حُشاشةُ نفسٍ ودعّت يوم ودعّوا
فلم أدرِ أي الظاعنين أشيّعُ
أشاروا بتسليمٍ فجُدنا بأنفسٍ
تسيلُ من الآماقِ والسَّمُّ أدمعُ
حشايَ على جمرٍ ذكيٍّ من الهوى
وعينايَ في روضٍ من الحسنِ ترتَعُ
ولو حُمّلت صُمُّ الجبالِ الذي بنا
غداةَ افترقنا أوشكت تتصدعُ
المتنبي
|