سَلَامِي إلَيْكُمْ "بِعِيدِ الدِيَّار"
أُمَنِي اللّيَالِي بِقربِ الجِوَار
وأَسأَلُ هَل مِن سَبِيلٍ إِلَيكُمْ
فأَنتُم زُلَالٌ وَفِي القَلبِ نَار
-
أُهَيلَ الدِيَارِ سَلَّامٌ عَليكُمْ
فَهَلّا رَدَتُم عَليَّ السَلَام
سَلَوتُم وَفِي القَلبِ ذِكرَاكُمُ
تَرُوحُ وتَغدُوا تُثِيرُ الضِّرَام
-
ظَنَنتُم بِأَنَّ فُؤادِي الغَضَا!
نَفَثتُم فَزِدتُم بِذَاكَ الشَّرَار
وَلَوْ كانَ عِندِي كَمَا لِلغَضَا
لَهِيبٌ لنفّسَ عَنِي الحَرَار
-
وَلَكِنّ قَلْبِي بِهِ حَرّةً
تَغْلِي فَيُغْلَى أعَالِي السَّنَام
وَلَو كَانَ قَلبِي لَهُ صَرخَةً
صَرختُ وَلَكِن عَجِزتُ الكَلَام
|