.
.
.
.
صباح الخير لكل من يشعر ويحس .. صباح الخير مخصوص لضيوف الرحمن الذين يتنفسون نفس هوائي بأطهر بقعة على وجه الأرض .. ثم اماً بعد.
قبل كم يوم احد مرتادي المسجد يكبرني عمراً كلما أراد ان يستفسر عن معاملته نصاني وانا بدوري اسأل زميلي عن استفساره وأفيده.
جاني العمل وانا في حالة صفا .. باقي شوي ويشك اني أتغزل فيه إلى ان سألته عن جليسه بالجامع - الي أنا اصلي فيه الجمعة - عن اسمه.
سبحان الله هذا الإنسان حبيته ما اعرف ليش!
والله اني اروح له لحده وأسلم عليه بابتسامة ليست متصنعة .. كيف كذا ما ادري.
قبل جمعتين بعد صلاة الجمعة رجعت للخلف اسنن وبالصدفة الأخ أو بمعنى اصح العم محمد قدامي جالس على كرسي الله يديم الصحة عليه .. وإذا بأحد الشيبان يمازح العم محمد وصاحبنا المذكور أعلاه ويومئ لهما وكأنما بيده كاميرا.
عجبتني الالتقاطة .. قمت كالعادة بأسلم عليه ومن معه .. وانا أصافحهم قلت: عجبتني حركة التصوير! ضحك وقال: لايقين على بعض الشيبان.
الشاهد: سبحان من احبب الناس لهذا الإنسان القليل الكلام ، لست أنا الوحيد الذي يحبه.
- قبل ثلاث أيام كثرت الاتصالات التي لم يرد عليها خاصتي .. فضيت واخد ارد على من اهتمّ لأمرهم. ونسيت اثنين وهما الأهم ، ووقت أتذكرهم أقول في نفسي اخلص من الشغلة الي بيدي واتصل عليهم .. وأنسى.
تكرر موضوع التذكّر والنسيان كذا مرة حتى اتصلت علي ابنة اختي. رديت واخذت أتعذر وهي تقول: يابوصلوح عادي والله (كنت بشوفك قبل ما أودع واسافر .. بس ما سمحت ظروفك ولا أنتا منت قادر) امزح امزح استرسلت على أغنية عبادي وهي جاية بالسياق.
تقول: جاية بالعيد وبنعوضهم بطلتي البيهيه (على طاري الطلة اليوم تعشيت برا البيت ما ادري ويش فيني ولا ويش فيهم الناس للقدر شكيت فيني شيء واحد يطالع فيني كنه مشبه فقطة ثلاث مرات ولكن ما عطيته اهتمام) شوي أتكلم عن هذا الموضوع بإسهاب نوعي.
نرجع لمحور حديثنا تكلمت مع احد المهمين من اصحاب المكالمات المفقودة والثاني واحد ما ادري ايش مسوي مع الله من خبيئة.
امس داومت عمل الحج نزلت أنا وزميل لي نفطر وانا بالسرى مسكت الجوال أطالع بالمكالمات المفقودة الجديدة واشوف رقم الي كذا مرة باتصل عليه وأنسى .. على طول اتصل سلمت عليه وتعذرت منه دوامين وارجع البيت فاصل طبيعي والرجل يدعي لي بالصحة والعافية الله يسعده. وصل السرا حقي بالمطعم على طول قاطعت حديثة قائلاً أفطرت ولا باقي.
من كلامه عرفت انه لم يفطر .. قلت: انت ووالدتك ومن معاك بالبيت ابك فطورك عندي ولزمت عليه.. علمني وتقابلت معاه وعطيته الإفطار ومع البيبسي حطيت 100 ريال والله اني ندمت قلت ليتني حطيت 300 ولا حتى 500 ما عنده شغل وأموره تعبانه .. لكن يبشر بالعوض.
الإنسان هذا حافظ القراءات السبع ماشاءالله عليه وتلاوته مريحة لي أنا شخصياً.
الصدق قلت في نفسي هذا الي جالس في بيته ومتوكل على الله كما احسبه وانا اتصل واشري له فطور وقاسمني بفطورة راتبي المكتوب له سبحان الله.
تذكرت حديث أبي هريره رضي الله عنه
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض))؛ متفق عليه.
|