وها أنا أعود من جديد لأداعب حروفي
وأحملها تناهيد خوافي وفيها نسمات بروحي
تسلب روحي مني إليك ...وكل عام وأنتي حبيبتي
على حافة الشــوووق يكون في العين نظرة
مكتظة بالحديث معاني محملة ومتخمة
أسأل ..بل أتساءل ... أين أنا ..
أو إلى أين اتجه انا وفي أي الاتجاهات أسير
هل أنا تائها أو ضائــع وفي طريق الصغير
لا زلت تايني أوقات لا أفهم نفسي ...
كل ما ضبطت خفايا نفسي بأعماقي ..
ينتشــلني شوقي ولهفتي ...لم اعد ...
أحتمل الصبــر في غربتة بين اضلعي
سويعات ماضية وآتيــة تحملني إليك
بل تعيدني لك أترقبك بكل أشعة الضياء
فقد تتسربين من نافذتي دون عنــــاء
وأترقب ضوء القمر مع الليـل والسهر
أحلق فيه بعيدا إليك ..أسأله أحادثه
لعله يشاهدك ويحدد موضعك ..
أرسل له الحديث لعله يعكسه لك
شــــــــووووق يحدووه شــــــــــــــووووق
مبعثــرة هي بمسائي السرمدي
يخالط حديثي طيفك المرسوم
بكل حروفي العفـــراء النقيــــــــــــة
بيضــاء طاهرة ابيـــــة ..
تعالي ...حدثيني ..تعالي سامريني ..
هل لي أن اقول أحببتك بالأمس
واليوم وبعد اليوم وحتى الممات ..
هل لي الحق ... أيتها الصــورة
أيتها الحكاية في تفاصيلي البسيطة
:
فقط فضفضة من خيالاتي ..
أحببت أن أطلق العنان لحروفي
لكم تحياتي
وكل عام وأنتم بخير ..
وعيــد أضحى مبارك