تــــخيل
تخيل أن الله بغى وشـاء القـدر هـو والظـروف
وقال القدر أختار أمـا فـي نظـرك أو مسمعـك
يعني اذا أخترت النظر كن الحكـي مالـه حـروف
ولا اذا اختـرت السمـع أسمـع ولاكنـي مـعـك
ماأقدر اشوفك ما أسمعك ولا أسمعك من دون اشوف
يا أسمعك وانا أشوفـك أو اشوفـك وانـا أسمعـك
النعمتيـن مكملـه فرحـه لقـاء أغلـى هـنـوف
شوفك وصوتك مطمعي قبل أعرف وش مطمعـك
وجدي وجد أللـي اخيـه بتالـي القـوم محـذوف
عليـك قبـل أوادعـك واكـف باقـي مدمـعـك
من الغلا في ذمتي أن كنك في ذا القلـب مغـروف
شفت البحر مثل البحـر ماهـوب حولـي اجمعـك
الله وهبني محبتـك سبحـان المعطـي الـرؤوف
وصارت حياتي كلها وهمي الوحيـد أبقـى معـك
واذا أراد الله وشـاء القـدر هــو والـظـروف
أبسمعك وانا اشوفـك أو اشوفـك وانـا اسمعـك
|