08-25-2011
|
#37
|
نَبضاً توٌسَده العنآ
تُكبلنا المَسافاتّ وتَطويْ آعَناقنا
لِ يُصَيبها اليَبس فـ تُصبح شَذرات
لِ تَتلاشىْ فيّ مَهب الريَح
نَطويّ صَفحآت ايَامنا البَائِسه
ونـَ سَعىْ جَآهدَين لـ ِترَميم بنُيانْ
الآمَاني لـِ ننَهضّ للمُستَقبل ../ فـَ يتَلقفَنا غُراب بِنعيّق
ليُعيق آقَدامنا عَنّ المَسْير
,
نعَم .. يتَواجد مِنّ بيَن الناَسْ مَن يَقتنِص فُرصَ الإنِدفاعَ
لِـ يُفنينا ويُجهِضّ آماَنيَنا
فـ َلنَسِر بالمرَكب وفيّ وسَط الامَواج العَاتيه بِـ آمانّ مُحمَلينّ
بِـ نَظرة ثاقِبه لِ مُستقّبل يَنتظُرنا لاَ
نحُن مَن ننَتظره .."
مِنّ قُصَآصَآتيّ القدَيمة 
|
|
عينيك تجاعيد وجهك وخِضاب الحناء في كفيّكِ وراسكِ
وصوت الدُعاء الذي يلهج بة ثغرك
جدتي ..!
كيف هي دُنياي بِدونك !
|
|