لا تأتي الدنيا كيفما نريد
ولا تأتي مربدة على أكتافنا دائماً
قد تجد في سبب صغير في عين غيرك
السبب الكبير الذي يجعلك تحزن
مهما كنت في موضع ومهما كان مسماك
هذه هي الحياة باختصار
نحن نبكي حين نتعثر او حين تظلنا خيمة اليأس
حين غياب الحلول
حين مفارقة الأشجار وسقوط الأوراق
أو نبكي حين لا نستطيع الحديث مثلاً
أو حين نستاء من جهة أخرى
حين ينكسر روجي المفضل واظفري المقلم مثلاً
حين يغيب رامبو عن المنزل لأيام ثم يأتي وله رأس رمادي دلالة هروبه من مدخنة منزل أحدهم لأفهم أنه محتجز هناك
لجفاف ألوان اللوحة قبل أوانها
لغياب أشعة الشمس في صباحي الضبابي
ل ل ل ل....
تختلف الأسباب التي تأخذنا إلى مقر غير الاستقرار الروحي
هكذا هي الحياة لكنها تمضى شئنا أم أبينا
المهم شكراً لدعوتك/ آمين لنا جمعاً ..
|