يا ربِّ مَسألَتي إليكَ رفعتُها
وعلِمتَها مِن قبلِ أنْ أتكلما
ورأيتَ دمعاً فاضَ مِن وَجَعيْ، وقد
أخفيتُهُ، رُحماكَ ذُقتُ العلقما
فأنا الذي أعصيكَ ثمَّ يمسُّني
حُزنٌ كأنّي صِرتُ شيئاً مُعدَما
ربَّاهُ قرِّبْني إليكَ بتوبةٍ
فلقد رأيتُ البُعدَ درباً مُظلما.
- ناصر السعيد
ظ–
|