لا تَحسَبنَّ الناسَ في أيّامِهم
خالِينَ مِن كَمدٍ ومِن حِرمَانِ
فلِكُلِّ نفسٍ ما تنوءُ بِحِمْلِهِ
ولِكُلّ قَلبٍ حاجةٌ وأماني
ما بينَ مَن يُبدِي سَريرةَ نفسِهِ
أو مَن يُداري الحُزنَ بالكِتمانِ
فإذا ظنَنْتَهُمُ بِصَفْوٍ دائمٍ
كَذِّبْ ظنونكَ فالجميعُ يُعاني
|