الموضوع: ابناءودماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2011   #20

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



.:الجزء الثامن (8):.


بدأت أيام الدراسة.
وكانت ملامح الأنوثة تظهر واضحة على منال وليال, قامة فارعة, شعر طويل منسدل, عينان سوداوان تشيان بالذكاء والرصانة, مشية واثقة على شيء من الإغواء اللطيف ... وكان كل من لا يعرفهما يخطئ في تخمين سنهما, فيعطيهما عمرا أكبر من عمرهما الحقيقي.
كانت منال تحسب كل يوم يمر دقيقة دقيقة, وتحاول أن تقضي بضع ساعات منه مع حبيبها بسام, خصوصا أنه سيسافر قريبا.
قبل سفره بأسبوعين, كان موعد التجمع, وصودف أن الجو كان غائما كئيبا.
لم تغمض عينا ليال ولو لحظة, كأن قلبها قد سجن في ظلمة بين ضلوعها.
كانت تعانق منال طوال الليل حتى إن الأخيرة أفاقت عليها مرارا كي تطمئن إلى أن أختها لا تزال بجوارها.
أتى الصباح, وكانت ليال في قرارة نفسها تتوسل إلى أشعة الشمس ألا تسطع كي تظل شقيقتها قربها.
استيقظت منال فإذا بليال واعية تنظر إليها وتلمس خصلات شعرها وتتفحصها, كما لو أنها تدرس كل جزء من ملامحها.
فقالت:
-
خير ليال.
وش فيك؟

- ما أدري بس أبي أناظرك وأحضنك.
- ليه لهالدرجة وحشتك, ولا يا خوفي تكونين قررتي تهربين وما عاد تشوفيني.
لم تتمالك ليال فبكت:
- لا, الله لا يحرمني منك ولا يفرقنا دنيا ولا آخره.
أوقفتها منال عن الكلام واضعة كفها على فمها:
-
أعوذ بالله استغفري ربك, الله يعطيك العمر والسعادة أكثر مني مليون مرة.
ليال أوعديني.

- أوعدك بأيش؟
-
أبيك دايم قوية, وما تخافين إلا من ربك ولا تسمحي لأحد يستهين فيك وفي ذكائك.
واحرصي على قلبك الأبيض ولا تخلي الأيام تغيره.

فأقسمت أختها على التزام الوعد.



مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس