عرض مشاركة واحدة
قديم منذ 2 أسابيع   #142


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 2 يوم (01:54 PM)
آبدآعاتي » 7,190
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 669
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لاتصوّبها على قلبك وتعّبْه اكثر من ماهو تعبان يا حامد .
قاطعها وهو يتقدم منها يحضنها ولكنها ابعدته بسرعه عنها وهي تقول: حامد انته شخص جنتّل وماتتعوض وانته افضل انسان شافته عيني من بعد ابويه الله يرحمه وعمي اللي هو ابوك حامد انته حاربت قلبك سنين وتعبته وعشت مع انسانه ماتباها ولاهواها قلبك ولا بغاها ولكن انجبرت انك او افضل اني اختار كلمه ثانيه مب انجبرت انته خذتها حباً في ابوها مب فيها ولانك رجل وابن رجل وشهم ماخليت قلبك يعشق ويحب وتعيّشه بالخذلان واكبر دليل انك رفضت العيال خوفاً من عدم التوافق بينا ويتشتتون من بينا ولكن لاتظن اني زعلانه منك يا حامد لا والله انته رجل بمعنى الكلمه وماتتعوض حطيت لحياتك حياه ومشيت عليها برسم دقيق ومحدد ومن حسيت انك ماتجاوزت مريم وانها في قلبك لين اليوم ليش اكون انا العائق الرئيسي بينكم انته اديت الرساله اللي عليك ومحلل لين يوم القيامه من ابويه لين انته ومن سعى في هالزواج محللين ومباحين امام رب العالمين والله ما اعاتبكم ولا الومكم على فعلتكم انته حفظت الامانه وصنتها وخلاص انتهى دورك الحين يا دوري ويا الوقت اللي اشوف فيه نفسي يا حامد وانته الله يسعدك معاها.
قاطعها بصدمه من كلامها ونطق برعب من تفكيرها وكلامها: انتي شقاعده تقولين ترا والله اني احبج واباج وعيال من غيرج مابا.
ضحكت بسخريه وهي طالعه ونطقت بصدمه: عيال مني انا ههههه حامد انسى تراك تحطني في مواقف جدا صعبه وانا اعتذر ماقدر اكون ام لا لعيالك ولا لعيّال غيرك.
بهّت في ويهها بصدمه وفرق شفتيّه ونطق بتوهان: شو تقولين انتي وشتخربطين.
نطقت بغصه: حسافه يا حامد انك ضيّعت عمرك ويايه وضيّعت شبابي وياك وانته ماتباني ليتني كنت ادري باللي بقلبك جان ماسمحت لقلبي يفتح ابوابه لك ولاسمحت لنفسي اخذ حبوب منع حمل برضايه عشاني احبك حب اعمى مسحت دمعه من عينها وهي تهوّي نفسها ونطقت بغصه: عالعموم الدنيا مدرسة ونحن تلاميذها ونتعلم منها الله يسعدك وياها ياخوي … شهقت بصدمه من حط كف يده على شفاتها بغضب عمياني وعيونه حمر وعرق رقبته ينضح بقو ونطق بعصبيه وعيونه بدت تشتّد في احمرارها: انتتتتي لي وماراح تطلعين من ذمتي لين الموت ومابا عيال من غيرج رضيتي ولالا! انا احبج والله احبج.
حطت يدها على صدره تبعده عنها وضحكت ودموعها تنزل من عيونها نتيجة كبتها للحقيقة المره: ياليت يا حامد تحبني مثل ما احبك انته ماتحبني صدق انته تحب صبري وتحملي تحب غبائي اللامنتهي تحب سكوتي عنك ولا عمرك مانطقتها لي بقلب يملاه حب والدليل يا حامد الحبوب اللي بليتيني فيهن من اول ماتزوجنا وانته تصرّطني بالحبوب عشان تمنعني من اني اكون ام ويكون لك ضنى مني عشان توفي بحبك لمريم وبصرخه طلعت من اعماق قلبها وهي تضربه على صدره وتنحب نحيب عوّر قلبه وقلب كل من سمع صريخهم واصواتهم العاليه ويووا يترابعون وكانوا بيدقون الباب ولكن منعهم ابوه لانه يباهم يفرغون اللي في خاطرهم وابعدهم عن الباب لانه عارف كل شي بينهم عشان جي هو واقف وياها صرختها دمرت عمتها وميّاري وحارب وحامد نفسه اللي انصدم من انهيارها وصريخها وهي تقول له بقلب يملاه الويّع: انــــــا صــــــرت عـــــقــــيــــــم يـــــا حـــــامـــــــد عـــقـــــيــم عشان تحافظ على عهدك ووعدك لها حرمتني من الامومه يا حامد وانهارت في مكانها تبكي بشده وهي تسترسل بكلامها اي حب هذا اللي تتكلم عنه واخلاصك لها لين اليوم خلاص اعتقني الله يخليك عافك الخاطر يا حامد ابا اشوف نفسي واتعالج وعقبها ان شاء الله ان الله كتب لي نصيب احب وانّحب لشخصي ولذاتي لاني المها يا حامد مب واحد يحبني لاني صبوره ولأني اتحمل كل شي وما ادور شي يراضيني مثل البنات صح يا حامد لاني مختلفه عنهن بزعل وبرضى مب هذا كلامك يا حامد لها ،ارجوك خل لي بقايا من كرامتي اللي انهدّدرت وطلق برضاك تمام يا حامد وانته محلل لين يوم القيامه خلاص وعدك ووفيت به؛ الحين انا اللي مستعده اترجاك وابوس ايدك وريولك عشان تطلقني لاني ابا اعيش حياتي حرّه بلا قيود وبلا هموم ابا اشتري الشخص اللي بيّبيع الدنيا عشاني انا المها حبيبته ويباها ويشتري خاطريه ابا اللي يحبني يحبني لاني المها ويعشقني لذاتي مب لاخلاقي وصبري اطلع يا حامد اطلع مابا عيني تنظرك والقضيه كاسبتنها بحيل الله وطلاقي منك بحصله وبصراخ انبّح من كثر صايحها وصريخها اطـــــلـــع بـــرى يــا حـامـد ارجوك اطـلـع.
كان مصدوم مره يتقدم لها ومره يأخر عنها ومب مدرك وضعه نهائياً ولامدرك اللي يسمعه ماوعى الا على انهيارها اللي كانت كابتنه من يوم عرفت بموضوعه مع مريم بنت خالد لين اليوم ولين هاللحظه بتحديد ونزعت قناع الكبرياء وسمحت لقلبها يعبر عن شعوره ويغسل نفسه من همه وغمه وحزنه وضيقته لعله من بعد ما يغسل حزنها وهمها يرتاح ويرجع مثل الأول حيوي وفريحي ويحب الدنيا وينظر لها بمنظور ثاني ويسلك دربٍ غير عن درب حبها لحامد اللي جثى على ركبتيّه وهو يمسك ويهها بكفوفها ودموعه اللي اول مره تشوفهن عشانها نطق بصدمه وبقل صبر: يا عمري عمرج شو اللي تقولينه انتي اي عقم اللي تتكلمين عنه يا المها واي حب لي من غيرج واي قلبٍ بيحظى فيج من عقبي يخسي ويعقب اللي بياخذج من بعدي يا قلب حامد انتي لحامد وبس حتى لو عقيم راضي بعقمج وراضي بزوجه من دون عيال .
ضحكت باستهزاء من بين دموعها: اللي يحب يوصل محبوبه لمرحلة العقم بالحبوب خوفاً من وقوع الحمل انا فكيتك من شيء اسمه المها انته نزعت عنك الكابوس اللي كان محاوطنك بياثومه ليل نهار ولكن هالياثوم كان على عيونه غشاء وانشال هالغشاء عني واتضحت لي الرؤية ولكن للاسف متاخر وايد يا حامد وايد حب شو اللي تقول عنه حب تاليه دمار عاطفه وحرماني من اني اكون ام وهذا من اقل حقوقي كزوجه بأني اصبح ام واكوّن عايله اي نوع من انواع الحب هذا ها جاوبني يا حامد جاوبني.
حضنها بكل قوته وانهارت سدود عيونه من ادرك ان هاللحظه اللي بينهم هي اللحظه الاخيره والنهايه الاليمه لقلبه المتغرّبل وانه ماعاد بيكون بينهم لا حضن ولاحب ولا لقى والدليل انهيّارها المفاجئ ولأول مره في حياتها امامه وشكواها له عنه ومنه ومن نفسها وبيّان حقيقة نفسه بانه كيف كان حقير ودنيء للدرجة انه ما كان يحسب حساب لِـ عواقب الامور هذه واللي كان همه الاول والاخير اشباع ذاته ورغباته والاحتفاظ بعهده ووعده لبنت عمه على حساب الغير الحين ادرك وعرف انه اناني واناني جلف وحاد ومن دون ما يسال عن هالمسكينه اللي عنده ويراعي شعورها واحساسها كان ظالمنها طول هذي السنين والحين بدمعتين ياي يبا يرد كل شيء ويصلح الامور ولكن الامور مب بهاذي السهوله اللي هو يظنها وان المها اكتفت منه ومن ألآمه عاشت بهم وغم لايعلمه الا الله لجل راحتها وحبها اللي نمى بين الضلوع ولكن اليوم انتهى كل شي بينهم.
:
-
‎غالي علي بالحيل محدٍ يساويه هذا وليف الروح ويسوى عيوني
:
-
بعد ما مرت الايام سريعه على البعض وبطيئة على البعض الاخر مازالت القضيه بين حامد والمها شغاله كان يبا يحولها على التوجيه الاسري ولكن المها رفضت وطلعت لهم تقرير المستشفى انه انصابت بالعقم نتيجة اخذها لحبوب منع الحمل بكثره وعلى التوالي بالايام والسنين وهذا الشيء اللي انصفها وخلى القاضي يصدر اول طلقه لها لوقوع الضرر عليها من الاتجاهين ضرر نفسي وبدني، موقف المها بقوه في هذه المواقف امام حامد وثباتها على رايها جعلها في عين حامد امراه اخرى لا تقبل الاعتذار ولا السماح بل تقبل بالإنصاف والعدل والمساواه بحقوقها على اكمل وجه. وهذا شيء ترك في قلب حامد شرخ منها لانه ماقدر يثينها عن رايها ولا يقدر يقنعها ويليّن قلبها بكل اساليبه واللي ماقدر غير انه يبتعد من غير ما يرضخ لها بموضوع الخلع والطلاق ولكن تقارير المستشفى كلها في صالح المها يعني طلاقها منه مؤكد وثابت دون الرجوع له ولموافقته لذلك هو صاير هالفتره مهمل دوامه كثير وبس قاعد في البيت يتحبّس لها ولطلعاتها ويتتبعها من دون سابق معرفه منها.
انتهى


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس