فلو استطاع بنو الإنسان أن يفتحوا أعينهم على الخير، وأن يقودهم إلى الرشاد، لأغلقوا نوافذ الشر في ضمائرهم، وأسدلوا الستائر بينهم وبين الخطايا، وحوَّلوا الطاقات الشريرة المدمِّرة التي تنفجر في صميمِ وجودهم إلى طاقاتٍ خيِّرة بنَّاءة، لتسموا بالبشرية إلى السماء لتنهل من نبع السرور وتسعد باللَّذة الصافية.
â—ڈ يتيمًا فآوى | د. محمد الدمرداش العقالي
|