غنيٌ عن التعريف يا زائر الدجى
وفيت َ و كل الزائرين تخلّفوا
ملأت فراغ الليل شجوا كأنما
عليك مقامات النوى تتوقفُ
أخافُك واعتادتك أحرفيَ التي
بلحنك في صمت المسافات تعزفُ
فيا حزني الغافي على جفن قصتي
لقد بتَّ في وصليْ تجور وتُسرفُ
ترحّل لعل الروح يدنو بعيدها
لعل الليالي في الرؤى تتلطفُ
لعل نجوما غاب عني بريقها
تعود و عن زيف المواعيد تصدِفُ
لعل خيالا كنت أخشى مروره
يُنادى به في الغابرين ويُهتف
|