فوائد اللعب للأطفال ذوي الإعاقة



1. يساهم في التطوّر الاجتماعي – العاطفي:

اللعب يحسن المهارات الاجتماعية لدى الطفل، فهو يوفر فرصاً للمشاركة والتعامل مع الآخرين في بيئة ممتعة ومفيدة، خصوصاً لدى الأطفال ذوي الإعاقة، حيث يمكن تشجيعهم على اللعب الاجتماعي والخيالي، والانضمام إلى الأنشطة التي تنمي الجانب الاجتماعي والعاطفي.



2. يحسن التنسيق والتطور والمهارات الحركية لدى الطفل:

حيث يعاني العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من تأخر النمو، وأثبتت الدراسات أن ممارسة الطفل للعب في الخارج يحسن من مرونة عضلاته وقوتها، كما يحسن من وعي الطفل بجسمه، ومهاراته الحركية، وتوازنه.

3. يبني احترام الذات ويحسن السلوك:

فعندما يتغلب الطفل على العقبات، ويُحسن المهارات الحركية، ترتفع لديه مشاعر الثقة بالنفس، واحترام الذات، فيشعر بالرضا والإنجاز الشخصي، مما يبني ثقته في المجالات الأخرى.

4. يعالج ويحسّن من الصعوبات الخاصة التي يعاني منها الطفل:

فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من ضعف السمع أو ضعف البصر، يمكن أن يساعد اللعب في تقوية حواسه الأخرى لمساعدته على التنقل واستكشاف العالم.

5. يحسن من صحة الطفل:


فاللعب يزيد من كفاءة مناعته، ويزيد من مستويات فيتامين د.



6. يقلل من الشعور بالتوتر:

فيجعله أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق ويحسن لديه مهارة حل المشكلات وينمي خياله.

7. يحسن من قدرة الطفل على الانتباه:

فيخفف أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، فيعطي الطفل القدرة على التعبير عن نفسه، وتفريغ طاقاته، مع ضرورة وجود بعض التوجيهات الخاصة من الاهل التي يمكن أن تساعده على بناء علاقات مع الأطفال الآخرين.

8. تعزيز قوة الحواس المختلفة لدى الطفل:

بطريقة ممتعة وضمن بيئة آمنة، مما يعزز الروابط الموجودة في الدماغ، والتي تعتبر مهمة لجميع أنواع التعلم.



بعض الألعاب والنشاطات المناسبة للأطفال ذوي الإعاقة

من النشاطات التي تتيح للأطفال ذوي الإعاقة اللعب وحدهم، إلى جانب أولاد آخرين، أو معهم، ما يلي:

ü مواد للتلوين والرسم

ü كتب، مكعبات، وألعاب لبناء أشكال مثل اللغو
آلة موسيقية


مواد لألعاب الخيال وألعاب المسرح
والعاب الحاسوب