وجيشٍ كجُنحِ الليلِ يرجفُ بالحصى
وبالشَولِ والخَطّيّ حُمرٍ ثعالبُهْ
غدَونا له والشمسُ في خِدرِ أمّها
تُطالعُنا والطلُّ لم يجرِ ذائبُه
بضربٍ يذوقُ الموتَ من ذاقَ طعمَهُ
وتدركُ من نَجّى الفرارُ مثالِبُه
كأنّ مُثارَ النقعِ فوق رؤوسِنا
وأسيافَنا ليلٌ تهاوَت كواكبُهْ
.
بشار بن برد
|