يا مَن تَفَرَّدَ بِالجَمالِ فَما تَرى
عَيني عَلى أَحَدٍ سِواهُ جَمالا
أَكثَرت في شعري عَلَيكِ مِنَ الرُّقى
وَضَرَبتُ في شِعري لكِ الأَمثالا
فأَبَيتِ إلّا جَفوَة وَتمَنعاً
وَ أَبيتُ إِلّا صَبوَةً وَضلالا
بِاللهِ قولي إِن سَأَلتك وَ اِصدُقي
أوَجدتِ قَتلي في الكِتابِ حَلالا
أبوالعتاهيه
|