إنَّ العيونَ التي سلّت لواحظها
لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ
كأنّما السهمَ عيناها رمتهُ بنا
فشقَّ قلبًا بهِ من فعلِها أثرُ
يبقى شريدًا لعينيها يُطالعُها
وقد غشى عقلَهُ من حُسنِها السّكَرُ
يا للمهاةِ مهاةٌ في الْتفاتتها
يحارُ ذو اللبِّ حتى يذهلُ البصرُ
قبس..
|