يتأهب الهلال السعودي لخوض غمار تحد جديد خارج قواعده عندما يحل ضيفا على سيباهان الإيراني غدا الاربعاء في قمة منافسات المجموعة الأولى في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويستضيف الغرافة القطري الجزيرة الاماراتي ضمن المجموعة ذاتها ايضا.
يتصدر سيباهان الترتيب برصيد تسع نقاط، بفارق الاهداف امام الهلال، والفائز منهما سيضمن تأهله الى الدور الثاني، ويأتي الغرافة ثالثا بأربع نقاط والجزيرة رابعا بنقطة واحدة.
يخوض الهلال اختبارا صعبا ومهما يتطلع فيه للفوز على سيباهان لخطف صدارة المجموعة أولا ثم رد الدين للخسارة التي تلقاها امام منافسه في الجولة الأولى على أرضه وبين جماهيره في الرياض 1-2.
تقام المباراة في ايران بعد ضمانات كبيرة من الاتحاد الآسيوي لحماية الفرق السعودية التي ستلعب فيها بسبب الوضع السياسي الراهن بين البلدين.
المواجهة ستكون بمثابة الخروج من عنق الزجاجة بالنسبة للفريق الهلالي وان كونها تأتي أمام أقوى المنافسين المرشحين للوصول الى ما هو ابعد من الدور الثاني في البطولة، لذلك سيحاول الهلال الخروج بأقل الخسائر أمام فريق يتمتع بشعبية جارفةفي مدينة أصفهان.
الهلال الذي حسم لقب الدوري المحلي قبل نهايته بجولتين يواجه خصمه بحرص شديد وحذر دفاعي لعدم ولوج مرماه اي هدف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لهز الشباك الايرانية.
وسيحاول مدرب الفريق الأرجنتيني غابرييل كالديرون وضع التكتيك المناسب لهذه المواجهة، فالتعادل يمنح الهلال فرصة خطف أحدى بطاقتي التأهل بشكل كبير، والفوز سيضعه في صدارة المجموعة دون منافس حيث يلعب في الجولة الأخيرة على أرضه.
تشكيلة الهلال ستتألف من حسن العتيبي في حراسة المرمى، أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري والكوري لي بيونغ في الدفاع، الروماني ميريل رادوي واحمد الفريدي ومحمد الشلهوب وعبد العزيز الدوسري في الوسط، ياسر القحطاني والمصري أحمد علي في الهجوم.
ويفتقد الهلال أبرز نجومه السويدي كريستيان فيلهامسون بسبب الاصابة.
وفي المباراة الثانية، يرفع الغرافة شعار الفوز على الجزيرة للتمسك بأمله في امكان حجز احدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني حتى النهاية، في حين ان منافسه فقد فرصته حيث جمع نقطة واحدة فقط في اربع مباريات.
يخوض الغرافة المباراة مدركا ان حظوظه صعبة للغاية ولا ترتبط بفوزه في مباراتيه الاخيرتين فقط، بل بنتائج سيباهان والهلال، سواء في لقائهما غدا او في الجولة الاخيرة.
يمر الغرافة بحالة فنية ومعنوية جيدة بعد فوزه على سيباهان في الجولة الماضية واحتفاظه بلقب كأس ولي عهد قطر للموسم الثاني عوض به ضياع الدوري منه للمرة الاولى منذ 3 مواسم، كما انه لا يعاني من اي غيابات سواء للاصابات او الايقاف.
يمثل المحترفون الاربعة القوة الاساسية التي يعتمد عليها الفريق وهم المهاجمان العراقي يونس محمود والعاجي امارا دياني، ولاعبا الوسط البرازيلي جونينيو والمغربي عثمان العساس.
اما الجزيرة، الذي يقترب من الفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الاولى في تاريخه، فيعاني من غياب الأرجنتيني دلغادو للاصابة.
النصر يأمل بالفوز على باختاكور
ويأمل النصر السعودي في تحقيق الفوز على ضيفه باختاكور الاوزبكستاني في الرياض ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وتفتتح مباريات المجموعة اليوم بلقاء السد القطري مع الاستقلال الايراني.
يتصدر السد ترتيب المجموعة برصيد ثماني نقاط، يليه النصر وله خمس نقاط، ثم الاستقلال وباختاكور ولكل منهما اربع نقاط.
وقد يعلن النصر والسد تأهلهما الى الدور الثاني في حال فوزهما على باختاكور والاستقلال على التوالي في هذه الجولة، ولذلك سيسعى النصر الى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لاحراز النقاط الثلاث، آملا في الوقت ذاته في ان ينجح السد في حسم مباراته مع الاستقلال.
يعاني النصر من تذبذب في المستوى وتفاوت في النتائج على المستوى المحلي ما جعله يتراجع الى المركز الخامس في الترتيب.
يخوض الفريق السعودي المباراة بصفوف مكتملة، وسيجازف مدربه الكرواتي دراغان الذي لا يحظى بالقبول عند غالبية أنصار النادي بالهجوم بحثا عن هدف مبكر يمنحه أفضلية السيطرة على المباراة.
يضم النصر نخبة من اللاعبين المميزين أمثال اللاعب المخضرم حسين عبدالغني وعمر هوساوي وإبراهيم غالب واحمد عباس وخالد الزيلعي وسعود حمود والكويتي بدر المطوع.
في المقابل، يبحث باختاكور عن الفوز لاحياء آماله في المنافسة اذ سيرفع رصيده الى سبع نقاط وستكون مباراته الاخيرة مع ضيفه السد حاسمة لتحديد مصيره.
يبرز في صفوف الفريق الاوزبكي كريموف وديلشود وفرهود تادييف وزين الدين تاداييف والصربي داركو ماركوفيتش.
حسابات معقدة في الشرق
تبدو الحسابات معقدة في المجموعتين الخامسة والسادسة ضمن منطقة شرق اسيا التي قد يتأجل فيها حسم بطاقات التأهل الى الدور الثاني الى الجولة الاخيرة من دوري ابطال اسيا لكرة القدم.
في المجموعة الخامسة، يلعب غدا الاربعاء في الجولة الخامسة قبل الاخيرة ملبورن فيكتوري الاسترالي مع غامبا اوساكا الياباني، وتيانجين تيدا الصيني مع جيجو يونايتد الكوري الجنوبي.
يتصدر تيانجين الترتيب برصيد سبع نقاط، يليه غامبا اوساكا بطل عام 2008 بست نقاط، بفارق الاهداف امام جيجو يونايتد، وملبورن فيكتوري بأربع نقاط.
وفي المجموعة السادسة، يلعب ناغويا غرامبوس الياباني مع هانغجو غرينتاون الصيني، وسيول الكوري الجنوبي مع العين الاماراتي بطل عام 2003.
يتصدر ناغويا الترتيب برصيد سبع نقاط، بفارق الاهداف امام سيول، ويأتي هانغجو ثالثا بأربع نقاط بفارق الاهداف ايضا عن العين.
الفائز باللقب سيمثل القارة الاسيوية في كأس العالم للاندية المقررة باليابان في كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وكانت الفرق العربية فازت بالنسخات الثلاث الاولى عبر العين (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، ثم انتقلت السيطرة الى شرق القارة عبر شونبوك الكوري الجنوبي (2006)، واوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، وبقيت في اليابان عبر غامبا اوساكا (2008)، قبل ان يعيدها بوهانغ ستيلرز الى كوريا الجنوبية في 2009، ثم خلفه مواطنه سيونغنام ايلهوا العام الماضي.
|