الماضي لا يغادر حقًا، على الأقل ليس كما نتصور. نقفل الباب خلفه حين يغادر ونتوهم أنه ابتعد لكنه يمكث متوثبًا، متأهبًا للقفز عليك وعلى حاضرك، مثل قط منزلي مدلل توهمت أنه نسي غريزة الافتراس، ثم في لحظة واحدة، يرى فأرًا أمامه، فتستيقظ قَرابته الدفينة للأسود والنمور. وينقضّ كما لو أنه لم يصبح أليفًا قط.
â—ڈ السادس أحمر | أحمد خيري العمري
|