سلامٌ على عينيكِ لم يُبْقِ لي سِلْما
ولا واقعاً إلا وكنتِ به حُلْما
فلم تسْلب الأقدارُ مَن لا كمثلها
بما منعتْها بل أبَتْ بدلاً أسمى
وكم عجَمَ الدهرُ اختلاف كلامنا
فضمَّ لسانُ العُرْبِ ألْسُنَها العُجْما
ثلاثة أرباع الحديث جَهِلْتُهُ
ولكنّ رُبع الحبِّ أحدث لي عِلْما
|