من أنت حتّى يستفيق لكَ الهوى
من أنتَ .. حتّى تستبدّ وتُؤرِقا
من أنتَ حتى تحتويكَ أضَالعي
كيما تسعّرَ بالجفاءِ.. تشوّقا
قلْ لي بربِكَ من تكونُ ..أسرتني
فأضعتُ فيك رزانتي والمنطقَا
وبأيّ حقٍ هكذا .. أغويتنِي
بل كيف أوهمتَ الفؤادَ فصدّقا
ماكان قلبي قبل حبّك أحمقاً !!!
صيّرتهُ القلبَ الجهولَ الأحمقَا!
يا أيّها القلبُ الرفيعُ مقامُه
سأظلّ أرْقبُ فِي غرامي الموثِقا
ووصيّتي روحي التي عذّبتها
حتّى تُردّ إليّ إنْ ..كُتِبَ الّلقا
|