مزيج على ارضية المسجد

نادى المنادي لصلاة العشاء في أول ليلية من رمضان
فهبت الجموع للمسجد ملبين للنداء فمنهم من تسارعت خطواته

ومنهم من اثقلته الشحوم واعاقته عن المسير فالبطن من الاكل قد انتفخ
دخلت الجموع اقيمت الصلاة اصطفوا وأستقاموا وشرع الامام

بـ الحمدلله وما ان قال ولا الضالين ....ردد ورائه المصلين آمين
وياليت صاحبنا سكت ولم يقل امين لانني اظنه قال امين لتحدث الكارثه

ويعلن بطنه موعد الانفجار العظيم المباغت والمفاجىء وانطلقت حمم السمبوسه
وقذائف المعجنات وسائل الفمتو وشي عرف وشي لم يعرف وبدأت الروائح تعج بالمكااان

ورؤوس المصلين بدات بالتمايل والاكتاف تتزاحم وتعالت التنحنحاات واصيب المصلين
بانعدام في الرؤيه فمنهم استخدم نكهة اللثام بالاشمغه ومنهم من الجم نفسه بذراعه

الرؤوس تتأرجح يمينا ويسارا محاولة استطلاع صاحب الانفجار ولكن لم يتمكنوا فقد طأطأ
راسه ولملم نفسه وخرج متسارعا بمشيته وتفرق من حوله فارين هاربين واصبح بالصف فجوه

بعمق المأساة

وبطول المعاناة

وبعرض تعاسة الموقف .

لنتذكر قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم يقول :
(ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه.بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه،فإن كان لا بد
فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) [رواه الترمذي] أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

مراسلكم من الصف الثاني وفي موقع الحدث

هدوء رجل من احد المساجد .

• ورقه ومحبره وريشه
• فضلاً .. لا اريد شكراً على الطرح .. أريد خرفشة وكتابه !!
• لمذا تتداعين لي بالغباء,,,!!/بقلمي