فإن كان وصل للحبيب تعذرا
وحظي على درب اللقاء تعثرا
بقيت على طول الفراق وما جرى
تمر الليالي والشهور ولا أرى
غرامي لها يزداد إلا تماديا
رحلتِ وفي العينين دمع تكلما
وتمثال حب في الضلوع تحطما
أما آن بعد البعد أن نتلملما
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ألا تلاقيا..
|