سألتها عن موهبتها، فأجابتني: "الأمل."
كانت كلمتها بسيطة، لكن وقعها كان كالسحر. شعرت حينها أنها ليست كأي شخص عرفته من قبل.
كنتُ غارقًا في حزني، أُصارع أوجاعي بصمت، لكنها كانت نورًا في عتمتي، إنسانة وُجدت لتصنع البهجة في قلوب الآخرين، حتى في قلوب من نسوا طعم السعادة.
كل كلمة تنطق بها، كل نظرة ترسلها، كانت كأنها تزرع أزهارًا في أرض قلبي القاحلة. لم تكن فقط تُضيء عالمي، بل كانت تُعيد بناءه، لبنةً لبنة، بالأمل والحب.
وفي النهاية، لم أعد أرى الحزن كما كان. أصبحتُ أنا الآخر إنسانًا ينبض بالفرح، محبًا للحياة، مستعدًا لأن أُكمل الطريق... معها.
قبس..
|