هكذا مضت
هكذا تبدلت
هكذا اختلف فينا الشعور..
ذاك الأمس بالتحديد كان الانتظار لا يلفه إلا شعور الفرحة والحفاوة
الساعة التي كانت تشير للواحدة
كانت تعني أننا نتنفس ذات الهواء وعلى ذات الأرض
أُقيمت الاحتفالات، تعالت أهازيج الأنس، زغاريد السلامة والسلامة وأيضاً أني أراه وبخير
هاهي الساعات تتقلص
ذات الانتظار يتكرر لكنه للمغادرة
الساعة الثالثة بالتحديد تغني غصة تحتجز في محاجري
وتبوح لها أعين أمي
ياهذه الدنيا ألا تكفي عن هذا البعد.
|