ...
وانبهرت علياء من جمال المكان .. حتى تركتهم ويلست تتأمل ..
سألت يوسف: ألحين هذا صج متحف
يوسف: عاد يقولون انه متحف انا ما اعرف وايد عنه .. بس اظن عادل يعرف
عادل ابتسم: هذا قبل لا يكون متحف كان قلعه وبعدين حولوا لقصر وبعدين صار متحف ويعتبر من احلى متاحف في العالم
علياء رافعه حواجبها: اونه .. زين زين
يوسف : شو زين زين المكان ولا ملعومات عادل
علياء: اكيد المكان
تجـدمت عنهـــــم
يـوسف: صدقني كانت تقصدك يوم قالت زين زين ..
عادل تجدم عنه بعد: ما يهمني اصلا
تمت واقفه تتأمل في لوحـــات وانتهبت على صوت من وراها: ليوناردو دافنشي
صدت وراها: ها
عادل من غير ما يصد صوبها : هذي لوحه هو راسمنه .. عجيبه صح .. هنا صد صوبها
علياء رجعت تتطالع اللوحه: هيه
تجدم و وقف حذالها وألحين كان بنطق .. رمست علياء: الا وين يوسف
عادل:ألتقى حد من معارفه وقعد يسولف معاه وانا تجدمت عنه وانتبهت عليج واقفه هنا
علياء: هيه لوحه جذبتني .. تصدق يوم كنا ندرس عنه هالفنان في تاريخ كنت اقول متفيجين هذيلا شو يعني الا رسامين انا بعد اعرف اشخبط وبصير فنانه .. هههه بس ألحين يوم شفت رسمته غيرت راي
لأول مره عادل حس إنه علياء تقدر تكون جاده مب عبيطه 24 ساعه
.. عاد هذا تفكيره هو ...
يوسف: اسمحوا لي
علياء صدت وراهـا : هيه هيه من قدك اونك عاد مواعد ها
يوسف يضحك: حرام عليج هذا واحد اعرفه
علياء: واحد ولا وحده ها
يوسف: والله واحد
علياء: بس ناس قالوا لي يوسف يسولف مع وحده
عادل اللي كان يبتسم اختفت الابتسامه منه
يوسف يطالع عادل: افا عادل تنشر عني اشاعات
عادل: انا ما قلت لها شيء اصلا
علياء: آخ قلبي مو انا سألتك وين يوسف
عادل: هيه سألتيني بس انا ما قلت .. قاطعته: لا لا قلت وقلت لي وحده حلوه ومزيونه بعد
عادل: انتي بتمين مثل ما انتي ..
علياء: خخخخخ اكيد
بعد تجدمت عنهـــم .. اما يوسف فحاول يهدي عادل: كانت تمزح معاك .. بغت تحرق اعصابك وانا كنت اعرف انها كانت تجذب بس سايرت معاها
عادل: لازم اختك ... تحبون تضايقون بي
يوسف لفه بذراعه على رقبة عادل: يالله عاد لا تزعل يايين نستانس نحن
علياء: يوسف خاطري اروح ديزني مالهم
يوسف: ما اعرفه وين؟ .. صد صوب عادل: بس يمكن عادل يعرف
انتبه عادل: ها
علياء يت ركض صوبه : هيه صح انت تعرف كل شيء في فرنسا فليش ما توفر علينا التعب وتاخذنا لديزني
عادل صد صوب يوسف: بسألك اختك ليش ترمس وايد ما تروم تسأل سيدا من غير لف ودوران
علياء : يوسف اخوي هذا اللي حذالك ليش شايف نفسه وايد
يوسف : هههه بس بس انتوا الاثنين
عادل: اتبعوني وباخذكم لديزني
تحرك عادل .. وعلياء تمت واقفه تقلده: اتبعوني وباخذكم وياء ويه
يوسف ميود ضحكته: علياء بس عاد
مسكها وسحبـه معـــاااااه ...
|