عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-01-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (03:21 PM)
آبدآعاتي » 1,060,533
الاعجابات المتلقاة » 14033
الاعجابات المُرسلة » 8219
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أخذ مساعدات اجتماعية بغير وجه حق من جهة تُسقط الديون بعد مدة معينة



السؤال:
كنت مقيما بالغرب، وخلال إقامتي استفدت من مساعدات اجتماعية من دون وجه حق. عندما غادرت الغرب، واستقررت بوطني راسلت المصلحة المعنية بالأمر في بلاد الغرب، ولكن لم ترد هذه المصلحة على رسالتي، علما أن هذه المراسلة قد تضعني في مأزق قانوني، واجتهدت شخصيا من أجل إيجاد طريقة لتصفية ذمتي أمام الله، لكن علمت أن هذه المصلحة عندها قوانين خاصة بها تنص على أن هذه المصلحة تسقط عني كل ما في ذمتي من ديون بعد مرور 10 سنوات، وقد مرت 30 سنة على هذا الأمر، بمعنى آخر، لو ذهبت شخصيا إلى هذه المصلحة لأخبرتني بأنها لن تطالبني بأي مبلغ.
حفظكم الله.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنَّ ما أخذته مما لا تستحقه من أموال هذه المؤسسة الغربية لا يحِلُّ لك تموُّله، وما ذكرته من أن المصلحة، أو المؤسسة تسقط الديون عن المدينين بعد مرور 10 سنوات، إن كان هذا إبراء مقيدا بمن تعذر عليه السداد، أو أخذ المال منهم بوجه حق، فهنا لا تبرأ ذمتك من ذلك الدين؛ لعدم تحقق شرط الإبراء عليك؛ لأن حصولك على الإعانة منهم لم يكن بوجه شرعي، وامتناعك عن الأداء لم يكن عن عجز -كما ذكرت-
وعلى هذا؛ فالواجب ردُّ هذا المبلغ إليهم، وهذا من تمام توبتك، فإن تعذر عليك إعادته لهم، فاصرف هذه الأموال في مصالح المسلمين، وادفعها إلى الفقراء، والمساكين. وانظر للفائدة الفتوى رقم: 135896.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس