عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2024   #4


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 06-22-2025 (09:52 PM)
آبدآعاتي » 12,247
الاعجابات المتلقاة » 832
الاعجابات المُرسلة » 710
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تنهد بصمت وضيقه ونطق: يلا جهزي عمرج عشان باجر بيي وبشلج.
نطقت بهمس: ان شاء الله.
سكرت عنه وهو حاول انه ينام قلبه يعوره جدا على هالخطوة اللي سواها كيف ياخذ روضه على المير واللي يقهره اكثر يوم تنطق المير اسم روضه وكأنها تنطق اسم اختها او ربيعتها مب ضرتها ،اونه اذا تبا روضه تنّزف برايك وتقولها بكل هدوء ولا كأنه بياخذهن في ليلة وحدة وماحس بعمره يوم نام.
:
-
على ساعة 12:30 ليلاً في جناح عبدالله كانت واقفة امام المرآة تنزع اكسسوارتها وتتكلم مع مياري وهي حاطه سبيكر بما انها في الغرفة بروحها وعبدالله مب موجود ونطقت بضيقه: ميور والله كبرتي في عيني بعد اللي سمعته من عمتي اليوم وانا اعتذر عن كل شي بدر مني.
ابتسمت مياري وهي تقول: افا عليج ياختيه مسموحه ومابينا زعل حمدلله سوء فهم وعدى ولله الحمد واللي يصير لج ياختيه لازم يصير لي.
ابتسمت سلمى وهي تشوف انعكاس عبدالله اللي دخل للغرفة ونطقت: تسلمين والله يا المير ( بهاللحظه شافت اللتفاتت عبدالله عليها على طول ولهفته وحست بشيء في قلبها ينغزها ولكن طنشت وكملت كلامها مع اختها )وهي تقول انا والله ماعرفت قدرج و…
قاطعتها المير: سلموه مابينا هالسوالف ونحن خوات واكثر واللي يصير عليج بيصير عليّ يلا خليني اخلص شغلي وانتي استانسي بحياتج وافرحي ولا يضيق لج قلب ولا صدر .
ابتسمت سلمى وانهت المكالمة على طول ولفت لعبدالله وهي تسرد عليه اللي صار واللي سوته المير عشانها.
ونطق عبدالله بضيقه: يزاها الله خير ما قصرت.
حست بضيقته وقربت منه وهي تحط يدها على كتفه وهي تقول: شفيك يا عمري متضايق.
تنهد بضيقه وابعد يدها عنها ونطق وهو يوقف: ماشي ضغوطات شغل لاتنسين باجر موعدج عند الدكتوره وخذ فوطه ودخل الحمام يتسبح.
تنهدت بضيقة ماهي عارفه السبب اللي مخلي عبدالله يصد عنها تنهدت بضيق لايكون يحب وحده ثانية حتى من يوم يت بيتهم ماحسته مهتم فيها ويعاملها ببرود اكثر عن قبل سمعت صوته وهو يرمس في تلفون قامت وقربت منه ناظرها بانعكاس المرايه وحدّ نظراته عليها ووقفت بلا حراك وهو كمل كلامه: تمام تعال تتحت وبعطيك الملف اللي تباه.
سكر وهو يلف عليها: ماحب شغل الملاقيف اللي يتليقفون ويسّمْعون الكلام وانا بنزل تحت مابا ازعاج سمعتيني.
تضايقت وهي تقول: عبدالله شو فيك من عرسنا وانته البرود عنوانك.
رفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامها ونطق بقهر: ما كان اختياري هالزواج بكبره كان اختيار ابوج و ابوية ومخططهم.
انصدمت من حقيقة زواجهم وانه عائلي بحت ومايكن لها اي شعور بقلبه.
:
-
اما تحت عند الكراجات حمد واقف متاكي على سيارة عبدالله يترياه ايي يعطيه ملف المشروع الانشائي واستكماله من لمح اخوه ياي صوبه وشكله تعبان همس بصوت واطي: الله يستر شكله المود ضارب عنده.
وصل عبدالله ونطق من دون لايشوفه: مارمت تتريا لين الصبح ما حلا لك طلبة الملف الا نصاص الليالي .
ضحك حمد وقال: لاصرت متزوج بسهر ويا زوجتي بس مادام اني عزابي بسهر ويا ملفاتي وقال بضحكه لايكون خربنا عليك الجو وضربة النفسية عندك.
طالعه عبدالله بطرف عينه وهو يسحب صندوقه الاسود اللي مجمع فيه الملفات والاشياء المهمه ونطق بنفسية شينه: بهفك بـ هالصندوق على راسك.
ضحك حمد اللي قال: لا النفسية اليوم في الحضيض لايكون زعلان عشان دريت بموضوع ان محبوبة قلبك باجر بتشرف بيتنا.
طاح الملف اللي بيد عبدالله لاشعورياً وهو ينطق بصدمه: شو تقول!؟
طاحت عين حمد عالملف اللي لفت انتباهه بغلافة وشكله الغريب ولونه الأغرب ونزل بياخذه ولكن يد عبدالله اسرع من يده شله بسرعه وهو يحاول ينظم انفاسه المتسارعه ودقات قلبه اللي كانت بتوقف من الخوف لو حمد شافه وابعد عن حمد بخطوتين وطلع له الملف اللي يخص المشروع وعطاه اياه وحط الملف اللي بيده بكل حرص في الصندق وهو يغمض عيونه براحة.
ونطق حمد بتعمد: لايكون هالملف يخص محبوبتك!؟
تنرفز عبدالله وطالعه بطرف عينه ونطق: حمد توكل من جدامي ما دام النفس طيّبه .
ابتعد حمد عنه بخطوتين ووده يعرف سر عبدالله ونطق: انزين ماتبا تعرف شي عنها
هز راسه بلا بقهر وغبنه وهو يتمنى انها ماتدخل بيتهم الا معاه ماهو قادر يستوعب حجم المصيبه اللي بيلقونها في حالة انكشاف الموضوع وهو يدري ان المير ما بترمس ولا بتقول شيء وبتتقبل كل التهم عليها وبترضى بعذابها من عمر تنهد بضيقة واللتفت لبيت عمه وتنهد بضيق ورجع لداخل البيت.
انتهى



 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس