من قبل تسأل عليّ؛ بخيــر
الخير في وجهك إن شفته
اللي يحبّك يشوفك غيـــر
ساعة لمح وجهك أخلفته
حُـبّك أسرني. ماكنت أسير
وقّفّـت عنده و وقّـفّـته
سيّرتني بالهوى تسييّر
وخيّرتني بغيرك وعفتـــه
لو تخطي أرضى بلا تبرير
غيرك حلف لي و حلّفته
إمّا أنت مهما حصل تقصير
دام الخطأ منْك: طوووفته
ياحلمي اللي بلا تفسير
دم الزعل كيف نشفّته؟؟
أخاف قلبي معاك يطير
من فرحته شفت رفرفتـه
لاصرت أحبّك ماراح أحير
فيك الغلا ماتحسّـفّـته
وجهك طغى وأخلف التعبير
أنسى الحكي كل ماشفته.
فارس فايح
|