عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-18-2024
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (12:41 AM)
آبدآعاتي » 91,953
الاعجابات المتلقاة » 7205
الاعجابات المُرسلة » 8344
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لدعاء في رمضان فضله ومكانته (2)



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فاستكمالًا للحديث عن الدعاء في رمضان أهميته وفضله، ومما ينبغي للداعي مراعاته ما يلي:

1- تقوى الله بفعل الطاعات واجتناب المعاصي؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].



2- أن يعلم الداعي أن من أعظم أسباب استجابة الدعاء الكسب الطيب؛ روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «‌أَيُّهَا ‌النَّاسُ، ‌إِنَّ ‌اللهَ ‌طَيِّبٌ ‌لَا ‌يَقْبَلُ ‌إِلَّا ‌طَيِّبًا، ‌وَإِنَّ ‌اللهَ ‌أَمَرَ ‌الْمُؤْمِنِينَ ‌بِمَا ‌أَمَرَ ‌بِهِ ‌الْمُرْسَلِينَ»، ثم ذكر في آخر الحديث: «‌الرَّجُلَ ‌يُطِيلُ ‌السَّفَرَ ‌أَشْعَثَ ‌أَغْبَرَ، ‌يَمُدُّ ‌يَدَيْهِ ‌إِلَى ‌السَّمَاءِ، ‌يَا ‌رَبِّ، ‌يَا ‌رَبِّ، ‌وَمَطْعَمُهُ ‌حَرَامٌ، ‌وَمَشْرَبُهُ ‌حَرَامٌ، ‌وَمَلْبَسُهُ ‌حَرَامٌ، ‌وَغُذِيَ ‌بِالْحَرَامِ، ‌فَأَنَّى ‌يُسْتَجَابُ ‌لِذَلِكَ؟»[1].



3- أن يعلم الداعي أن من موانع الدعاء ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، روى الترمذي في سننه من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «‌وَالَّذِي ‌نَفْسِي ‌بِيَدِهِ ‌لَتَأْمُرُنَّ ‌بِالمَعْرُوفِ ‌وَلَتَنْهَوُنَّ ‌عَنِ ‌المُنْكَرِ ‌أَوْ ‌لَيُوشِكَنَّ ‌اللَّهُ ‌أَنْ ‌يَبْعَثَ ‌عَلَيْكُمْ ‌عِقَابًا ‌مِنْهُ ‌ثُمَّ ‌تَدْعُونَهُ ‌فَلَا ‌يُسْتَجَابُ ‌لَكُمْ»[2].



وقد ذكر أهل العلم أن من آداب الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله والثناء عليه بما هو أهله، والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يرفع يديه حال الدعاء مستقبلًا القِبلة، وأن يكون على طهارة، وأن يكون معترفًا بذنبه ونعمة الله وفضله عليه، وأن يكون مفتقرًا إلى الله تعالى، وألا يعتدي في الدعاء، وقد وردت هذه الآداب وغيرها بأحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عليه أن يتحرى الأوقات الفاضلة التي يستجاب فيها الدعاء؛ كحال السجود، وبين الآذان والإقامة، وليلة القدر، وفي الثلث الأخير، وغير ذلك من المواضع، وأن يختار الجوامع من الدعاء[3]، فقد روى الترمذي في سننه من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أرأيت يا نبي الله إن علمت أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: «‌قُولِي: ‌اللَّهُمَّ ‌إِنَّكَ ‌عَفُوٌّ ‌تُحِبُّ ‌الْعَفْوَ ‌فَاعْفُ ‌عَنِّي»[4].



اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعفُ عنا، اللهم تقبَّل منا الصيام والقيام وتجاوز عن تقصيرنا وزللنا يا رب العالمين.



والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه



 توقيع : روح الندى


رد مع اقتباس