من كسر شموخك أيتها الوردة المغدورة
فلطالما كنتِ بشموخكِ مستعليةً على نظيراتك من الورود
وكانت لا تقوى أعناقها أن تحظى بالنظرِ إليكِ فوقهم
ولو حاولوا لكُسِرت أعناقها
ولكن كان ذلك أهون من كسركِ الذي بَترَكِ من وسط جسمك
فليعلموا إن فرحوا بذلك
أنّ الغدر هو من فعل هذا الفعل
ويفعلُ أكثر وأكثر
فليحذروا
\
\
\
|