عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2024   #93


الصورة الرمزية روح الندى

 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (12:41 AM)
آبدآعاتي » 91,953
الاعجابات المتلقاة » 7205
الاعجابات المُرسلة » 8344
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى الليل مشاهدة المشاركة
البارت الثامن
:
-
انت للعين نظرها يا سيّد المزايين❤️
:
-
نرجع للشاليه اللي كانوا واقفين يناظرون من الدريشه بعد ما شافوا الموقف اللي بينهم وحركة مياري وهي تمسك عمر اللي كان بيبعد عنها ابتسم بو عبدالله وهو ينطق: بداية الغيث قطره ياخويه .
ابتسم براحه وهز راسه بالايجاب بصمت وهو مازال يبتسم واللتفتوا لحارب اللي قال: طالع عيون ولدك يا عمي كيف منصدم من مسّكته ميّور من ايده.
ضحك عمه اللي انبّسط من حركتها وابتعد عن الدريشه متجهه للكراسي وهو يزفر براحه ونطق بـ: لا تلومه يا حارب قلبه وروحه متعلّقين بأختگ .
هز راسه ونطق: عسى الله يهنيهم ويسعدهم يارب.
ابتسم عمه وهو يأمن على دعوة حارب .
والبقيّه اللي هم ( عبدالله وحارب وابوه + البنات الليي هن سلامه وسلمى ومريم ) مستمرين واقفين عند الدريشه يشوفون اللقاء الاولى وكيف بينتهي هاللقاء بينهم؛ منهم اللي فرحان لهم ، ومنهم اللي غابطنها على عمر ، ومنهم اللي تمنى يكون مكانها بـ هاللحظه ؛ شهقت سلمى بصرخه وهي تقول لسلامه: طالعييييييي ردة فعله الله رومانسي يحظهاااا بعمر والله ... وابترت جملّتها من قرصتها سلامه تنبهها بوجودهم وشهقت بخوف من نظرة حارب اللي طالعها بطرف عينه وهو يحدّ نظرته عليها بوّعييّد وعبدالله اللي طالعها بعصبيه من فوق لين تحت ورجع يطالعهم وهو متغصص بلع ريقه بضيقه هو الوحيد اللي يشوف شيء مايشوفونه يشوف خوفها ورهبتها من عمر وقربه منها ولكن هم مفسرينه انه خجل ودلع لكنهم يجهلون الحقيقه وهو يدري زين مازين انّها بتموت من كثر ماهي ترجف من بين ايديه وكأنه يشوفها بذاك الموقف المشؤوم وزفر أنفاسه بضيق وتوسعت عيونه على الاخر من شافه حوّط مياري من كتوفها وقرّبها لحضنه شد على اعصابه من منظرهم وهو يشوفهم متوجهين لسيارة عمر وكوّر ايديه من شدة غضبه وقهره لدرجة عروق يده برزت من غيضه ومن غير لايحس ضرب بيده على اليدار خايف لا يبان المستور وتنفضح بنت عمه في ليلة عرسها انتبه على ضحكة حارب اللي قال: عمي ولدك مضيّع ذهنه شل اختيه بسيارته وطلع من الشاليه حتى ما قال عندها اهل استاذن منهم بانهم يسمحون لي اشل بنتهم ويايه ماصدق مياري الخوافه تروح معاه بروحهم.
ضحك عمه وهو يقول: من زمان ولد عمك عقله ضايع مب من اليوم وازفر براحه وهو يكمل كلامه خلهم يا حارب تحت الله شو تبا تراقب حركاتهم خلهم عسى نفوسهم تزين وتهدأ.
ضحك عبدالله بسخريه على كلامهم وهو يقول في نفسه اقص ايدي اذا مياري ما خافت اضعاف خوفها الحالي ليلة العرس.
ابعدوا من الدريشه وكل واحد راح وقعد على كرسيه وبدوا يتقهويون ويسولفون والبنات بينهم متوسطين القعده ومريم اللي فرحت من فرحة عمر وحطت شيلة زايد بن سابر وهي تقول: سمعوا سمعوا حال عمر مجسدّنه زايد بن سابر في هالشيله وشبكت البلوتوث على سماعات السبيكر اللي في الميّلس وبدت تشغلها بكل فرحه مستوطنه قلبها جاهله عن عيون الشخص اللي من كثر حبه وشوقه لها وده يحطها بين ضلوع صدره من يوم حبها وعرف انهاا ملكت قلبه وشالعتنه من قصاه ولاقدر ينساها ابدا حتى بعد زواجه من غيرها ما ينسى يوم عبدالله خرب خطبته منها ومن حس انّ ابوه وعمه ممكن تتأثر علاقتهم ببعض انهوها بود وبرضى الطرفين ولكن في الوقت الحالي مايملك غير انه يسكت ويلتزم الصمت واحترامه لنفسه ولمرته ولها ولعمها مستحيل انه يسبب لها احراج مع اهلها واخوانها رغم حبها اللي يكبر بقلبه وانتبه على الشيله اللي اشتغلت { ياحبيبن ما يجي وينه ••عني قاطع في مواصيله••ليه ما يرحم محبينه••والغلا مافيه ابد حيله••ارجع ارجع والفرح حينه••يوم تاتي لي مراسيله••زين طاري الحب يازينه••يا يجيني يا انا اجيله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••ياخفيف الدم و الطينه••طيفك اللي امس شحليله••زارني والشوق في عينه••عقب ذا مانمت لي ليله••شين حمس البعد ياشينه••وزين كيف القرب مع هيله••ياعنب وتوت يا تينه••سيد كل الحسن في جيله••لبى قلبه لبى عينه••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه••احب صعبه في رجا لينه••احب صمته واهتوي قيله••اكرمه يا لله و لا تهينه••يابعد عمري وكلي له••بيني انا وبين مابينه••حب غير وصعب تأويله••كيمياء الذوق في جينه••ويل قلبي منه ياويله••لبى قلبه لبى عينه••لبى قده وكل ميله••كل يوم يزيد حبه••وكل يوم اقول وينه••هوه وينه بس وينه••ادعي الله كل ليله••دايم ابقى دوم قربه••وتهتني عيني بعينه}.
هذي الشيله خذت اغلب الحاضرين اللي في الميلس لبعيد منهم سلمى اللي تفكر بعبدالله وحبهاا الواضح له من عيونها وحركاتها وخفة عقلها وفرحتها بنظرته يوم عصب عليها من قالت بـاللحظه اللي عمر تلّهف للمسة يد ميّاري فـسرة نظرته على انه غار عليها من عمر ، اما نظرته هو كانت عكس تفكيرها مايدرون عن الشيء اللي داخل قلب مياري واللي تعانيه.
ومها تفكر بحامد حبيبها وريلها كيف صدق تعلّقت فيه وبشده من اول ايام زواجهم ولين اليوم رغم ان زواجهم كان عادي جداً واهلي ما كان من اختيارهم، عبدالله اللي كان ضايق خاطره فعلاً على مياري مايعرفون بأنه باجر بيتغيّر حال مياري وحال عمر بسبب تهوره واندفاعه وحقده اللي اعمى قلبه وبصيرته وتجاهل كل صراخها ودموعها وتوسلاتها له بانها تبعده عنها ويرحم ضعفها يحس انه لين الحين يسمع بكاها وترجيها لين الحين يسمع انييين آلمها وعذابها لين الحين يشوف خوفها من كل رجل تشوفه ما يضمن ردة فعل عمر اخوه بعد مايعرف بأنها ماهي عذراء ولابكر وهو اللي حارب الزواج كل هالسنين لين توصل السن القانوني ويخطبها وبالفعل من يوم كملت ١٨ سنه من بعد تخرجها من الثانوويه العامه وهو تقدم رسمي يخطبها وهي ترفض بحجة انها تبا تدخل الجامعه وفعلاً دخلت الجامعة وفي كل سنه يخطبها وترفض بحجة الدراسه وكانت تقولهم الله يوفقه مع غيري لكن ما كان يسمع لها ابداً وانتظرها لين خلصت الجامعه وتدربت وخذت الشهاده ومن ثم كثروا خطابها فوقف في وييهم وحطوها امام الامر الواقع رجع على واقعه من هزه هادي ونهيان اللي دخلوا وماحس فيهم سلّم على هادي ونهيان وحاول يتناسى افكاره.
:
هادي اصغر عم لهم عمره ٣٦ سنه مطلق ومن بعدها ما تزوج مقضيّ حياته سفر وحواطه مع الشباب ولكنه عاقل ورزين .
:
نهيان عمهم من الاب امه غير ام هادي واحمد وخالد عمره ٢٩ سنه عايش عند اهل امه (خواله) بس ايي وقت المناسبات عندهم ووده لو يقعد عندهم على طول لان جوهم يعيّبه ويحب قربهم من بعض وخوفهم على عيالهم من الفراق او ان يصير زعل بينهم.
:
-
هادي يضحك على عبدالله وسرحانه اللي مستمر فيه ونطق بصيغه غزليّه : هيييههاااء الفكر سارح بظبيّ تل معاليق القلب تل قاعدٍ وسط الحضور جسد ولا الروح فيك هيّمانه .وسوالم.
الجميع:صح منطوقك
هادي ببتسامه من شاف مريم مقبّله عليهم: صح بدنكم! ووقف بحب لها وهو يفتح ايديه لها من بعد ما سلمت على عمها نهيان وراحت لهادي اللي وسدّها حضنه وهو يلمها بكل شوق ويحوّطها بكلتا يديه ويشد عليها ارخى راسه عل كتفها ونطق بضيق: فديت زول ويهج من تقبلين عليّه والله اني افرح واستانس لو اني بعز ضيقتيه تتلاشى من شوفج.
اابتسمت باحراج واضح وبان هالشيء للقاعدين جميعهم وطوقت عمها بيديها بحب ونطقت و وهي تمسح بيدها على ظهره: جعل الضيم بقلبي مايدل درب قلبك.
شد بحضنه زود عليها وهو ينطق : عوذ بالله من الشر ومن فال منطوقج لا عاد تقولين هالكلام اموت لو يصير فيج شيء كل هذا وهم مب حاسين بـ اللي قلبه يحترق من نار الغيره وتكويه بليعات الشوق مطلبه القرب ولكنها بعيده عنه بعد السهيل عن الجدي وحاسد هادي على قربها والتمتع بحضنها.
ابتعدت عنه وسحبها من يدها وقعّدها قربه عالكرسي انتبه على رنة تلفون عبدالله اللي فز واقف عشان يرد على المتصل ونطق بو عبدالله::ايييه يا هادي لو انته معرس جان الحين عيالك بين حضنك يلّوس.
زفر بضيق وهو يمدد ايده محاوط كتف مريوم: ماعليه ان شاء الله يستوي خير ياخوي.
بو عبدالله بتطنيز: لو انته مب عمها جان يوزتك مريوم .
ابتسم هادي بقلب محبب: لو شرّعاً يجوز جان ماخليتها بوسط بيتك ياخوي جان من زمان خاطفنها منك وضحك من شاف حياها وخجلها الواضح واحمرار وجنتيّها صد على البنات اللي دخلن سلامه وسلمى اللي سلمن على عمهن نهيان ومن بعده هادي اللي نطق: غزالكن وين !؟
ضحكت سلامه وهي تنطق: عند عمر .
هز راسه ورجع قعد واللّتفت لنهيان ونطق: شيء فيك!
هز راسه بالرفض وهو يتنهد بضيق.
:
عند عبدالله اللي كان يكلم راشد وهو قاعد في سيارته والضيق متملّكنه من كل النواحي ونطق بغيض: شو اسوي راشد عندك حل فيدني.
راشد بقهر منه: ياخي تصرف ترا باجر عمر اخوك ما راح يستر عليها واعتقد انته تعرفه يوم يعصب شفت الحب اللي بعيونه لها راح يتحول لنار وبراكين وكرهه والموضوع بيصير فيه تحدي وانتقام على هالسنين اللي عاش فيها وهو يترياها تكون حليلته.
سكت بقهر وهوو يدق بيده على السكان بكل قوته وقهره وقهر الدنيا فيه عض على شفاته بقهر من شاف سيارة عمر داخله داخل سور الشاليه ووقف سيارته بقرب من ملحق البنات ونزلوا من السياره ودخلوا للميلس نطق بعد مده من الصمت: يعني استوي طرف ثالث في السالفه واصارحه واخرب بينهم ولا شو بالضبط مخي ترا متشتت مب عارف شو اسوي بالضبط عشان اوقف هالزواج.
راشد بقهر : حرام عليك يا عبدالله والله حرام في مليون طريقهه تخليك تتصرف اقلها المواجه شوف لك طريقه وتواجه معاها قولها شو بتقولين لعمر بعد العرس لين متى
بتمين تتهربين منه مرده يقربج وعقب شو بتقولين له
تنهد بضيقه ونطق: يا ريال هاي من تشوفني انتفضت ورجف جسمها رجف وين بروم اواجها!
راشد بدا يعصب منه ولكنه مسك نفسه: تصرف ياخوي والحين استاذنك وصلت عند الاهل وسكر وهو متضايق من عبدالله واللامبالاه اللي فيه بروده غريب جدا .
:


انتهى الباىت الثامن
السلاسة والسرد الجميل والتشويق
مستمر في الرواية
استمري مميزة


 توقيع : روح الندى



رد مع اقتباس